إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في أول يوم من الحملة الانتخابية للرئاسية.. المغزاوي يفتتح حملته في الكاف.. وفريق الزمال يؤجل ندوته الصحفية

تونس- الصباح

لم يشهد اليوم الأول من الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية، التي انطلقت أمس السبت، الإعلان عن برامج أو أنشطة دعاية انتخابية، في جل الولايات والدوائر الانتخابية، باستثناء المترشح زهير المغزاوي الذي اختار أمس ولاية الكاف لانطلاق حملته الانتخابية، قبل أن يقوم بنشر بيانه الانتخابي، على موقع حملته الرسمية..

أما فريق حملة العياشي زمّال، فقد أعلن أمس عن تأجيل ندوة صحفية كانت مبرمجة لنفس اليوم للكشف عن تفاصيل بيانه الانتخابي وبرنامج حملته الانتخابية، إلى يوم الاثنين المقبل بمقر حملته الانتخابية بشارع محمد الخامس بالعاصمة، لأسباب قال إنها خارجة عن نطاقهم..

واختار المرشح الرئاسي زهير المغزاوي إطلاق حملته الانتخابية، من ولاية الكاف، حيث التقى بجمع من أنصاره في الكاف المدينة، وتحدث إليهم بخصوص برنامجه الانتخابي، قبل أن يتوجه إلى مدن تاجروين ثم الدهماني، ودشرة نبر.. وفق ما ورد في الصفحة الرسمية للمرشح على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"..

وبين المغزاوي أن برنامجه الانتخابي يتضمن عديد النقاط أهمها التركيز على التنمية في الجهات وتشغيل الشباب والنهوض بالقطاع الصحي والفلاحي وتذليل كل الصعوبات التي تعترض المستثمرين إضافة إلى إصلاح المنظومة التربوية والتركيز على مشكلة الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب.

ويتنافس على الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 أكتوبر 2024، رسميا ثلاثة مترشحين وهم وفق ترتيب هيئة الانتخابات: العياشي زمال (رقم 1) وزهير المغزاوي (رقم 2) وقيس سعيد (رقم 3).

وانطلقت الفترة الرسمية للحملة الانتخابية في كافة ولايات الجمهورية يوم أمس السبت 14 سبتمبر لتنتهي وفق الروزنامة المحددة عند منتصف ليل يوم 4 أكتوبر المقبل.

وخصصت الهيئة المستقلة للانتخابات قرابة ألف مراقب وأكثر من 300 منسق محلي وأعوان آخرين، كما قبلت اعتماد أكثر من 1500 صحفي بين محليين وأجانب، وضيوف ومنظمات المجتمع المدني فيما سيتولى أعوان مركز الرصد التابع للهيئة كافة المخالفات والجرائم الانتخابية للحملة على المواقع الالكترونية..

وكشف الناطق الرسمي باسم الهيئة محمد التليلي المنصري، أنه جرى تخصيص 6900 مكان لتعليق بيانات المترشحين للانتخابات الرئاسية وصورهم بحسب ترتيبهم في ورقة التصويت مضيفا أنه تم تكليف 558 عونا لمراقبة الحملة بكامل الجمهورية.

وأضاف المنصري أمس في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه لم يتم بعد التأشير على بيانات المترشحين قبل تعليقها كما لم يتم بعد إعلام الهيئة بنشاط مبرمج أمس السبت في إطار الحملة الانتخابية..

وقال إنّه تم تركيز شباك موحد بكافة ولايات الجمهورية مهمته النظر في برامج الأنشطة والتظاهرات الجماهيرية المرتبطة بالحملة الانتخابية الرئاسية التي يبرمجها المترشح وذلك وفق قاعدة “الأسبق في التاريخ الأسبق في الحق".

ويضم الشباك الموحد، الى جانب ممثلي الهيئات الفرعية للانتخابات، ممثلين عن الإدارات الجهوية ذات النظر على غرار مندوبيات الشباب والرياضة والثقافة باعتبار الفضاءات التي يمكن تسويغها من قبل المترشحين يعود أغلبها بالنظر لهذه المندوبيات .

وأكد المنصري، أن 558 عونا سيراقبون الحملة الانتخابية لمعاينة الأنشطة والتمويل، مبينا أن هيئة الانتخابات خصصت تطبيقة لأعوان المراقبة لتسجيل المخالفات المسجلة خلال الحملة ورفعها لمجلس الهيئة ليتمكن من التدخل بصفة فورية في انتظار المحاضر الورقية.

يذكر أن عضو مجلس الهيئة المستقلة للانتخابات، نجلاء عبروقي، كانت قد أكدت أنه من حق فريق حملة المترشح لرئاسية 2024 العياشي زمال، الموقوف على ذمة قضايا، القيام بالحملة الانتخابية لمرشحهم.

وأضافت عبروقي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن مشاركة المترشح العياشي زمال في حملته الانتخابية من عدمها هي مسألة من شأن القضاء.

يذكر أن المرشح الرئاسي العياشي زمال جرى إيداعه بالسجن وإحالته إلى القضاء بتهم تتعلق أساسا بـ"تدليس وثائق والتلاعب بمعطيات إلكترونية وفق الفصل 878 من قانون حماية المعطيات الشخصية"، وهو أيضا محال على معنى الفصل 161 من القانون الانتخابي الذي يخول للمحكمة إدانته جزائيا وإصدار عقوبة بمنعه من الترشح للانتخابات مدى الحياة، وفق ما كان ذكره محاميه عبد الستار المسعودي..

وقالت عبروقي، إن فريق حملة زّمال قام بكل الإجراءات اللازمة قانونيا، وجرى تقديم معرف الحساب البنكي أو البريدي الوحيد الخاص والتصريح بهوية الوكيل المالي للمترشح والمعلقات المتمثلة في صورة المترشح الرئاسية والبيان الانتخابي.

وأوضحت أن من حقهم القيام بالحملة الخاصة بمرشحهم مع الالتزام بالإعلام المسبق بـ48 ساعة لكل نشاط مبرمج. وذكّرت بسابقة سجلت سنة 2019، عندما شارك المترشح للرئاسية آنذاك نبيل القروي في الدور الأول من السباق الرئاسي ومر إلى الدور الثاني رغم أنه كان موقوفا على ذمة القضاء.

رفيق بن عبد الله

 

 

في أول يوم من الحملة الانتخابية للرئاسية..   المغزاوي يفتتح حملته في الكاف.. وفريق الزمال يؤجل ندوته الصحفية

تونس- الصباح

لم يشهد اليوم الأول من الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية، التي انطلقت أمس السبت، الإعلان عن برامج أو أنشطة دعاية انتخابية، في جل الولايات والدوائر الانتخابية، باستثناء المترشح زهير المغزاوي الذي اختار أمس ولاية الكاف لانطلاق حملته الانتخابية، قبل أن يقوم بنشر بيانه الانتخابي، على موقع حملته الرسمية..

أما فريق حملة العياشي زمّال، فقد أعلن أمس عن تأجيل ندوة صحفية كانت مبرمجة لنفس اليوم للكشف عن تفاصيل بيانه الانتخابي وبرنامج حملته الانتخابية، إلى يوم الاثنين المقبل بمقر حملته الانتخابية بشارع محمد الخامس بالعاصمة، لأسباب قال إنها خارجة عن نطاقهم..

واختار المرشح الرئاسي زهير المغزاوي إطلاق حملته الانتخابية، من ولاية الكاف، حيث التقى بجمع من أنصاره في الكاف المدينة، وتحدث إليهم بخصوص برنامجه الانتخابي، قبل أن يتوجه إلى مدن تاجروين ثم الدهماني، ودشرة نبر.. وفق ما ورد في الصفحة الرسمية للمرشح على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"..

وبين المغزاوي أن برنامجه الانتخابي يتضمن عديد النقاط أهمها التركيز على التنمية في الجهات وتشغيل الشباب والنهوض بالقطاع الصحي والفلاحي وتذليل كل الصعوبات التي تعترض المستثمرين إضافة إلى إصلاح المنظومة التربوية والتركيز على مشكلة الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب.

ويتنافس على الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 أكتوبر 2024، رسميا ثلاثة مترشحين وهم وفق ترتيب هيئة الانتخابات: العياشي زمال (رقم 1) وزهير المغزاوي (رقم 2) وقيس سعيد (رقم 3).

وانطلقت الفترة الرسمية للحملة الانتخابية في كافة ولايات الجمهورية يوم أمس السبت 14 سبتمبر لتنتهي وفق الروزنامة المحددة عند منتصف ليل يوم 4 أكتوبر المقبل.

وخصصت الهيئة المستقلة للانتخابات قرابة ألف مراقب وأكثر من 300 منسق محلي وأعوان آخرين، كما قبلت اعتماد أكثر من 1500 صحفي بين محليين وأجانب، وضيوف ومنظمات المجتمع المدني فيما سيتولى أعوان مركز الرصد التابع للهيئة كافة المخالفات والجرائم الانتخابية للحملة على المواقع الالكترونية..

وكشف الناطق الرسمي باسم الهيئة محمد التليلي المنصري، أنه جرى تخصيص 6900 مكان لتعليق بيانات المترشحين للانتخابات الرئاسية وصورهم بحسب ترتيبهم في ورقة التصويت مضيفا أنه تم تكليف 558 عونا لمراقبة الحملة بكامل الجمهورية.

وأضاف المنصري أمس في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه لم يتم بعد التأشير على بيانات المترشحين قبل تعليقها كما لم يتم بعد إعلام الهيئة بنشاط مبرمج أمس السبت في إطار الحملة الانتخابية..

وقال إنّه تم تركيز شباك موحد بكافة ولايات الجمهورية مهمته النظر في برامج الأنشطة والتظاهرات الجماهيرية المرتبطة بالحملة الانتخابية الرئاسية التي يبرمجها المترشح وذلك وفق قاعدة “الأسبق في التاريخ الأسبق في الحق".

ويضم الشباك الموحد، الى جانب ممثلي الهيئات الفرعية للانتخابات، ممثلين عن الإدارات الجهوية ذات النظر على غرار مندوبيات الشباب والرياضة والثقافة باعتبار الفضاءات التي يمكن تسويغها من قبل المترشحين يعود أغلبها بالنظر لهذه المندوبيات .

وأكد المنصري، أن 558 عونا سيراقبون الحملة الانتخابية لمعاينة الأنشطة والتمويل، مبينا أن هيئة الانتخابات خصصت تطبيقة لأعوان المراقبة لتسجيل المخالفات المسجلة خلال الحملة ورفعها لمجلس الهيئة ليتمكن من التدخل بصفة فورية في انتظار المحاضر الورقية.

يذكر أن عضو مجلس الهيئة المستقلة للانتخابات، نجلاء عبروقي، كانت قد أكدت أنه من حق فريق حملة المترشح لرئاسية 2024 العياشي زمال، الموقوف على ذمة قضايا، القيام بالحملة الانتخابية لمرشحهم.

وأضافت عبروقي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن مشاركة المترشح العياشي زمال في حملته الانتخابية من عدمها هي مسألة من شأن القضاء.

يذكر أن المرشح الرئاسي العياشي زمال جرى إيداعه بالسجن وإحالته إلى القضاء بتهم تتعلق أساسا بـ"تدليس وثائق والتلاعب بمعطيات إلكترونية وفق الفصل 878 من قانون حماية المعطيات الشخصية"، وهو أيضا محال على معنى الفصل 161 من القانون الانتخابي الذي يخول للمحكمة إدانته جزائيا وإصدار عقوبة بمنعه من الترشح للانتخابات مدى الحياة، وفق ما كان ذكره محاميه عبد الستار المسعودي..

وقالت عبروقي، إن فريق حملة زّمال قام بكل الإجراءات اللازمة قانونيا، وجرى تقديم معرف الحساب البنكي أو البريدي الوحيد الخاص والتصريح بهوية الوكيل المالي للمترشح والمعلقات المتمثلة في صورة المترشح الرئاسية والبيان الانتخابي.

وأوضحت أن من حقهم القيام بالحملة الخاصة بمرشحهم مع الالتزام بالإعلام المسبق بـ48 ساعة لكل نشاط مبرمج. وذكّرت بسابقة سجلت سنة 2019، عندما شارك المترشح للرئاسية آنذاك نبيل القروي في الدور الأول من السباق الرئاسي ومر إلى الدور الثاني رغم أنه كان موقوفا على ذمة القضاء.

رفيق بن عبد الله