إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المدير العام المساعد بديوان التجارة سامي بوعزيز لـ"الصباح": توفير 2000 طن سكر يوميا للتزويد و35 ألف طن بالمخازن

تونس-الصباح 

يبدو أن معاناة التونسيين مع فقدان بعض المواد الغذائية لا تزال متواصلة منذ أشهر، فعدة منتوجات تقلصت بالأسواق ومنها الفارينة والقهوة والشاي الأخضر والسكر .

فالمساحات التجارية الكبرى خاصة لا تزال تشهد طوابير من أجل الحصول على كميات من السكر، رغم أنها تتخذ إجراءات معينة لتفادي اللهفة حيث يسمح لكل مواطن باقتناء كيلوغرام واحد فقط من السكر المعلب .

وفي ظل هذا الوضع، ومع تزامن هذه الفترة مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فإن الإقبال على اقتناء مادة السكر يشهد إقبالا كبيرا لتحضير أنواع مختلفة من العصائد.

وللوقوف على آخر التفاصيل وحول ما إن تم ضخ كميات جديدة من السكر بمناسبة المولد النبوي الشريف تحدثت "الصباح" إلى المدير العام المساعد بالديوان التونسي للتجارة سامي بوعزيز.

35 ألف طن من السكر متوفرة بالمخازن

وقال محدثنا إنه بالنسبة لمادة السكر فإن هناك صفقات عمومية سائرة مؤكدا في نفس السياق، أنه يتم تزويد السوق بصفة اعتيادية بالكميات اللازمة والكافية .

وأعلن بوعزيز، عن توفر حوالي 35 ألف طن من السكر بالمخازن بالتوازي مع عملية التزوّد اليومية في عدد من الموانئ منها باخرة قادمة من بولونيا وصلت منذ حوالي 6 أيام الى ميناء صفاقس وباخرة أخرى قادمة من مصر في ميناء بنزرت بالتوازي مع صفقة عمومية أخرى للتزود بالسكر بحوالي 40 ألف طن.

ضخ كميات من السكر خلال المولد النبوي الشريف..

وحول الكميات التي تم ضخها بالأسواق التونسية بمختلف تراب الجمهورية، قال بوعزيز إنه يتم اعتياديا ضخ حوالي 1000 طن يوميا ولكن وبمناسبة المولد النبوي الشرفي ونظرا للاستعمال المكثف لمادة السكر قرر ديوان التجارة الترفيع في نسبة التزويد لتصل الى أكثر من حوالي 2000 طن يوميا مؤكدا أن الكميات متوفرة بصفة جيدة وقد تم في هذا السياق التنسيق مع مصالح الأبحاث الاقتصادية والمراقبة بوزارة التجارة من أجل ضمان وصول مادة السكر الى المواطن وقد تم مد مصالح المراقبة بجميع القائمات لتأمين وصوله السكر لجميع المواطنين.

تسجيل نقص أحيانا وارد ولكن..

هذا وأقر المدير العام المساعد بالديوان التونسي للتجارة سامي بوعزيز، بحصول نقص أحيانا في مادة السكر.

الأمر الذي يجعل المواطن في حالة لهفة ويتجه نحو الاستهلاك بصفة أكبر مما هو معتاد عليه .

وفي هذا السياق، وجه المدير العام المساعد بالديوان التونسي للتجارة رسالة طمأنة الى المواطنين بأن أغلب السلع موجودة ومتوفرة بكميات جيدة قائلا بأن مخزون السكر المتوفر حاليا يمكنه أن يغطي سنة 2024.

وأوضح سامي بوعزيز أن هناك 35 ألف طن من السكر متوفرة حاليا مع الكميات الأخرى فضلا عن 36 ألف طن أخرى ستصل الى بلادنا في شهر أكتوبر القادم بالتوازي مع كميات أخرى ستتوفر من قبل الشركة التونسية للسكر المتوفر لديها حاليا 37 ألف طن على أن يتم تكريرها في انتظار أن تستأنف نشاطها في شهر ديسمبر المقبل اثر عملية الصيانة المعمقة .

وأعلن محدثنا أن معدل الاستهلاك للسكر في تونس يقدر بحوالي 25 ألف طن شهريا وحوالي 1000 طن يوميا مع الإشارة الى أن نسبة الاستهلاك ترتفع خلال المناسبات.

القهوة متوفرة بصفة دورية ..

أما في ما يتعلق بالنقص في مادة القهوة والذي لا يزال يشتكي منه التونسيون، قال المدير العام المساعد بالديوان التونسي للتجارة سامي بوعزيز، في تصريحه لـ"الصباح" إنه يتم استيراد مادة القهوة ويتم بيعها "للمحمصين" الذين يقومون بتوزيعها بصفة حرة ولكن عموما فإن الكميات كافية ومتوفرة ويتم تزويد "المحمصين" بالكميات اللازمة مضيفا أن عملية استيراد القهوة تتم تباعا كل أسبوع أو كل عشرة أيام، داعيا في هذا السياق الى الابتعاد عن اللهفة والابتعاد عن عملية التخزين في منازلهم لأن السلع موجودة ومتوفرة.

أميرة الدريدي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المدير العام المساعد بديوان التجارة سامي بوعزيز لـ"الصباح":  توفير 2000 طن سكر يوميا للتزويد و35 ألف طن بالمخازن

تونس-الصباح 

يبدو أن معاناة التونسيين مع فقدان بعض المواد الغذائية لا تزال متواصلة منذ أشهر، فعدة منتوجات تقلصت بالأسواق ومنها الفارينة والقهوة والشاي الأخضر والسكر .

فالمساحات التجارية الكبرى خاصة لا تزال تشهد طوابير من أجل الحصول على كميات من السكر، رغم أنها تتخذ إجراءات معينة لتفادي اللهفة حيث يسمح لكل مواطن باقتناء كيلوغرام واحد فقط من السكر المعلب .

وفي ظل هذا الوضع، ومع تزامن هذه الفترة مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فإن الإقبال على اقتناء مادة السكر يشهد إقبالا كبيرا لتحضير أنواع مختلفة من العصائد.

وللوقوف على آخر التفاصيل وحول ما إن تم ضخ كميات جديدة من السكر بمناسبة المولد النبوي الشريف تحدثت "الصباح" إلى المدير العام المساعد بالديوان التونسي للتجارة سامي بوعزيز.

35 ألف طن من السكر متوفرة بالمخازن

وقال محدثنا إنه بالنسبة لمادة السكر فإن هناك صفقات عمومية سائرة مؤكدا في نفس السياق، أنه يتم تزويد السوق بصفة اعتيادية بالكميات اللازمة والكافية .

وأعلن بوعزيز، عن توفر حوالي 35 ألف طن من السكر بالمخازن بالتوازي مع عملية التزوّد اليومية في عدد من الموانئ منها باخرة قادمة من بولونيا وصلت منذ حوالي 6 أيام الى ميناء صفاقس وباخرة أخرى قادمة من مصر في ميناء بنزرت بالتوازي مع صفقة عمومية أخرى للتزود بالسكر بحوالي 40 ألف طن.

ضخ كميات من السكر خلال المولد النبوي الشريف..

وحول الكميات التي تم ضخها بالأسواق التونسية بمختلف تراب الجمهورية، قال بوعزيز إنه يتم اعتياديا ضخ حوالي 1000 طن يوميا ولكن وبمناسبة المولد النبوي الشرفي ونظرا للاستعمال المكثف لمادة السكر قرر ديوان التجارة الترفيع في نسبة التزويد لتصل الى أكثر من حوالي 2000 طن يوميا مؤكدا أن الكميات متوفرة بصفة جيدة وقد تم في هذا السياق التنسيق مع مصالح الأبحاث الاقتصادية والمراقبة بوزارة التجارة من أجل ضمان وصول مادة السكر الى المواطن وقد تم مد مصالح المراقبة بجميع القائمات لتأمين وصوله السكر لجميع المواطنين.

تسجيل نقص أحيانا وارد ولكن..

هذا وأقر المدير العام المساعد بالديوان التونسي للتجارة سامي بوعزيز، بحصول نقص أحيانا في مادة السكر.

الأمر الذي يجعل المواطن في حالة لهفة ويتجه نحو الاستهلاك بصفة أكبر مما هو معتاد عليه .

وفي هذا السياق، وجه المدير العام المساعد بالديوان التونسي للتجارة رسالة طمأنة الى المواطنين بأن أغلب السلع موجودة ومتوفرة بكميات جيدة قائلا بأن مخزون السكر المتوفر حاليا يمكنه أن يغطي سنة 2024.

وأوضح سامي بوعزيز أن هناك 35 ألف طن من السكر متوفرة حاليا مع الكميات الأخرى فضلا عن 36 ألف طن أخرى ستصل الى بلادنا في شهر أكتوبر القادم بالتوازي مع كميات أخرى ستتوفر من قبل الشركة التونسية للسكر المتوفر لديها حاليا 37 ألف طن على أن يتم تكريرها في انتظار أن تستأنف نشاطها في شهر ديسمبر المقبل اثر عملية الصيانة المعمقة .

وأعلن محدثنا أن معدل الاستهلاك للسكر في تونس يقدر بحوالي 25 ألف طن شهريا وحوالي 1000 طن يوميا مع الإشارة الى أن نسبة الاستهلاك ترتفع خلال المناسبات.

القهوة متوفرة بصفة دورية ..

أما في ما يتعلق بالنقص في مادة القهوة والذي لا يزال يشتكي منه التونسيون، قال المدير العام المساعد بالديوان التونسي للتجارة سامي بوعزيز، في تصريحه لـ"الصباح" إنه يتم استيراد مادة القهوة ويتم بيعها "للمحمصين" الذين يقومون بتوزيعها بصفة حرة ولكن عموما فإن الكميات كافية ومتوفرة ويتم تزويد "المحمصين" بالكميات اللازمة مضيفا أن عملية استيراد القهوة تتم تباعا كل أسبوع أو كل عشرة أيام، داعيا في هذا السياق الى الابتعاد عن اللهفة والابتعاد عن عملية التخزين في منازلهم لأن السلع موجودة ومتوفرة.

أميرة الدريدي