تونس - الصباح حراك سينمائي لافت تشهده تونس منذ أشهر بين مواقع التصوير، استوديوهات المونتاج واستعداد عدد من الأفلام لجولتها الدولية في أهم المواعيد السينمائية العالمية. بداية حضور صناع الأفلام التونسيين في المهرجانات العالمية كانت مع العرض العالمي الأول لفيلم "ماء العين" للمخرجة مريم جوبير في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي (الدورة 74) وهذا الفيلم من بطولة محمد حسين قريع وصالحة النصراوي وآدم بسة و"ماء العين" هو أول روائي طويل لمريم جوبير صاحبة الرؤية المتفردة وقد أشاد عدد من النقاد بإمكانات هذه المخرجة التونسية مع طرح فيلمها الروائي القصير "إخوان". وضمن برمجة الدورة السابعة والسبعين لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا من 7 إلى 17 أوت 2024 اقترحت هذه التظاهرة العريقة والجادة في خياراتها على جمهور الفن السابع فيلمان من تونس في عرضهما العالمي الأول يقدمان جماليات معاصرة فكان الروائي الطويل الثالث لعلاء الدين سليم "أغورا" ضمن المسابقة الرسمية لوكارنو الدولي وتوج في اختتام المهرجان بجائزة "باردو فردي" (Pardo Verde) وهذا الفيلم الذي من المنتظر أن يحظى الجمهور التونسي بمشاهدته في أيام قرطاج السينمائية في ديسمبر المقبل من بطولة ناجي القنواتي، بلال سلاطنيّة، مجد مستورة وسنية زرق عيونه. أمّا الفيلم التونسي الثاني فكان "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور وذلك في مسابقة "سينمائيي الحاضر" (صناع أفلام سينما الحاضر) وهذا العمل من كتابة ناتاشا دي بونتشرا، درية عاشور، سيلفان كاتنوي ولطفي عاشور ومن المنتظر أن يكون عرضه العربي الأول ضمن فعاليات الدورة القادمة من مهرجان البحر الأحمر. الحدث الثاني الأبرز مع انطلاق المهرجانات السينمائية الكبرى كان حضور فيلم "عايشة" لمهدي البرصاوي مؤخرا في مسابقة "آفاق" الدّورة 81 من مهرجان البندقيّة السينمائي الدولي في عرضه العالمي الأول وتتويجه بجائزة أفضل فيلم متوسطي. وفيلم "عايشة" (مدته 123 دقيقة) مبرمج في عرض عربي أول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كما من المنتظر أن يشاهد الجمهور التونسي هذا الفيلم في أيام قرطاج السينمائية 2024. و"عايشة" من بطولة فاطمة صفر، نضال السعدي، ياسمين ديماسي، هالة عياد، محمد علي بن جمعة وسوسن معالج وإنتاج حبيب عطية "سينيتيليفيلم" ومارك إيرمر "دولتش فيتا فيلم". الكتابة وما بعد الانتاج فيلم جديد للمخرج نضال شطا في مرحلة ما بعد الإنتاج يجسد بطولته عبد المنعم شويات سيرى النور قريبا ويعمل هذا المخرج بتأن على مشاريعه السينمائية ومن بين أهم انتاجاته "كول التراب" و"مصطفى زاد" أمّا فيلم "برزخ" للمخرج التونسي الكندي قيس الماجري فيضع بدوره اللمسات الأخيرة على مسائل تتعلق بالتوزيع والمشاركة في المهرجانات السينمائية وتنتج هذا العمل الممثلة والمنتجة فاطمة ناصر. بعد عمله الوثائقي الطويل "لا خوف بعد اليوم" (2011) يعود السينمائي مراد بالشيخ لشاشة الفن السابع بفيلم اجتماعي كوميدي يجسد أدواره جمال المداني وصلاح مصدق ومجموعة من الوجوه الجديدة ومن المنتظر أن يشاهد الجمهور التونسي هذا الفيلم مع نهاية سنة 2024. تعتبر تجربة غازي الزغباني في الاشتغال على الصورة مختلفة فقد نقل نصه المسرحي للسينما في تجربة أولى "الهربة" وفي 2024 يعود بتجربة مماثلة انطلاقا من عمل مسرحي سبق ان قدمه على الركح وهو "وزن الريشة" وقد تم تصوير مشاهد فيلمه الروائي الطويل الثاني على مستوى الكتابة والإخراج مؤخرا بين عين دراهم وإيطاليا وحاليا الفيلم في مرحلة "ما بعد الإنتاج". وليد مطار هو كذلك يعمل على فيلمه الروائي الطويل الثاني بعد تجربة "الشرش" وعدد من الأعمال السينمائية القصيرة على غرار "بابا نويل" و"تنديد" ويجسد بطولة الفيلم الجديد لوليد مطار كل من سارة الحناشي ومجد مستورة. من جهتها، تعود كوثر بن هنية للجذور والهوية بأسلوبها الخاص- في فيلمها القادم الذي مازال في طور التحضيرات الأساسية استعدادا لدخول مواقع التصوير قريبا. أمّا ندى المازني حفيظ التي مازالت تعيش على وقع نجاحات فيلمها "الما بين" - والذي توج أول أمس بجائزة أفضل ممثلة في مسابقات مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي وحازت التتويج بطلته أمينة بن إسماعيل (شخصية شمس في الفيلم) - تعمل حاليا على مشروعها السينمائي القادم وتسعى ندى المازني في هذه المرحلة من مسيرتها لتقديم أعمال عربية مشتركة ومن المنتظر أن يجمع فيلمها الروائي الطويل الثالث أسماء فنية من تونس، مصر والسعودية. في مواقع التصوير نشاط كبير تشهده بعض ضواحي العاصمة مع انطلاق تصوير عدد من الأعمال السينمائية من بينها فيلم "جاد" لجميل النجار الذي يجسد بطولته كل من محمد مراد، سهير بن عمارة، فتحي المسلماني وآمال الهذيلي وصورت بعض مشاهد هذا العمل في احدى المصحات بالمركز العمراني الشمالي ويعتبر "جاد" أول روائي طويل للمخرج جميل النجار بعد تجارب تحمل بصمة خاصة ورؤية واعدة في أعمال سينمائية قصيرة على غرار "غصرة" و"رحلة" وذلك إلى جانب عمله لسنوات كمساعد مخرج في عدد من أهم الانتاجات السينمائية والدرامية التونسية. ظافر العابدين انطلق كذلك في تصوير فيلمه الطويل الثالث "صوفيا" السبت المنقضي بعد تحضيرات دامت 6 أسابيع. كاميرا ظافر العابدين تدور في عدد من الأحياء من بينها وسط العاصمة، المدينة العتيقة، حلق الوادي وسيدي بوسعيد ويعود هذا النجم العربي للوقوف مجددا خلف الكاميرا بعد تجربتي "غدوة" و"إلى ابني" في عمل عن الزواج المختلط وتأثير هذا الخيار على الحياة الاجتماعية للكثير من التونسيين. فيلم ظافر العابدين "صوفيا" هو انتاج تونسي بريطاني ومن أبطاله قيس الستي، هبة عبوك، ألكس ماكوين وجيسكا بروان فيندلي وعدد من الوجوه الفنية الشابة من تونس ومن المنتظر خروجه لقاعات السينما في سنة 2025. بعد غياب سنوات عن المشهد الفني التونسي واختياره التجربة العربية والأجنبية التي كانت ثرية على أكثر من مستوى (مسلسلات "اختيار إجباري"، "النحات"، "8 أيام"، "من .. إلى" - فيلم "الثلاثاء "12– العمل الأمريكي "cypher") يعود مجدي السميري إلى تونس عبر مقترح سبق وأعلن عنه لكن تم تأجيل تنفيذه وهو تحويل السلسلة الكوميدية "بوليس .. حالة عادية" للسينما بعد نجاحه تلفزيونيا وتحقيقه لأعلى نسب مشاهدة في فترة عرضه. ويشارك في هذا العمل كل أبطاله الرئيسيين (كمال التواتي، لطفي العبدلي، الشاذلي العرفاوي، ريم بن مسعود وخلود الجليدي) مع عدد من الأسماء الجديدة والتي يتماشى حضورها مع أحداث الفيلم. "الروندة 13" هو عنوان الفيلم الجديد لمحمد علي النهدي والذي انطلق في تصوير أحداثه هذه الأيام ومع تعدد تجارب هذا الممثل والمخرج تلفزيا ومسرحيا إلا أن أعماله السينمائية – رغم عددها القليل – عبرت أعمق عن رؤيته للواقع وإمكاناته الفنية والجمالية خلف الكاميرا وتعود بداية محمد علي النهدي كصانع أفلام لتجربة "المشروع" (فيلم قصير من انتاج 2008) ثم "حدث ذات فجر" (2010)، "أخيرا نعبّر" (2011)، "فاطوم" (2019) والروائي الطويل الأول في مسيرته فيلم "معز الطريق الأسود".. من الأسماء السينمائية الغائبة عن الإخراج وتحديدا الأعمال الروائية الطويلة منذ سنوات مختار العجيمي والذي يعود قريبا بفيلم روائي طويل بعد آخر انتاجاته "قصر الدهشة" (2015) و"باب العرش" (2004). الانتاجات السينمائية التونسية في موسم 2024 / 2025 تكشف عن عدد هام من الأفلام وعودة الإنتاج لنسق أعلى مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة وتحديدا فترة الحجر الصحي وانتشار فيروس كورونا ومن المتوقع أن يكون حضور السينما التونسية متفردا مقارنة بسينماءات المنطقة على خارطة المهرجانات الدولية في هذا الموسم الثقافي الثري بتجارب حملت توقيع أكثر من جيل سينمائي في تونس. نجلاء قموع
تونس - الصباح حراك سينمائي لافت تشهده تونس منذ أشهر بين مواقع التصوير، استوديوهات المونتاج واستعداد عدد من الأفلام لجولتها الدولية في أهم المواعيد السينمائية العالمية. بداية حضور صناع الأفلام التونسيين في المهرجانات العالمية كانت مع العرض العالمي الأول لفيلم "ماء العين" للمخرجة مريم جوبير في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي (الدورة 74) وهذا الفيلم من بطولة محمد حسين قريع وصالحة النصراوي وآدم بسة و"ماء العين" هو أول روائي طويل لمريم جوبير صاحبة الرؤية المتفردة وقد أشاد عدد من النقاد بإمكانات هذه المخرجة التونسية مع طرح فيلمها الروائي القصير "إخوان". وضمن برمجة الدورة السابعة والسبعين لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا من 7 إلى 17 أوت 2024 اقترحت هذه التظاهرة العريقة والجادة في خياراتها على جمهور الفن السابع فيلمان من تونس في عرضهما العالمي الأول يقدمان جماليات معاصرة فكان الروائي الطويل الثالث لعلاء الدين سليم "أغورا" ضمن المسابقة الرسمية لوكارنو الدولي وتوج في اختتام المهرجان بجائزة "باردو فردي" (Pardo Verde) وهذا الفيلم الذي من المنتظر أن يحظى الجمهور التونسي بمشاهدته في أيام قرطاج السينمائية في ديسمبر المقبل من بطولة ناجي القنواتي، بلال سلاطنيّة، مجد مستورة وسنية زرق عيونه. أمّا الفيلم التونسي الثاني فكان "الذراري الحمر" للمخرج لطفي عاشور وذلك في مسابقة "سينمائيي الحاضر" (صناع أفلام سينما الحاضر) وهذا العمل من كتابة ناتاشا دي بونتشرا، درية عاشور، سيلفان كاتنوي ولطفي عاشور ومن المنتظر أن يكون عرضه العربي الأول ضمن فعاليات الدورة القادمة من مهرجان البحر الأحمر. الحدث الثاني الأبرز مع انطلاق المهرجانات السينمائية الكبرى كان حضور فيلم "عايشة" لمهدي البرصاوي مؤخرا في مسابقة "آفاق" الدّورة 81 من مهرجان البندقيّة السينمائي الدولي في عرضه العالمي الأول وتتويجه بجائزة أفضل فيلم متوسطي. وفيلم "عايشة" (مدته 123 دقيقة) مبرمج في عرض عربي أول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كما من المنتظر أن يشاهد الجمهور التونسي هذا الفيلم في أيام قرطاج السينمائية 2024. و"عايشة" من بطولة فاطمة صفر، نضال السعدي، ياسمين ديماسي، هالة عياد، محمد علي بن جمعة وسوسن معالج وإنتاج حبيب عطية "سينيتيليفيلم" ومارك إيرمر "دولتش فيتا فيلم". الكتابة وما بعد الانتاج فيلم جديد للمخرج نضال شطا في مرحلة ما بعد الإنتاج يجسد بطولته عبد المنعم شويات سيرى النور قريبا ويعمل هذا المخرج بتأن على مشاريعه السينمائية ومن بين أهم انتاجاته "كول التراب" و"مصطفى زاد" أمّا فيلم "برزخ" للمخرج التونسي الكندي قيس الماجري فيضع بدوره اللمسات الأخيرة على مسائل تتعلق بالتوزيع والمشاركة في المهرجانات السينمائية وتنتج هذا العمل الممثلة والمنتجة فاطمة ناصر. بعد عمله الوثائقي الطويل "لا خوف بعد اليوم" (2011) يعود السينمائي مراد بالشيخ لشاشة الفن السابع بفيلم اجتماعي كوميدي يجسد أدواره جمال المداني وصلاح مصدق ومجموعة من الوجوه الجديدة ومن المنتظر أن يشاهد الجمهور التونسي هذا الفيلم مع نهاية سنة 2024. تعتبر تجربة غازي الزغباني في الاشتغال على الصورة مختلفة فقد نقل نصه المسرحي للسينما في تجربة أولى "الهربة" وفي 2024 يعود بتجربة مماثلة انطلاقا من عمل مسرحي سبق ان قدمه على الركح وهو "وزن الريشة" وقد تم تصوير مشاهد فيلمه الروائي الطويل الثاني على مستوى الكتابة والإخراج مؤخرا بين عين دراهم وإيطاليا وحاليا الفيلم في مرحلة "ما بعد الإنتاج". وليد مطار هو كذلك يعمل على فيلمه الروائي الطويل الثاني بعد تجربة "الشرش" وعدد من الأعمال السينمائية القصيرة على غرار "بابا نويل" و"تنديد" ويجسد بطولة الفيلم الجديد لوليد مطار كل من سارة الحناشي ومجد مستورة. من جهتها، تعود كوثر بن هنية للجذور والهوية بأسلوبها الخاص- في فيلمها القادم الذي مازال في طور التحضيرات الأساسية استعدادا لدخول مواقع التصوير قريبا. أمّا ندى المازني حفيظ التي مازالت تعيش على وقع نجاحات فيلمها "الما بين" - والذي توج أول أمس بجائزة أفضل ممثلة في مسابقات مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي وحازت التتويج بطلته أمينة بن إسماعيل (شخصية شمس في الفيلم) - تعمل حاليا على مشروعها السينمائي القادم وتسعى ندى المازني في هذه المرحلة من مسيرتها لتقديم أعمال عربية مشتركة ومن المنتظر أن يجمع فيلمها الروائي الطويل الثالث أسماء فنية من تونس، مصر والسعودية. في مواقع التصوير نشاط كبير تشهده بعض ضواحي العاصمة مع انطلاق تصوير عدد من الأعمال السينمائية من بينها فيلم "جاد" لجميل النجار الذي يجسد بطولته كل من محمد مراد، سهير بن عمارة، فتحي المسلماني وآمال الهذيلي وصورت بعض مشاهد هذا العمل في احدى المصحات بالمركز العمراني الشمالي ويعتبر "جاد" أول روائي طويل للمخرج جميل النجار بعد تجارب تحمل بصمة خاصة ورؤية واعدة في أعمال سينمائية قصيرة على غرار "غصرة" و"رحلة" وذلك إلى جانب عمله لسنوات كمساعد مخرج في عدد من أهم الانتاجات السينمائية والدرامية التونسية. ظافر العابدين انطلق كذلك في تصوير فيلمه الطويل الثالث "صوفيا" السبت المنقضي بعد تحضيرات دامت 6 أسابيع. كاميرا ظافر العابدين تدور في عدد من الأحياء من بينها وسط العاصمة، المدينة العتيقة، حلق الوادي وسيدي بوسعيد ويعود هذا النجم العربي للوقوف مجددا خلف الكاميرا بعد تجربتي "غدوة" و"إلى ابني" في عمل عن الزواج المختلط وتأثير هذا الخيار على الحياة الاجتماعية للكثير من التونسيين. فيلم ظافر العابدين "صوفيا" هو انتاج تونسي بريطاني ومن أبطاله قيس الستي، هبة عبوك، ألكس ماكوين وجيسكا بروان فيندلي وعدد من الوجوه الفنية الشابة من تونس ومن المنتظر خروجه لقاعات السينما في سنة 2025. بعد غياب سنوات عن المشهد الفني التونسي واختياره التجربة العربية والأجنبية التي كانت ثرية على أكثر من مستوى (مسلسلات "اختيار إجباري"، "النحات"، "8 أيام"، "من .. إلى" - فيلم "الثلاثاء "12– العمل الأمريكي "cypher") يعود مجدي السميري إلى تونس عبر مقترح سبق وأعلن عنه لكن تم تأجيل تنفيذه وهو تحويل السلسلة الكوميدية "بوليس .. حالة عادية" للسينما بعد نجاحه تلفزيونيا وتحقيقه لأعلى نسب مشاهدة في فترة عرضه. ويشارك في هذا العمل كل أبطاله الرئيسيين (كمال التواتي، لطفي العبدلي، الشاذلي العرفاوي، ريم بن مسعود وخلود الجليدي) مع عدد من الأسماء الجديدة والتي يتماشى حضورها مع أحداث الفيلم. "الروندة 13" هو عنوان الفيلم الجديد لمحمد علي النهدي والذي انطلق في تصوير أحداثه هذه الأيام ومع تعدد تجارب هذا الممثل والمخرج تلفزيا ومسرحيا إلا أن أعماله السينمائية – رغم عددها القليل – عبرت أعمق عن رؤيته للواقع وإمكاناته الفنية والجمالية خلف الكاميرا وتعود بداية محمد علي النهدي كصانع أفلام لتجربة "المشروع" (فيلم قصير من انتاج 2008) ثم "حدث ذات فجر" (2010)، "أخيرا نعبّر" (2011)، "فاطوم" (2019) والروائي الطويل الأول في مسيرته فيلم "معز الطريق الأسود".. من الأسماء السينمائية الغائبة عن الإخراج وتحديدا الأعمال الروائية الطويلة منذ سنوات مختار العجيمي والذي يعود قريبا بفيلم روائي طويل بعد آخر انتاجاته "قصر الدهشة" (2015) و"باب العرش" (2004). الانتاجات السينمائية التونسية في موسم 2024 / 2025 تكشف عن عدد هام من الأفلام وعودة الإنتاج لنسق أعلى مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة وتحديدا فترة الحجر الصحي وانتشار فيروس كورونا ومن المتوقع أن يكون حضور السينما التونسية متفردا مقارنة بسينماءات المنطقة على خارطة المهرجانات الدولية في هذا الموسم الثقافي الثري بتجارب حملت توقيع أكثر من جيل سينمائي في تونس. نجلاء قموع