إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بساحة الصفصاف بالمرسى.. "آل سيد" يوقع جدارية جديدة تنبض أصالة وألوان صاخبة

تونس - الصباح

يحلم بالكتابة على سطح القمر ... أثر لوحاته الجدارية في أماكن كثيرة حول العالم "آل سيد" (EL Seed) يحط الرحال مجددا بتونس ليخط مشروعا "كاليغرافيتي" جديدا بضاحية المرسى وتحديدا بساحة الصفصاف ... فقد منح مشهد المرڨوم عبر رؤية "آل سيد" واجهة المكان بعدا جماليا وثقافيا يتماهى ومكانة هذا الفضاء في ذاكرة التونسيين فقد جمعت جلساته الصباحية وأمسيات السمر كبار المثقفين ومشاهير الفن في حقبات زمنية مختلفة ..

توحي الألوان بصخب الفضاء، وتشكل أنماطه الهندسية هوية طالما كان أثرها واضحا في أعمال الفنان التونسي المتفرد في بصمته منذ خطواته الأولى في عالم الكاليغرافيتي فقد دمج بشغف وحرفية الخط العربي وفن الغرافيتي عاكسا ملامح الثقافة العربية والإسلامية في أبهى صورها المعاصرة.

تروي جدارية "آل سيد" بالصفصاف قصص وحكايات الأجداد وتعكس تقاليد وأصالة تونسية في تشكيل معاصر يمزج عوالم الفن بروح مجتمعية تجسدت في فرشاة "آل سيد" ومن ساعده من الأصدقاء والرفاق لستكمال هذا العمل الذي يثري بصمات الفنان في أكثر من موقع ومدينة تونسية أشهرها منارة جامع جارة بمسقط رأسه قابس، وفي القيروان، وجربة، وغيرها من الجدران كما جاء في كتابه "حوائط ضائعة .. رحلة بالكاليغرافيتي في تونس".

تجربة "آل سيد" كانت منذ بدايتها تنبئ بولادة فنان متفرد واستثنائي في لوحاته التي لا يعرف متابعيه متى وأين تأخذه مغامرات الحياة فلوّنت جدارياته واجهات ومبان في دول الخليج العربي ومدنها (جدة، المدينة المنورة، الدوحة، دبي، الكويت ..) وأنارت شوارع باريس، نيويورك، ملبورن، ري ودي جانيرو وغيرها من بقاع العالم.

للتذكير فإن "آل سيد" فنان غرافيتي تميز بموهبة خاصة منحته القدرة على البحث الأعمق وبلوغ ذروة الاكتشاف حين قرر بداية من 2004 دمج الخط العربي مع شغفه الأول مقدما فنا جديد هو "الكاليغرافيتي" وقد كان الفنان الأمريكي جيفري ديتش ملهم "آل سيد" ليتخذ طريقه نحو هذه العوالم الإبداعية والتعبيرات التشكيلية الحديثة في مناهجها وتوجهاتها.

نجلاء قموع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بساحة الصفصاف بالمرسى.. "آل سيد" يوقع جدارية جديدة تنبض أصالة وألوان صاخبة

تونس - الصباح

يحلم بالكتابة على سطح القمر ... أثر لوحاته الجدارية في أماكن كثيرة حول العالم "آل سيد" (EL Seed) يحط الرحال مجددا بتونس ليخط مشروعا "كاليغرافيتي" جديدا بضاحية المرسى وتحديدا بساحة الصفصاف ... فقد منح مشهد المرڨوم عبر رؤية "آل سيد" واجهة المكان بعدا جماليا وثقافيا يتماهى ومكانة هذا الفضاء في ذاكرة التونسيين فقد جمعت جلساته الصباحية وأمسيات السمر كبار المثقفين ومشاهير الفن في حقبات زمنية مختلفة ..

توحي الألوان بصخب الفضاء، وتشكل أنماطه الهندسية هوية طالما كان أثرها واضحا في أعمال الفنان التونسي المتفرد في بصمته منذ خطواته الأولى في عالم الكاليغرافيتي فقد دمج بشغف وحرفية الخط العربي وفن الغرافيتي عاكسا ملامح الثقافة العربية والإسلامية في أبهى صورها المعاصرة.

تروي جدارية "آل سيد" بالصفصاف قصص وحكايات الأجداد وتعكس تقاليد وأصالة تونسية في تشكيل معاصر يمزج عوالم الفن بروح مجتمعية تجسدت في فرشاة "آل سيد" ومن ساعده من الأصدقاء والرفاق لستكمال هذا العمل الذي يثري بصمات الفنان في أكثر من موقع ومدينة تونسية أشهرها منارة جامع جارة بمسقط رأسه قابس، وفي القيروان، وجربة، وغيرها من الجدران كما جاء في كتابه "حوائط ضائعة .. رحلة بالكاليغرافيتي في تونس".

تجربة "آل سيد" كانت منذ بدايتها تنبئ بولادة فنان متفرد واستثنائي في لوحاته التي لا يعرف متابعيه متى وأين تأخذه مغامرات الحياة فلوّنت جدارياته واجهات ومبان في دول الخليج العربي ومدنها (جدة، المدينة المنورة، الدوحة، دبي، الكويت ..) وأنارت شوارع باريس، نيويورك، ملبورن، ري ودي جانيرو وغيرها من بقاع العالم.

للتذكير فإن "آل سيد" فنان غرافيتي تميز بموهبة خاصة منحته القدرة على البحث الأعمق وبلوغ ذروة الاكتشاف حين قرر بداية من 2004 دمج الخط العربي مع شغفه الأول مقدما فنا جديد هو "الكاليغرافيتي" وقد كان الفنان الأمريكي جيفري ديتش ملهم "آل سيد" ليتخذ طريقه نحو هذه العوالم الإبداعية والتعبيرات التشكيلية الحديثة في مناهجها وتوجهاتها.

نجلاء قموع