-رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة والأقمشة يكشف الأسباب
لا تزال تفصلنا سوى أيام قليلة على انتهاء موسم التخفيضات الصيفية "الصولد" الذي انطلق منذ يوم 7 أوت الجاري وسيتواصل إلى غاية 17 سبتمبر المقبل. ويبدو أن نسبة التخفيضات التي أقّرتها بعض المحلات التجارية لم تكن مرضية بالنسبة للتونسي حيث لم نلاحظ حركية كبيرة منذ انطلاق موسم التخفيضات .
وحول حصيلة موسم التخفيضات وما إن تم تسجيل مخالفات تحدثت "الصباح" الى زهير بوزيان، مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة.
وقدم بوزيان آخر المعطيات المتعلقة بموسم التخفيضات لصيف 2024، حيث أكد أنه وإلى حدود هذه الأيام انخرطت حوالي 850 مؤسسة في العملية وأكثر من 1600 نقطة بيع على كامل تراب الجمهورية .
وأوضح مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة أن نقاط البيع توزعت بنسبة 63 بالمائة في قطاع الملابس الجاهزة و24 بالمائة في قطاعات الأحذية والبقية قطاعات مختلفة من عطورات وأثاث ومواد تجميل.
أما في ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لنقاط البيع فقد أفاد محدثنا انه هناك 53 نقطة بيع متواجدة في تونس الكبرى (أريانة، تونس، بن عروس، وبصفة ضئيلة منوبة) و23 بالمائة بولايات الجنوب وخاصة في ولاية صفاقس و12 بالمائة بإقليم الوسط والساحل و12 بالمائة بإقليم الشمال.
تأمين 300 زيارة تفقد ورفع 22 مخالفة
أما فيما يتعلق بعمليات التفقد وتسجيل المخالفات، فقد أعلن زهير بوزيان، مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة أنه منذ انطلاق موسم "الصولد" تم تأمين عدد كبير من الزيارات بلغت حوالي 300 زيارة تفقدية تم خلالها رفع 22 مخالفة .
كما أضاف زهير بوزيان أن عمليات الغّش تراوحت بين غياب التأشير الثنائي أي تحديد السعر الأولي والثاني وهي أساسا مخالفات متعلقة بعملية الإشهار والتأشير حيث تم رصد 11 مخالفة و4 مخالفات تعلقت بتخفيضات غير قانونية أو أن المحل يقوم بعملية إيهام المستهلك بعملية التخفيض فضلا عن مخالفات أخرى تعلقت بغياب الفوترة في بعض المحلات ومخالفتين تعلقتا بعدم إيداع تصريح بالتخفيض .
كما أفاد محدثنا بأن مصالح وزارة التجارة تقوم بتسليط الخطايا على المخالفين وتتراوح بين ألف دينار و10 آلاف دينار أو أكثر في بعض الحالات .
شروط عملية التخفيض
هذا وأكد زهير بوزيان أن عملية الانخراط في موسم التخفيضات هي عملية تطوعية من قبل المحلات والشركات وتخضع أيضا لجملة من الشروط القانونية التي تنص على ضرورة أن يكون المنتوج الذي سيعرض في التخفيض يكون موجودا بالمحل منذ أكثر من 3 أشهر أو أن المنتوج يدخل في خانة نهاية السلسلة أو أنها منتوجات "زائلة الرونق" مستدركا بالقول إن هذه الشروط لا تعني أن تكون الملابس أو المنتوجات المعروضة قديمة او غير صالحة .
إمكانية التمديد واردة
وحول إمكانية التمديد في موسم الصولد، قال محدثنا انه في حال تقدم المهنيون بطلب في الغرض فإن إمكانية تمديد الصولد بنصف شهر واردة.
وبالتوازي وفي ما يتعلق بأسباب عزوف التونسي وتقييم الغرفة لموسم التخفيضات تحدثت "الصباح" الى محسن بن ساسي رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة والأقمشة .
وقال بن ساسي إنه خلال الأيام الأولى لفترة الصولد كانت نسبة الإقبال ضعيفة وربما يكون ذلك وفق تقدير محدثنا بأنها تعود الى العطل والإجازات الصيفية التي يتحصل عليها الموظفون ويفضلون إرجاء عملية التسوق الى حين قرب أو انطلاق الإعداد العودة المدرسية واستدرك محدثنا بالقول انه تم خلال الفترة الأخيرة تسجيل إقبال جيد باعتبار أن الموسم يمتد الى غاية يوم 17 ديسمبر القادم .
وفيما يتعلق بإمكانية تقدمهم بمطالب في تمديد الموسم، علق محدثنا بالقول إن الأمر بالنسبة للغرفة لا يمكن حسمه حاليا وذلك في انتظار تلقيهم لمطالب من المهنيين بغرض مزيد التمديد في "الصولد".
هذا وعلق رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة والأقمشة حول تسجيل مصالح وزارة التجارة لبعض المخالفات، وقال إنه بصفته رئيسا للغرفة طالب سابقا خلال اجتماع بالوزارة بضرورة تنقيح القانون لتكون المخالفات صارمة وأكثر للردع للمخالفين مؤكدا أن الغرفة تتبرأ من كل تاجر للملابس الجاهزة أو الأحذية ارتكب بعض مخالفات مثل ما يتم تداولها بأنه رفّع في الأسعار خلال موسم التخفيضات أو الإيهام بالتخفيض فإنه لا يمثل الغرفة وما على المستهلك التونسي إلا التبليغ عن أي تجاوز على الرقم الأخضر للوزارة 80100191.
وقال محسن بن ساسي إن الغرفة تمثل فقط المهنيين الذين يحترمون القانون مؤكدا أن عدد المنخرطين لديهم يبلغ حوالي 870 وعدد نقاط البيع التي شاركت في عملية التخفيضات الموسمية بلغ 1500 على كامل تراب الجمهورية .
أميرة الدريدي
-رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة والأقمشة يكشف الأسباب
لا تزال تفصلنا سوى أيام قليلة على انتهاء موسم التخفيضات الصيفية "الصولد" الذي انطلق منذ يوم 7 أوت الجاري وسيتواصل إلى غاية 17 سبتمبر المقبل. ويبدو أن نسبة التخفيضات التي أقّرتها بعض المحلات التجارية لم تكن مرضية بالنسبة للتونسي حيث لم نلاحظ حركية كبيرة منذ انطلاق موسم التخفيضات .
وحول حصيلة موسم التخفيضات وما إن تم تسجيل مخالفات تحدثت "الصباح" الى زهير بوزيان، مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة.
وقدم بوزيان آخر المعطيات المتعلقة بموسم التخفيضات لصيف 2024، حيث أكد أنه وإلى حدود هذه الأيام انخرطت حوالي 850 مؤسسة في العملية وأكثر من 1600 نقطة بيع على كامل تراب الجمهورية .
وأوضح مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة أن نقاط البيع توزعت بنسبة 63 بالمائة في قطاع الملابس الجاهزة و24 بالمائة في قطاعات الأحذية والبقية قطاعات مختلفة من عطورات وأثاث ومواد تجميل.
أما في ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لنقاط البيع فقد أفاد محدثنا انه هناك 53 نقطة بيع متواجدة في تونس الكبرى (أريانة، تونس، بن عروس، وبصفة ضئيلة منوبة) و23 بالمائة بولايات الجنوب وخاصة في ولاية صفاقس و12 بالمائة بإقليم الوسط والساحل و12 بالمائة بإقليم الشمال.
تأمين 300 زيارة تفقد ورفع 22 مخالفة
أما فيما يتعلق بعمليات التفقد وتسجيل المخالفات، فقد أعلن زهير بوزيان، مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة أنه منذ انطلاق موسم "الصولد" تم تأمين عدد كبير من الزيارات بلغت حوالي 300 زيارة تفقدية تم خلالها رفع 22 مخالفة .
كما أضاف زهير بوزيان أن عمليات الغّش تراوحت بين غياب التأشير الثنائي أي تحديد السعر الأولي والثاني وهي أساسا مخالفات متعلقة بعملية الإشهار والتأشير حيث تم رصد 11 مخالفة و4 مخالفات تعلقت بتخفيضات غير قانونية أو أن المحل يقوم بعملية إيهام المستهلك بعملية التخفيض فضلا عن مخالفات أخرى تعلقت بغياب الفوترة في بعض المحلات ومخالفتين تعلقتا بعدم إيداع تصريح بالتخفيض .
كما أفاد محدثنا بأن مصالح وزارة التجارة تقوم بتسليط الخطايا على المخالفين وتتراوح بين ألف دينار و10 آلاف دينار أو أكثر في بعض الحالات .
شروط عملية التخفيض
هذا وأكد زهير بوزيان أن عملية الانخراط في موسم التخفيضات هي عملية تطوعية من قبل المحلات والشركات وتخضع أيضا لجملة من الشروط القانونية التي تنص على ضرورة أن يكون المنتوج الذي سيعرض في التخفيض يكون موجودا بالمحل منذ أكثر من 3 أشهر أو أن المنتوج يدخل في خانة نهاية السلسلة أو أنها منتوجات "زائلة الرونق" مستدركا بالقول إن هذه الشروط لا تعني أن تكون الملابس أو المنتوجات المعروضة قديمة او غير صالحة .
إمكانية التمديد واردة
وحول إمكانية التمديد في موسم الصولد، قال محدثنا انه في حال تقدم المهنيون بطلب في الغرض فإن إمكانية تمديد الصولد بنصف شهر واردة.
وبالتوازي وفي ما يتعلق بأسباب عزوف التونسي وتقييم الغرفة لموسم التخفيضات تحدثت "الصباح" الى محسن بن ساسي رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة والأقمشة .
وقال بن ساسي إنه خلال الأيام الأولى لفترة الصولد كانت نسبة الإقبال ضعيفة وربما يكون ذلك وفق تقدير محدثنا بأنها تعود الى العطل والإجازات الصيفية التي يتحصل عليها الموظفون ويفضلون إرجاء عملية التسوق الى حين قرب أو انطلاق الإعداد العودة المدرسية واستدرك محدثنا بالقول انه تم خلال الفترة الأخيرة تسجيل إقبال جيد باعتبار أن الموسم يمتد الى غاية يوم 17 ديسمبر القادم .
وفيما يتعلق بإمكانية تقدمهم بمطالب في تمديد الموسم، علق محدثنا بالقول إن الأمر بالنسبة للغرفة لا يمكن حسمه حاليا وذلك في انتظار تلقيهم لمطالب من المهنيين بغرض مزيد التمديد في "الصولد".
هذا وعلق رئيس الغرفة الوطنية للملابس الجاهزة والأقمشة حول تسجيل مصالح وزارة التجارة لبعض المخالفات، وقال إنه بصفته رئيسا للغرفة طالب سابقا خلال اجتماع بالوزارة بضرورة تنقيح القانون لتكون المخالفات صارمة وأكثر للردع للمخالفين مؤكدا أن الغرفة تتبرأ من كل تاجر للملابس الجاهزة أو الأحذية ارتكب بعض مخالفات مثل ما يتم تداولها بأنه رفّع في الأسعار خلال موسم التخفيضات أو الإيهام بالتخفيض فإنه لا يمثل الغرفة وما على المستهلك التونسي إلا التبليغ عن أي تجاوز على الرقم الأخضر للوزارة 80100191.
وقال محسن بن ساسي إن الغرفة تمثل فقط المهنيين الذين يحترمون القانون مؤكدا أن عدد المنخرطين لديهم يبلغ حوالي 870 وعدد نقاط البيع التي شاركت في عملية التخفيضات الموسمية بلغ 1500 على كامل تراب الجمهورية .
