-فيصل العباسي رئيس الغرفة الوطنية لتجارة الجملة في المواد المكتبية والمدرسية لـ"الصباح": تخفيض بنسبة 15 و17 بالمائة في سعر الكراس مقارنة بالسنة الماضية..
-كلفة مصاريف تلميذ بالسنة الأولى أو الثانية لا تتجاوز 60 و70 دينارا..
مع اقتراب العودة المدرسية، وبالتوازي مع انطلاق نقابات التعليم في تنفيذ تحركات احتجاجية والتهديد بتنفيذ إضراب عام إثر العودة المدرسية فإن ربّ العائلة التونسية يواجه ضغطا كبيرا بالتوازي مع تحمله لعبء مصاريف العودة المدرسية التي تزداد سنة بعد أخرى .
وللوقوف على آخر التفاصيل المتعلقة بأسعار اللوازم والكتب المدرسية ومدى توافقها مع المقدرة الشرائية للتونسيين تحدثت "الصباح" الى فيصل العباسي رئيس الغرفة الوطنية لتجارة الجملة في المواد المكتبية والمدرسية.
وقال محدثنا انهم كغرفة يسجلون اولا انطلاق الموسم المدرسي بسلاسة كبيرة جدا بالتوازي مع توفر البضاعة .
واكد فيصل العباسي انه لا وجود لأية زيادة في الأسعار بخصوص الكتب المدرسية والكراس المدّعم بل بالعكس فإنهم سجلوا جملة من التخفيضات والنزول في الأسعار لبعض الكرّاسات موضحا ان بعض المصانع التونسية أقرت جملة من التخفيضات بين 15 و17 بالمائة في سعر الكراس مقارنة بالسنة الماضية وذلك على الإنتاج الوطني كما ان أسعار البضاعة المستوردة سجلت استقرارا في الأسعار .
كما أفاد العباسي بان سعر الكتاب المدرسي منخفض ومقارنة بالكتب في القطاع الخاص وبالتالي فان أسعار المركز البيداغوجي مدروسة وتتماشى مع المقدرة الشرائية للتونسي .
هذا ودعا فيصل العباسي، الأولياء الى التزود من الآن بالكتب واللوازم المدرسية باعتبار وان الأسعار في المتناول .
وفي نفس السياق، أكد محدثنا ان لوازم تلميذ السنة الأولى او الثانية مع محفظة وأدوات مدرسية من الصناعة الوطنية والكراس التونسي المدعم لا تتجاوز تكلفته بين 60 الى 70 دينارا وصولا الى تلميذ السنة السادسة الذي لا تتجاوز تكلفته بين 100 او 120 دينارا كأقصى تقدير.
كما أكد رئيس الغرفة الوطنية لتجارة الجملة في المواد المكتبية والمدرسية، ان البضاعة متوفرة في مختلف المكتبات التي تقوم بدورها بإقرار جملة من العروض والتخفيضات كبيرة على اللوازم المدرسية وفقا لما يتماشى والمقدرة الشرائية بكل الجهات قائلا بان الأسعار واللوازم المعروضة ذات جودة ومدروسة.
وفي تساؤلنا حول انتشار الكراسات والأدوات المدرسية بالسوق الموازية، علق محدثنا بان السوق الموازية لبيع اللوازم المدرسية موجودة فعليا كما انها تؤثر بشكل سلبي على عمل المكتبات المتحصلة على تراخيص .
وأضاف العباسي ان ما يمكن تسجيله بصفة ايجابية حاليا هو غياب ومنع بيع الكراسات واللوازم المدرسية في الشوارع وعلى قارعة الطريق .
يشار إلى أن وزارة التربية أفادت في بلاغ لها الثلاثاء ان الوزير نور الدين النوري اكد خلال إشرافه على جلسة عمل أول امس بمقر الوزارة خصصت لبحث سبل تأمين عودة مدرسية آمنة وهادئة للسنة الدراسية 2024-2025 بحضور ممثلي الإدارات العامة المعنية على ضرورة تكريس الجهود وتوفير الظروف الملائمة لضمان عودة مدرسية ناجحة.
وشدّد النوري على أهمية الاستعداد الأمثل على الصعيد التنظيمي والمالي واللوجستي والموارد البشرية مع توفير بيئة تعليمية جاذبة.
كما تم خلال الجلسة استعراض استعدادات الوزارة ومدى جاهزية المؤسسات التربوية، بما فيها الجديدة، لاستقبال التلاميذ وانه تمت أيضا مناقشة الإشكاليات المتعلقة بتأمين الموارد البشرية والخدمات المدرسية بالإضافة إلى التطرق الى التحديات المرتبطة بالبنية التحتية والتجهيزات والمطاعم والنقل المدرسي وصيانة المؤسسات التربوية.
ولفتت الوزارة في بلاغها إلى أن الوزير أشاد بدور المجتمع المدني في دعم جهود الوزارة خاصة في مجال صيانة المؤسسات والى انه أكد على أهمية تعزيز الثقة والعمل في جو من الأريحية والاحترام المتبادل بين جميع الفاعلين.
وشدد وزير التربية على ضرورة إحكام التنسيق بين الإدارات المركزية والجهوية لمتابعة ظروف العودة المدرسية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة وجاذبة.
يذكر ان رئيس غرفة صانعي الكتاب المدرسي، سمير قرابة، قال في تصريح إعلامي سابق أنه تم الانطلاق منذ غرة جويلية المنقضي في طباعة الكراس المدعم بما يناهز 20 مليون كراس، على أن يتم توزيعها قبل موعد العودة المدرسية بما يوفر لكل تلميذ ما بين 8 و10 كراسات، حسبما نقلته إذاعة "موزاييك."
كما دعا قرابة الأولياء الى تجنب اللهفة في اقتناء الكراس المدعم حتى يتسنى لجميع التلاميذ الحصول على ما يحتاجونه من الكراس المدعم، مشيرا الى انه سيتم ضخ الكراس المدعم بالكميات الكافية في المكتبات بالتوازي مع انطلاق العودة المدرسية.
وتابع قرابة بأن أسعار الكراس المدعم في متناول الجميع بما يوفر احتياجات التلاميذ من الكراس بأسعار معقولة.
أميرة الدريدي
-فيصل العباسي رئيس الغرفة الوطنية لتجارة الجملة في المواد المكتبية والمدرسية لـ"الصباح": تخفيض بنسبة 15 و17 بالمائة في سعر الكراس مقارنة بالسنة الماضية..
-كلفة مصاريف تلميذ بالسنة الأولى أو الثانية لا تتجاوز 60 و70 دينارا..
مع اقتراب العودة المدرسية، وبالتوازي مع انطلاق نقابات التعليم في تنفيذ تحركات احتجاجية والتهديد بتنفيذ إضراب عام إثر العودة المدرسية فإن ربّ العائلة التونسية يواجه ضغطا كبيرا بالتوازي مع تحمله لعبء مصاريف العودة المدرسية التي تزداد سنة بعد أخرى .
وللوقوف على آخر التفاصيل المتعلقة بأسعار اللوازم والكتب المدرسية ومدى توافقها مع المقدرة الشرائية للتونسيين تحدثت "الصباح" الى فيصل العباسي رئيس الغرفة الوطنية لتجارة الجملة في المواد المكتبية والمدرسية.
وقال محدثنا انهم كغرفة يسجلون اولا انطلاق الموسم المدرسي بسلاسة كبيرة جدا بالتوازي مع توفر البضاعة .
واكد فيصل العباسي انه لا وجود لأية زيادة في الأسعار بخصوص الكتب المدرسية والكراس المدّعم بل بالعكس فإنهم سجلوا جملة من التخفيضات والنزول في الأسعار لبعض الكرّاسات موضحا ان بعض المصانع التونسية أقرت جملة من التخفيضات بين 15 و17 بالمائة في سعر الكراس مقارنة بالسنة الماضية وذلك على الإنتاج الوطني كما ان أسعار البضاعة المستوردة سجلت استقرارا في الأسعار .
كما أفاد العباسي بان سعر الكتاب المدرسي منخفض ومقارنة بالكتب في القطاع الخاص وبالتالي فان أسعار المركز البيداغوجي مدروسة وتتماشى مع المقدرة الشرائية للتونسي .
هذا ودعا فيصل العباسي، الأولياء الى التزود من الآن بالكتب واللوازم المدرسية باعتبار وان الأسعار في المتناول .
وفي نفس السياق، أكد محدثنا ان لوازم تلميذ السنة الأولى او الثانية مع محفظة وأدوات مدرسية من الصناعة الوطنية والكراس التونسي المدعم لا تتجاوز تكلفته بين 60 الى 70 دينارا وصولا الى تلميذ السنة السادسة الذي لا تتجاوز تكلفته بين 100 او 120 دينارا كأقصى تقدير.
كما أكد رئيس الغرفة الوطنية لتجارة الجملة في المواد المكتبية والمدرسية، ان البضاعة متوفرة في مختلف المكتبات التي تقوم بدورها بإقرار جملة من العروض والتخفيضات كبيرة على اللوازم المدرسية وفقا لما يتماشى والمقدرة الشرائية بكل الجهات قائلا بان الأسعار واللوازم المعروضة ذات جودة ومدروسة.
وفي تساؤلنا حول انتشار الكراسات والأدوات المدرسية بالسوق الموازية، علق محدثنا بان السوق الموازية لبيع اللوازم المدرسية موجودة فعليا كما انها تؤثر بشكل سلبي على عمل المكتبات المتحصلة على تراخيص .
وأضاف العباسي ان ما يمكن تسجيله بصفة ايجابية حاليا هو غياب ومنع بيع الكراسات واللوازم المدرسية في الشوارع وعلى قارعة الطريق .
يشار إلى أن وزارة التربية أفادت في بلاغ لها الثلاثاء ان الوزير نور الدين النوري اكد خلال إشرافه على جلسة عمل أول امس بمقر الوزارة خصصت لبحث سبل تأمين عودة مدرسية آمنة وهادئة للسنة الدراسية 2024-2025 بحضور ممثلي الإدارات العامة المعنية على ضرورة تكريس الجهود وتوفير الظروف الملائمة لضمان عودة مدرسية ناجحة.
وشدّد النوري على أهمية الاستعداد الأمثل على الصعيد التنظيمي والمالي واللوجستي والموارد البشرية مع توفير بيئة تعليمية جاذبة.
كما تم خلال الجلسة استعراض استعدادات الوزارة ومدى جاهزية المؤسسات التربوية، بما فيها الجديدة، لاستقبال التلاميذ وانه تمت أيضا مناقشة الإشكاليات المتعلقة بتأمين الموارد البشرية والخدمات المدرسية بالإضافة إلى التطرق الى التحديات المرتبطة بالبنية التحتية والتجهيزات والمطاعم والنقل المدرسي وصيانة المؤسسات التربوية.
ولفتت الوزارة في بلاغها إلى أن الوزير أشاد بدور المجتمع المدني في دعم جهود الوزارة خاصة في مجال صيانة المؤسسات والى انه أكد على أهمية تعزيز الثقة والعمل في جو من الأريحية والاحترام المتبادل بين جميع الفاعلين.
وشدد وزير التربية على ضرورة إحكام التنسيق بين الإدارات المركزية والجهوية لمتابعة ظروف العودة المدرسية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة وجاذبة.
يذكر ان رئيس غرفة صانعي الكتاب المدرسي، سمير قرابة، قال في تصريح إعلامي سابق أنه تم الانطلاق منذ غرة جويلية المنقضي في طباعة الكراس المدعم بما يناهز 20 مليون كراس، على أن يتم توزيعها قبل موعد العودة المدرسية بما يوفر لكل تلميذ ما بين 8 و10 كراسات، حسبما نقلته إذاعة "موزاييك."
كما دعا قرابة الأولياء الى تجنب اللهفة في اقتناء الكراس المدعم حتى يتسنى لجميع التلاميذ الحصول على ما يحتاجونه من الكراس المدعم، مشيرا الى انه سيتم ضخ الكراس المدعم بالكميات الكافية في المكتبات بالتوازي مع انطلاق العودة المدرسية.
وتابع قرابة بأن أسعار الكراس المدعم في متناول الجميع بما يوفر احتياجات التلاميذ من الكراس بأسعار معقولة.