-تعيش الفرقة الوطنية للموسيقى اليوم صمتا مفروضا عليها
-"قانون الفنان" في حاجة اليوم إلى عزيمة صادقة لتفعيله
حوار محسن بن احمد
هي واحدة من الأصوات التي حفرت في الصلد للتأسيس ثم التأثيث لمسيرة غنائية ذات خصوصيات تونسية من خلال النهل من روائع المدرسة الغنائية التونسية الاصيلة .
رحاب الصغير التي برزت بحضورها المتوهج في الفرقة الوطنية للموسيقى كما انها كانت احدى الأصوات الفاعلة في فرقة الوطن العربي للموسيقى بقيادة المايسترو عبد الرحمان العيادي.
جمعت في مسيرتها بين الإنتاج الخاص بها وتقديم الأغاني التونسية الاصيلة الخالدة بدرجة أولى.
مساء 14 اوت كانت رحاب الصغير حاضرة وبتوهج في سهرة " أنغام في الذاكرة 3" لتستعيد من خلال هذه المشاركة أغنيات مثلت إضافة فاعلة وخالدة في المدونة الموسيقية التونسية. التقيناها بالمناسبة فكان الحوار التالي:
*ماذا تعني لك المشاركة في سهرة " أنغام في الذاكرة 3 " على ركح قرطاج؟
اعتبرها مشاركة مهمة جددت خلالها العهد مع مسرح قرطاج الاثري الذي تربطني به اكثر من ذكرى جميلة.
صعدت على ركح مسرح قرطاج أكثر من 15 مرة وأول مرة كان لي من العمر 20 سنة مع الفنان الأصيل زياد غرسة في عرض للرشيدية "صيف 2004" وتجدد اللقاء في نفس الصيف ثم مع الفنان الأستاذ فتحي زغندة، وكان لي لقاء أيضا مع جمهور مهرجان قرطاج في عرض" صوفيات " للموسيقي محمد القرفي بمشاركة الفنان فيصل الرياحي، وفي 2010 شاركت في عرض تكريم الفنانة صليحة للموسيقي كمال الفرجاني، وفي 2012 في عرض الثنائي زياد غرسة ولطفي بوشناق، وفي 2019 شاركت في عرض المبدع عبد الرحمان العيادي لتكريم المطرب الكبير عدنان الشواشي ومثلت تلك المشاركة فرصة لتقديم اغنيتي الجديدة في تلك الفترة " طموح " للشاعر منور صمادح والحان العيادي.
*هذا الشغف بأغنيات الثمانينات والتسعينات هل يعني ان الاغنية التونسية اليوم تعيش ركودا مخيفا؟
تعيش الاغنية التونسية اليوم وضعا صعبا وهذا الشغف الذي ظهر على الجمهور الحاضر في سهرة " أنغام في الذاكرة 3" دليل لا يقبل الدحض على ان هذا الجمهور متعطش للنغم التونسي الأصيل وقد وجد في " انغام في الذاكرة 3"متنفسا وشوقا لألحان رسخت في وجدانها ستحضرمن خلالها ذكريات جميلة.
ان المتلقي التونسي شغوف الى حد كبير بالانغام التونسية ولا ادل على ذلك تفاعله الصادق والتلقائي معي وانا اقدم له اغنية الراحلة فائزة المحرصي "غلطة" تأليف والحان الصديق الحبيب المحنوش وهي اغنية لم تأخذ حظها إعلاميا.
لقد كان تجاوب الجمهور كبيرا ومؤثرا وايجابيا مع كل ما تم تقديمه من أغنيات تونسية مثلت إضافة هامة وكبيرة ومعتبرة في المدونة الموسيقية التونسية
وتراني أقول اليوم ان أغاني صلاح مصباح ونبيهة كراولي ونعمة وصوفية صادق على سبيل الذكر لا الحصر سيحفظها التاريخ اعتبارا لقيمتها الفنية والابداعية التونسية الاصيلة.
لن انسى في سهرة " انغام في الذاكرة 3" الحفاوة الكبيرة التي استقبلني بها الجمهور وهي حفاوة اسعدتني كثيرا وأحيي في ذات الوقت مدير المهرجان الأستاذ كمال الفرجاني ومنسق السهرة الفنان الناصر صمود للحنكة والذكاء في اعداد هذه السهرة التي جمعت بين توجهات موسيقية تونسية متنوعة ممثلة في الفنان الكبير الشاذلي الحاجي بلونه الموسيقى الخاص به والفنان الصديق سفيان الزايدي وهو من تلامذة الرشيدية النجباء ورحاب الصغير التي تنوعت مسيرتها مع الاغنية التونسية.
*مثلت الفرقة الوطنية للموسيقى إحدى المحطات البارزة في مسيرتك الفنية ماذا بقي في ذاكرتك من هذه التجربة؟
بدأت رحلتي مع الفرقة الوطنية للموسيقى مع تسلم الفنان عبد الرحمان العيادي مقاليد الاشراف عليها وامتدت على طول 12 سنة وكان معي طيلة تلك السنوات الراحلان حسن الدهماني وفائزة المحرصي والشاذلي الحاجي وعدنان الشواشي ونورالدين الباجي وشكري عمر الحناشي وغازي العيادي.
شخصيا كنت حاضرة وبقوة في كل المهرجانات الدولية والوطنية والمحلية في كامل انحاء البلاد من خلال عروض الفرقة الوطنية للموسيقى
وتواصلت الرحلةمع الفرقة الوطنية للموسيقى بعد تكليف الفنان محمد الأسود بالإشراف عليها طيلة سنوات وعندما أسس الفنان عبدالرحمان العيادي فرقة الوطن العربي للموسيقى كنت أحد العناصر البارزة فيها بدعوة رسمية منه وكان قد لحن لي قصيدا هاما للشاعر منور صمادح " طموح".
*كيف تنظرين لمستقبل الفرقة الوطنية للموسيقى اليوم في ظل الركود الذي تعيش على وقعه؟
يشرف حاليا على الفرقة الوطنية للموسيقى الأستاذ الذي اناديه "ولد سيدي" يوسف بلهاني نجل استاذي الكبير خالد الذكر زهير بلهاني الذي لحن لي سنة 2005 اغنية "جانا الربيع" للشاعرالراحل حسونة قسومة.
يوسف بلهاني مبدع من اعلى طراز وقد اعطى للفرقة الوطنية للموسيقى منذ تسلم مقاليدها خلفا للفنان محمد الأسود كل جهده لتواصل مسيرتها الفنية بكل جدية وانضباط من خلال عروض فنية راقية مع محرزية الطويل والفة بن رمضان وأسماء بن احمد.
اليوم ما تعيشه الفرقة الوطنية للموسيقى ليس ركودا بالمعنى الكامل لهذه الكلمة اراه صمتا مفروضا عليها.. صمت يطرح اكثر من سؤال حول موقف وزارة الاشراف منها ومن دعمها المتعودة عليه على اكثر من صعيد .
ان الفرقة الوطنية للموسيقى تعج اليوم بالكفاءات لكن يبقى الدعم المشكل الكبير الذي تعاني من غيابه اليوم.
ميزانية الوزارة محدودة بشكل كبير لذا لا يمكن تحميل الوزارة أكثر مما هي عليه واشير هنا الى دعم العروض الموسيقية في المهرجانات الصيفية حيث تعمل الوزارة على إرضاء كل الفنانين بتمكين كل واحد منهم من عرض وحيد.
*هل انت مع الراي الذي يقول ان التعددية النقابية في المجال الموسيقي لم تنفع الساحة الغنائية في شيء؟
في البداية أشير إلى انني لست منخرطة في أية نقابة من النقابات الموسيقية ليس قدحا في هذه النقابات.. وما يحميني ويدافع عني في مسيرتي هي بطاقة الاحتراف الفني من كل التجاوزات هنا وهناك والتزامي الأخلاقي والفني مع الدولة والمحيط الفني ومعاملاتي مع الفنانين.
أحيي بالمناسبة النقيب ماهر الهمامي الذي كان الى جانب العديد من الفنانين دعما ومساندة وتوجيها وتأطيرا. وبالنسبة لرحاب الصغير فاني اسير وفق استراتيجية فنية واضحة المعالم بعيدا عن كل ما هو سطحي ومثير.
يكفيني فخرا انني صعدت على ركح دار الاوبرا في القاهرة الى جانب محمد الجبالي فقط من تونس حيث قدمت في 4 مناسبات على هذا الركح العريق روائع الاغنية التونسية في سنوات 2008 و2011 و2014 و2017 واعتز اليوم أيضا انني كنت تلميذة الفنان الكبير الخالد صالح المهدي الذي قدمت من الحانه قصيد الشاعر العربي الكبادي " ليت شعري" وغنيت أيضا الحان الراحل حمادي بن عثمان والمنذر بركوس وخالد سلامة من سوسة الذي قدم لي حوالي 7 اعمال فنية وبكل تواضع أقول ان رحاب الصغير لا تقدم عملا ما لم يكن نجاحه وتميزه مضمونا.
*منذ2016 ومشروع " قانون الفنان " مازال يراوح مكانه.. من وجهة نظرك ما مدى تفاؤلك بصدور هذا القانون مستقبلا؟
أرى ان هذا القانون - اشتغل عليه أكثر من وزير - في حاجة الى عزيمة صادقة من اجل تفعيله وفي انتظار من يدفع به الى الامام.
* ماذا عن انتاجك الموسيقي الجديد؟
جديدي "غريق محبتك" الحان ياسين الزنايقي وهذه الاغنية سيتم تصويرها في "كليب" وهناك مشروع غنائي كبير سيجمعني قريبا بالشاعر الكبير الصديق الحبيب المحنوش.
-قريبا مشروع غنائي ضخم مع الشاعر الحبيب المحنوش
-تعيش الفرقة الوطنية للموسيقى اليوم صمتا مفروضا عليها
-"قانون الفنان" في حاجة اليوم إلى عزيمة صادقة لتفعيله
حوار محسن بن احمد
هي واحدة من الأصوات التي حفرت في الصلد للتأسيس ثم التأثيث لمسيرة غنائية ذات خصوصيات تونسية من خلال النهل من روائع المدرسة الغنائية التونسية الاصيلة .
رحاب الصغير التي برزت بحضورها المتوهج في الفرقة الوطنية للموسيقى كما انها كانت احدى الأصوات الفاعلة في فرقة الوطن العربي للموسيقى بقيادة المايسترو عبد الرحمان العيادي.
جمعت في مسيرتها بين الإنتاج الخاص بها وتقديم الأغاني التونسية الاصيلة الخالدة بدرجة أولى.
مساء 14 اوت كانت رحاب الصغير حاضرة وبتوهج في سهرة " أنغام في الذاكرة 3" لتستعيد من خلال هذه المشاركة أغنيات مثلت إضافة فاعلة وخالدة في المدونة الموسيقية التونسية. التقيناها بالمناسبة فكان الحوار التالي:
*ماذا تعني لك المشاركة في سهرة " أنغام في الذاكرة 3 " على ركح قرطاج؟
اعتبرها مشاركة مهمة جددت خلالها العهد مع مسرح قرطاج الاثري الذي تربطني به اكثر من ذكرى جميلة.
صعدت على ركح مسرح قرطاج أكثر من 15 مرة وأول مرة كان لي من العمر 20 سنة مع الفنان الأصيل زياد غرسة في عرض للرشيدية "صيف 2004" وتجدد اللقاء في نفس الصيف ثم مع الفنان الأستاذ فتحي زغندة، وكان لي لقاء أيضا مع جمهور مهرجان قرطاج في عرض" صوفيات " للموسيقي محمد القرفي بمشاركة الفنان فيصل الرياحي، وفي 2010 شاركت في عرض تكريم الفنانة صليحة للموسيقي كمال الفرجاني، وفي 2012 في عرض الثنائي زياد غرسة ولطفي بوشناق، وفي 2019 شاركت في عرض المبدع عبد الرحمان العيادي لتكريم المطرب الكبير عدنان الشواشي ومثلت تلك المشاركة فرصة لتقديم اغنيتي الجديدة في تلك الفترة " طموح " للشاعر منور صمادح والحان العيادي.
*هذا الشغف بأغنيات الثمانينات والتسعينات هل يعني ان الاغنية التونسية اليوم تعيش ركودا مخيفا؟
تعيش الاغنية التونسية اليوم وضعا صعبا وهذا الشغف الذي ظهر على الجمهور الحاضر في سهرة " أنغام في الذاكرة 3" دليل لا يقبل الدحض على ان هذا الجمهور متعطش للنغم التونسي الأصيل وقد وجد في " انغام في الذاكرة 3"متنفسا وشوقا لألحان رسخت في وجدانها ستحضرمن خلالها ذكريات جميلة.
ان المتلقي التونسي شغوف الى حد كبير بالانغام التونسية ولا ادل على ذلك تفاعله الصادق والتلقائي معي وانا اقدم له اغنية الراحلة فائزة المحرصي "غلطة" تأليف والحان الصديق الحبيب المحنوش وهي اغنية لم تأخذ حظها إعلاميا.
لقد كان تجاوب الجمهور كبيرا ومؤثرا وايجابيا مع كل ما تم تقديمه من أغنيات تونسية مثلت إضافة هامة وكبيرة ومعتبرة في المدونة الموسيقية التونسية
وتراني أقول اليوم ان أغاني صلاح مصباح ونبيهة كراولي ونعمة وصوفية صادق على سبيل الذكر لا الحصر سيحفظها التاريخ اعتبارا لقيمتها الفنية والابداعية التونسية الاصيلة.
لن انسى في سهرة " انغام في الذاكرة 3" الحفاوة الكبيرة التي استقبلني بها الجمهور وهي حفاوة اسعدتني كثيرا وأحيي في ذات الوقت مدير المهرجان الأستاذ كمال الفرجاني ومنسق السهرة الفنان الناصر صمود للحنكة والذكاء في اعداد هذه السهرة التي جمعت بين توجهات موسيقية تونسية متنوعة ممثلة في الفنان الكبير الشاذلي الحاجي بلونه الموسيقى الخاص به والفنان الصديق سفيان الزايدي وهو من تلامذة الرشيدية النجباء ورحاب الصغير التي تنوعت مسيرتها مع الاغنية التونسية.
*مثلت الفرقة الوطنية للموسيقى إحدى المحطات البارزة في مسيرتك الفنية ماذا بقي في ذاكرتك من هذه التجربة؟
بدأت رحلتي مع الفرقة الوطنية للموسيقى مع تسلم الفنان عبد الرحمان العيادي مقاليد الاشراف عليها وامتدت على طول 12 سنة وكان معي طيلة تلك السنوات الراحلان حسن الدهماني وفائزة المحرصي والشاذلي الحاجي وعدنان الشواشي ونورالدين الباجي وشكري عمر الحناشي وغازي العيادي.
شخصيا كنت حاضرة وبقوة في كل المهرجانات الدولية والوطنية والمحلية في كامل انحاء البلاد من خلال عروض الفرقة الوطنية للموسيقى
وتواصلت الرحلةمع الفرقة الوطنية للموسيقى بعد تكليف الفنان محمد الأسود بالإشراف عليها طيلة سنوات وعندما أسس الفنان عبدالرحمان العيادي فرقة الوطن العربي للموسيقى كنت أحد العناصر البارزة فيها بدعوة رسمية منه وكان قد لحن لي قصيدا هاما للشاعر منور صمادح " طموح".
*كيف تنظرين لمستقبل الفرقة الوطنية للموسيقى اليوم في ظل الركود الذي تعيش على وقعه؟
يشرف حاليا على الفرقة الوطنية للموسيقى الأستاذ الذي اناديه "ولد سيدي" يوسف بلهاني نجل استاذي الكبير خالد الذكر زهير بلهاني الذي لحن لي سنة 2005 اغنية "جانا الربيع" للشاعرالراحل حسونة قسومة.
يوسف بلهاني مبدع من اعلى طراز وقد اعطى للفرقة الوطنية للموسيقى منذ تسلم مقاليدها خلفا للفنان محمد الأسود كل جهده لتواصل مسيرتها الفنية بكل جدية وانضباط من خلال عروض فنية راقية مع محرزية الطويل والفة بن رمضان وأسماء بن احمد.
اليوم ما تعيشه الفرقة الوطنية للموسيقى ليس ركودا بالمعنى الكامل لهذه الكلمة اراه صمتا مفروضا عليها.. صمت يطرح اكثر من سؤال حول موقف وزارة الاشراف منها ومن دعمها المتعودة عليه على اكثر من صعيد .
ان الفرقة الوطنية للموسيقى تعج اليوم بالكفاءات لكن يبقى الدعم المشكل الكبير الذي تعاني من غيابه اليوم.
ميزانية الوزارة محدودة بشكل كبير لذا لا يمكن تحميل الوزارة أكثر مما هي عليه واشير هنا الى دعم العروض الموسيقية في المهرجانات الصيفية حيث تعمل الوزارة على إرضاء كل الفنانين بتمكين كل واحد منهم من عرض وحيد.
*هل انت مع الراي الذي يقول ان التعددية النقابية في المجال الموسيقي لم تنفع الساحة الغنائية في شيء؟
في البداية أشير إلى انني لست منخرطة في أية نقابة من النقابات الموسيقية ليس قدحا في هذه النقابات.. وما يحميني ويدافع عني في مسيرتي هي بطاقة الاحتراف الفني من كل التجاوزات هنا وهناك والتزامي الأخلاقي والفني مع الدولة والمحيط الفني ومعاملاتي مع الفنانين.
أحيي بالمناسبة النقيب ماهر الهمامي الذي كان الى جانب العديد من الفنانين دعما ومساندة وتوجيها وتأطيرا. وبالنسبة لرحاب الصغير فاني اسير وفق استراتيجية فنية واضحة المعالم بعيدا عن كل ما هو سطحي ومثير.
يكفيني فخرا انني صعدت على ركح دار الاوبرا في القاهرة الى جانب محمد الجبالي فقط من تونس حيث قدمت في 4 مناسبات على هذا الركح العريق روائع الاغنية التونسية في سنوات 2008 و2011 و2014 و2017 واعتز اليوم أيضا انني كنت تلميذة الفنان الكبير الخالد صالح المهدي الذي قدمت من الحانه قصيد الشاعر العربي الكبادي " ليت شعري" وغنيت أيضا الحان الراحل حمادي بن عثمان والمنذر بركوس وخالد سلامة من سوسة الذي قدم لي حوالي 7 اعمال فنية وبكل تواضع أقول ان رحاب الصغير لا تقدم عملا ما لم يكن نجاحه وتميزه مضمونا.
*منذ2016 ومشروع " قانون الفنان " مازال يراوح مكانه.. من وجهة نظرك ما مدى تفاؤلك بصدور هذا القانون مستقبلا؟
أرى ان هذا القانون - اشتغل عليه أكثر من وزير - في حاجة الى عزيمة صادقة من اجل تفعيله وفي انتظار من يدفع به الى الامام.
* ماذا عن انتاجك الموسيقي الجديد؟
جديدي "غريق محبتك" الحان ياسين الزنايقي وهذه الاغنية سيتم تصويرها في "كليب" وهناك مشروع غنائي كبير سيجمعني قريبا بالشاعر الكبير الصديق الحبيب المحنوش.