إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في مسألة اللامركزية الجهوية.. مهرجان المناجم الصيفي بالمتلوي عانى من غياب الدّعم ..

 

بقلم: المنصف الحميدي

من أهداف اللامركزية هي نقل عديد القرارات إلى الجهة لتقريب الخدمات إلى الأطراف ومقاومة محورية المركز ولكن الآية انقلبت فأصبحت الولايات تستأثر بالخدمات وكلّ المرافق مما أدى الى استئثار مركز الولاية بجل الدعم والعروض على حساب معتمديات هذا المركز ويتجلّى ذلك خاصة في دعم الحياة الثقافيّة وخاصّة من خلال عديد المهرجانات فينال المهرجان مركز الولاية نصيب الأسد وتتقاسم باقي معتمدياته ما زاد عن هذا النّصيب وكان يمكن أن تنقلب الآية ليتمّ إلحاق أجزاء المركز لتتساوى الحظوظ ويتمّ التدارك فينال مهرجان قفصة أنموذجا في المقابل تم وقع استثناء المتلوي منتجة الفسفاط من دعم عريض كان يمكن أن يكون ذا بال وتبقى الأمور على ما هي عليه ولا يتم التكافؤ لتظل المقاربة صعبة المنال في مستوى التنمية الثقافيّة وفي إرساء عديد المرافق والاستحداثات وتنسج على هذا المنوال وزارة الشّؤون الثقافيّة لتغدق هي وشركة الفسفاط على مهرجان المركز عطاء سخيّا وتحرم معتمدية المتلوي من دعم عريض يعتبر واجبا إلزاميّا على وزارة الثقافة من جهة والولاية من جهة أخرى التي يجب أن تسهر على حسن توزيع الدّعم المادي لهذه الفعاليات والعروض المدعومة حتى تزول القطبية والأحادية وتتكامل الأدوار حسب إشعاع المعتمدية وإبداع المبدعين وتعدد أنشطتها ونجاعاتها باعتبار ما للثقافة من أثر في تحويل العقليات وبناء المواطن وهذا لم يأت من فراغ ذلك أنّ مهرجان المناجم الصيفي بالمتلوي عانى من غياب الدّعم من وزارة الثقافة أساسا حيث تمّ حجب ما يرصد له من منح وعروض مدعومة كغيره من المهرجانات التي يفوقها قدماء وأداء نتيجة غيابه لسنتين جرّاء عدم صلوحية فضاء مسرحه الصيفي والآن وقد أصبحت بنايته وظيفية فلنبادر بدعمه وطنيا وجهويا حتى لا تبقى شركة الفسفاط وحدها تسانده ماديّا وتتخلّى الأطراف الرّسمية عن منحه ما يستحقّ من دعم.

من مؤسسي مهرجان المناجم الصيفي بالمتلوي 1981

كاتب وإعلامي - المتلوي

 

 

 

 

 

في مسألة اللامركزية الجهوية..   مهرجان المناجم الصيفي بالمتلوي عانى من غياب الدّعم ..

 

بقلم: المنصف الحميدي

من أهداف اللامركزية هي نقل عديد القرارات إلى الجهة لتقريب الخدمات إلى الأطراف ومقاومة محورية المركز ولكن الآية انقلبت فأصبحت الولايات تستأثر بالخدمات وكلّ المرافق مما أدى الى استئثار مركز الولاية بجل الدعم والعروض على حساب معتمديات هذا المركز ويتجلّى ذلك خاصة في دعم الحياة الثقافيّة وخاصّة من خلال عديد المهرجانات فينال المهرجان مركز الولاية نصيب الأسد وتتقاسم باقي معتمدياته ما زاد عن هذا النّصيب وكان يمكن أن تنقلب الآية ليتمّ إلحاق أجزاء المركز لتتساوى الحظوظ ويتمّ التدارك فينال مهرجان قفصة أنموذجا في المقابل تم وقع استثناء المتلوي منتجة الفسفاط من دعم عريض كان يمكن أن يكون ذا بال وتبقى الأمور على ما هي عليه ولا يتم التكافؤ لتظل المقاربة صعبة المنال في مستوى التنمية الثقافيّة وفي إرساء عديد المرافق والاستحداثات وتنسج على هذا المنوال وزارة الشّؤون الثقافيّة لتغدق هي وشركة الفسفاط على مهرجان المركز عطاء سخيّا وتحرم معتمدية المتلوي من دعم عريض يعتبر واجبا إلزاميّا على وزارة الثقافة من جهة والولاية من جهة أخرى التي يجب أن تسهر على حسن توزيع الدّعم المادي لهذه الفعاليات والعروض المدعومة حتى تزول القطبية والأحادية وتتكامل الأدوار حسب إشعاع المعتمدية وإبداع المبدعين وتعدد أنشطتها ونجاعاتها باعتبار ما للثقافة من أثر في تحويل العقليات وبناء المواطن وهذا لم يأت من فراغ ذلك أنّ مهرجان المناجم الصيفي بالمتلوي عانى من غياب الدّعم من وزارة الثقافة أساسا حيث تمّ حجب ما يرصد له من منح وعروض مدعومة كغيره من المهرجانات التي يفوقها قدماء وأداء نتيجة غيابه لسنتين جرّاء عدم صلوحية فضاء مسرحه الصيفي والآن وقد أصبحت بنايته وظيفية فلنبادر بدعمه وطنيا وجهويا حتى لا تبقى شركة الفسفاط وحدها تسانده ماديّا وتتخلّى الأطراف الرّسمية عن منحه ما يستحقّ من دعم.

من مؤسسي مهرجان المناجم الصيفي بالمتلوي 1981

كاتب وإعلامي - المتلوي