7ٱلاف متفرج ملؤوا فضاء المسرح الصيفي عبد الحفيظ عيسى ببنزرت ليلة أول أمس لمواكبة أبرز اغاني فنان الراب "سامارا" معشوق أبناء عروس الشمال الساحرة.. علما وأن التذاكر -كما كان متوقعا- نفدت أياما قبل ليلة العرض..
"سامارا" الذي تراجع مؤخرا عن الاعتزال ولبى رغبة الجماهير الواسعة لفن "الراب" ليعلن رسميا أنه سيشارك رسميا في الحفلات الغنائية ضمن فعاليات مهرجانات مختلفة.. لم يكن متوقعا ما حصل ليلة أمس في مدارج مسرح بنزرت من مناوشات بين ثلة من الجماهير في الدقائق الأخيرة من العرض، ذلك ان العرض بدأ قبل خمسة عشرة دقيقة من الوقت المتفق عليه، مراعاة لتوافد الٱلاف من مختلف الأعمار ساعات قبل الحفل رغم شدة الحر...
مع بداية العرض وبمجرد أن تمد نظرك الى أعلى المدارج تخال انك بصدد متابعة مباراة "دربي" في كرة القدم، باعتبار الحشد الجماهيري الكبير الذي ضم شريحة الشباب والمراهقين على وجه الخصوص.. جميع الحضور كان واقفا منذ انطلاق الحفل مرددا كلمات كل أغاني "سامارا" عن ظهر قلب مما أضفى على الفضاء أجواء احتفالية صاخبة ومتميزة ..
لكن ذلك التناغم الكبير بين الطرفين -للاسف- كان متقطعا لأن مجموعة من الجماهير لا يتجاوز عددها عشرة انفار عمدوا في اكثر من مرة إلى رشق الركح بقوارير المياه مما استدعى توقف العرض، وأجبر "سامارا" على مواجهة المشاغبين قائلا: "الكلنا بنزرتية خلينا نكملو الكيف ونروحو شايخين".. ليتقلص التوتر وتهدأ الأجواء المشحونة ويكمل "سامارا" باقة من أشهر أغانيه القديمة كما الجديدة، وسط تفاعل كبير نادرا ما نلاحظه في حفلات "الراب".. سرعان ما خفت الصوت وتناهى الى مسامع الجميع مواجهة "سامارا" للبعض من الجمهور بعد رشقه مباشرة للمرة الثانية بقوارير بلاستيكية، فضلا عن تكرار الشجار بين مجموعات في أعلى المدارج، الى أن قرر "سامارا" الانسحاب نهائيا مما رفع من وتيرة الغضب لدى الجماهير التي فقدت الأمل في استئناف الحفل لتعمد رمي الركح بالأحذية والولاعات..
ولو لم يكن التواجد الامني مكثفا تحسبا لمثل هذه الأحداث لٱلت الأمور الى ما لا يحمد عقباه..
علما وأن ما حدث ليلة أول أمس لفنان الراب "سامارا" ليست المرة الأولى، مما أثار العديد من التساؤلات، واتهامات البعض بمحاولات التشويش في عروض ابن منزل بورقيبة (سامارا) الذي رجح -إثر حفل ليلة أمس - الى أن "اطرافا تسعى دائما إلى التأثير على نجاح أعماله لكنه سيقاوم تلك السلوكيات بمواصلة العمل والانتاجات المتواصلة.."
وليد عبد اللاوي
تونس- الصباح
7ٱلاف متفرج ملؤوا فضاء المسرح الصيفي عبد الحفيظ عيسى ببنزرت ليلة أول أمس لمواكبة أبرز اغاني فنان الراب "سامارا" معشوق أبناء عروس الشمال الساحرة.. علما وأن التذاكر -كما كان متوقعا- نفدت أياما قبل ليلة العرض..
"سامارا" الذي تراجع مؤخرا عن الاعتزال ولبى رغبة الجماهير الواسعة لفن "الراب" ليعلن رسميا أنه سيشارك رسميا في الحفلات الغنائية ضمن فعاليات مهرجانات مختلفة.. لم يكن متوقعا ما حصل ليلة أمس في مدارج مسرح بنزرت من مناوشات بين ثلة من الجماهير في الدقائق الأخيرة من العرض، ذلك ان العرض بدأ قبل خمسة عشرة دقيقة من الوقت المتفق عليه، مراعاة لتوافد الٱلاف من مختلف الأعمار ساعات قبل الحفل رغم شدة الحر...
مع بداية العرض وبمجرد أن تمد نظرك الى أعلى المدارج تخال انك بصدد متابعة مباراة "دربي" في كرة القدم، باعتبار الحشد الجماهيري الكبير الذي ضم شريحة الشباب والمراهقين على وجه الخصوص.. جميع الحضور كان واقفا منذ انطلاق الحفل مرددا كلمات كل أغاني "سامارا" عن ظهر قلب مما أضفى على الفضاء أجواء احتفالية صاخبة ومتميزة ..
لكن ذلك التناغم الكبير بين الطرفين -للاسف- كان متقطعا لأن مجموعة من الجماهير لا يتجاوز عددها عشرة انفار عمدوا في اكثر من مرة إلى رشق الركح بقوارير المياه مما استدعى توقف العرض، وأجبر "سامارا" على مواجهة المشاغبين قائلا: "الكلنا بنزرتية خلينا نكملو الكيف ونروحو شايخين".. ليتقلص التوتر وتهدأ الأجواء المشحونة ويكمل "سامارا" باقة من أشهر أغانيه القديمة كما الجديدة، وسط تفاعل كبير نادرا ما نلاحظه في حفلات "الراب".. سرعان ما خفت الصوت وتناهى الى مسامع الجميع مواجهة "سامارا" للبعض من الجمهور بعد رشقه مباشرة للمرة الثانية بقوارير بلاستيكية، فضلا عن تكرار الشجار بين مجموعات في أعلى المدارج، الى أن قرر "سامارا" الانسحاب نهائيا مما رفع من وتيرة الغضب لدى الجماهير التي فقدت الأمل في استئناف الحفل لتعمد رمي الركح بالأحذية والولاعات..
ولو لم يكن التواجد الامني مكثفا تحسبا لمثل هذه الأحداث لٱلت الأمور الى ما لا يحمد عقباه..
علما وأن ما حدث ليلة أول أمس لفنان الراب "سامارا" ليست المرة الأولى، مما أثار العديد من التساؤلات، واتهامات البعض بمحاولات التشويش في عروض ابن منزل بورقيبة (سامارا) الذي رجح -إثر حفل ليلة أمس - الى أن "اطرافا تسعى دائما إلى التأثير على نجاح أعماله لكنه سيقاوم تلك السلوكيات بمواصلة العمل والانتاجات المتواصلة.."