إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة : فيروس كورونا غير منتشر والفترة تتزامن مع موسم الإصابة بالإسهال وبعدوى رمد العينين

 

تونس-الصباح

سُجل خلال الأيام الأخيرة عدد من الإصابات بـ"القريب" والتي شملت فئة كبار السن والأطفال وعددا من التونسيين المقيمين بالخارج الذين هم بصدد قضاء عطلهم في تونس. في غالبيتها إصابات لا تعتبر خطيرة ويكتفي المصابون باقتناء أدويتهم من الصيدليات، غير أن علامات عدد منها تذكر بأعراض فيروس كورونا مرفوقة بالإسهال وارتفاع الحرارة وألم المفاصل..

وفي الإطار بينت الدكتورة سهى بوقطف من المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، في تصريحها لـ"الصباح" أن موسم "القريب" أو النزلة الموسمية قد انتهى منذ أشهر. وأكدت أننا "لسنا بصدد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد والحالات المسجلة لا تتجاوز الثلاث أو الأربع على مستوى كامل تراب الجمهورية."

وفسرت ما يتم معاينه من أعراض شبيهة بأعراض فيروس كورونا، مرده أن الفترة تتزامن مع موسم الإصابة بحالات من الإسهال، والإصابة بعدوى الرمد في العينين، وعلى الأغلب هو ما جعل البعض يعتقد أنه فيروس كورونا. مشيرة إلى أن حتى ما يسجل من إصابات بالقريب يعد حالات متفرقة لا غير.

وبدوره أفاد رياض دغفوس مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، أن الوضع مستقر وحالات الإصابات المسجلة بالأمراض الفيروسية أمر عادي فسنويا نشهد عددا من الإصابات بالقريب خلال الصائفة.

وأضاف موسم النزلة الموسمية ينتهي مع شهر مارس ويتواصل خلال الأشهر اللاحقة على الدوام تسجيل إصابات متفرقة بالنزلة. ونفس الأمر بالنسبة لفيروز كورونا فعلى امتداد السنة نحن بصدد تسجيل حالات محدودة للغاية.

وأكد أن الوضع عادي جدا، ولو عدنا بالذاكرة الى السنوات من 2010، لوجدنا أننا سنويا نسجل خلال أشهر الصائفة، إصابات بالقريب ينتج عنها انتفاخ للحلق أو إسهال يؤدي إلى ملازمة السرير أحيانا. والمهم أن لا خطر يذكر لجميع الإصابات المسجلة في مختلف مناطق البلاد.

ريم سوودي

 

 

 

 

المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة :  فيروس كورونا غير منتشر والفترة تتزامن مع موسم الإصابة بالإسهال وبعدوى رمد العينين

 

تونس-الصباح

سُجل خلال الأيام الأخيرة عدد من الإصابات بـ"القريب" والتي شملت فئة كبار السن والأطفال وعددا من التونسيين المقيمين بالخارج الذين هم بصدد قضاء عطلهم في تونس. في غالبيتها إصابات لا تعتبر خطيرة ويكتفي المصابون باقتناء أدويتهم من الصيدليات، غير أن علامات عدد منها تذكر بأعراض فيروس كورونا مرفوقة بالإسهال وارتفاع الحرارة وألم المفاصل..

وفي الإطار بينت الدكتورة سهى بوقطف من المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، في تصريحها لـ"الصباح" أن موسم "القريب" أو النزلة الموسمية قد انتهى منذ أشهر. وأكدت أننا "لسنا بصدد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد والحالات المسجلة لا تتجاوز الثلاث أو الأربع على مستوى كامل تراب الجمهورية."

وفسرت ما يتم معاينه من أعراض شبيهة بأعراض فيروس كورونا، مرده أن الفترة تتزامن مع موسم الإصابة بحالات من الإسهال، والإصابة بعدوى الرمد في العينين، وعلى الأغلب هو ما جعل البعض يعتقد أنه فيروس كورونا. مشيرة إلى أن حتى ما يسجل من إصابات بالقريب يعد حالات متفرقة لا غير.

وبدوره أفاد رياض دغفوس مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، أن الوضع مستقر وحالات الإصابات المسجلة بالأمراض الفيروسية أمر عادي فسنويا نشهد عددا من الإصابات بالقريب خلال الصائفة.

وأضاف موسم النزلة الموسمية ينتهي مع شهر مارس ويتواصل خلال الأشهر اللاحقة على الدوام تسجيل إصابات متفرقة بالنزلة. ونفس الأمر بالنسبة لفيروز كورونا فعلى امتداد السنة نحن بصدد تسجيل حالات محدودة للغاية.

وأكد أن الوضع عادي جدا، ولو عدنا بالذاكرة الى السنوات من 2010، لوجدنا أننا سنويا نسجل خلال أشهر الصائفة، إصابات بالقريب ينتج عنها انتفاخ للحلق أو إسهال يؤدي إلى ملازمة السرير أحيانا. والمهم أن لا خطر يذكر لجميع الإصابات المسجلة في مختلف مناطق البلاد.

ريم سوودي