عدلنا احتساب الثقافة على واجهاتها الخارجية دون الولوج إلى جواهر ومضامين الأشياء
بقلم علي العربي
رفعت قلمي وأعلنت النفير على واقع اَثم عمته الرداءة والسلبية في كل شيء ، لا تفكير ولا أداء ولا إنتاج وسط الانفتاح المزعوم ، شحت البطون وعمرت القصور ، تغيرت القناعات وغيبت الإجابات، ضمير مكبل وسط لهيب الآفات والمنكرات ، نلاحظ يوميا التفاوت والضعف والنقص والخلل والخديعة في شوارعنا المزدحمة وتفرعاتها الضيقة، نسأل في كل مرة العودة لتربية الأجيال الزاحفة على تفعيل معاني القيم الحياتية عسى أن يتم راقي تلك الفجوة الحاصلة في خطاباتنا وممارساتنا اليومية!!
لقد عدلنا احتساب الثقافة على واجهاتها الخارجية دون الولوج إلى جواهر ومضامين الأشياء، مشاهد متردية قاتمة رفعت الوضيع وسحقت الوديع ، مجدت الراقصات وغيبت العالمات ، ضربت بكل المواثيق والضوابط عرض الحائط ومازال منهم من يتشدق ببطولته الوهمية التي نسجت فصولها الوردية بالخداع والمخاتلة، الكل يلعب على الكل على مرقص العقول والنفوس والأوضاع!!
اما إعلامنا النزيه فمازال سابحا في بحور النكسات والانكسارات تعددت البرامج والمسلسلات بألوانها المختلفة الا ان الجودة والإتقان مازالا يمثلان في جوهرها غاية صعبة المنال ، بعد أن استبيحت القيم والهوية والمواطنة مما يعجل بكسر حلقات الترابط الوجداني والروحي بعد أن أصبح المنكر مباحا بتعلة التجديد والإثارة والإنارة الفردية والجماعية!
منابرنا الحوارية أصبحت حلبة لكمات لا كلمات ، كثر الصراخ والسبات والشتائم وسط تدني الخطاب الذي كان فيما مضى بوصلتنا في تحديد المسارات والمشاريع والأهداف الظاهرة والخفية ، حيث أضحت تمثل موجات عاتية والهجمات تحدد غاياتها، حتى وان كانت تختلف أساليبها وأدواتها ورموزها.!
اما عن السياسة فقد غمرتها المؤامرات والدسائس والصراعات من أجل مطامع ذاتية وسط أهواء سلطوية حملت أشخاص نكرة صدعوا آذاننا باستقامتهم وسموهم وتقواهم حيث استحلبوا الشعب في قوته وممتلكاته حيث أدهشونا بقدرتهم العجيبة في تحويل مسامير الأرض إلى بركة ساكنة ، خدعونا مرارا و تكرارا وسط حناجر احترفت الكذب والمراوغة ،ضاعت الأمانة وازداد البؤس ، شغلونا بوميض العصا السحرية التي كانوا يمتلكونها والتي لم تستطيع تغيير ولو حجرة صغيرة من زقاق الانهج الخلفية!
حياتنا أصبحت واجهة لمسرح عرائس موغل في السخرية وسط ملكوت الإجرام الأنيق والثراء الفاحش ونحن المساكين لا نملك سوى الصبر والدعاء آملين أن تتحقق احلامنا المتواضعة على قارعة طريق النسيان..!!
عدلنا احتساب الثقافة على واجهاتها الخارجية دون الولوج إلى جواهر ومضامين الأشياء
بقلم علي العربي
رفعت قلمي وأعلنت النفير على واقع اَثم عمته الرداءة والسلبية في كل شيء ، لا تفكير ولا أداء ولا إنتاج وسط الانفتاح المزعوم ، شحت البطون وعمرت القصور ، تغيرت القناعات وغيبت الإجابات، ضمير مكبل وسط لهيب الآفات والمنكرات ، نلاحظ يوميا التفاوت والضعف والنقص والخلل والخديعة في شوارعنا المزدحمة وتفرعاتها الضيقة، نسأل في كل مرة العودة لتربية الأجيال الزاحفة على تفعيل معاني القيم الحياتية عسى أن يتم راقي تلك الفجوة الحاصلة في خطاباتنا وممارساتنا اليومية!!
لقد عدلنا احتساب الثقافة على واجهاتها الخارجية دون الولوج إلى جواهر ومضامين الأشياء، مشاهد متردية قاتمة رفعت الوضيع وسحقت الوديع ، مجدت الراقصات وغيبت العالمات ، ضربت بكل المواثيق والضوابط عرض الحائط ومازال منهم من يتشدق ببطولته الوهمية التي نسجت فصولها الوردية بالخداع والمخاتلة، الكل يلعب على الكل على مرقص العقول والنفوس والأوضاع!!
اما إعلامنا النزيه فمازال سابحا في بحور النكسات والانكسارات تعددت البرامج والمسلسلات بألوانها المختلفة الا ان الجودة والإتقان مازالا يمثلان في جوهرها غاية صعبة المنال ، بعد أن استبيحت القيم والهوية والمواطنة مما يعجل بكسر حلقات الترابط الوجداني والروحي بعد أن أصبح المنكر مباحا بتعلة التجديد والإثارة والإنارة الفردية والجماعية!
منابرنا الحوارية أصبحت حلبة لكمات لا كلمات ، كثر الصراخ والسبات والشتائم وسط تدني الخطاب الذي كان فيما مضى بوصلتنا في تحديد المسارات والمشاريع والأهداف الظاهرة والخفية ، حيث أضحت تمثل موجات عاتية والهجمات تحدد غاياتها، حتى وان كانت تختلف أساليبها وأدواتها ورموزها.!
اما عن السياسة فقد غمرتها المؤامرات والدسائس والصراعات من أجل مطامع ذاتية وسط أهواء سلطوية حملت أشخاص نكرة صدعوا آذاننا باستقامتهم وسموهم وتقواهم حيث استحلبوا الشعب في قوته وممتلكاته حيث أدهشونا بقدرتهم العجيبة في تحويل مسامير الأرض إلى بركة ساكنة ، خدعونا مرارا و تكرارا وسط حناجر احترفت الكذب والمراوغة ،ضاعت الأمانة وازداد البؤس ، شغلونا بوميض العصا السحرية التي كانوا يمتلكونها والتي لم تستطيع تغيير ولو حجرة صغيرة من زقاق الانهج الخلفية!
حياتنا أصبحت واجهة لمسرح عرائس موغل في السخرية وسط ملكوت الإجرام الأنيق والثراء الفاحش ونحن المساكين لا نملك سوى الصبر والدعاء آملين أن تتحقق احلامنا المتواضعة على قارعة طريق النسيان..!!