انفرد بها مهرجان بوقرنين..من يعيد الاعتبار لسهرة "مواهب المغرب العربي"؟
محسن بن احمد
تقدم الدورة 42 لمهرجان بوقرنين بحمام الانف 17عرضا فنيا ومسرحيا وفرجويا بداية من 24 جويلية حتى 12 اوت القادم ، وتتوزع العروض بين شاطئ حمام الانف ومسرح الهواء الطلق، وتكون البداية بعرض لـ"سيرك باباروني" يوم 24 جويلية، وعرض موسيقي لمجموعة "أجراس" يوم 25 جويلية الجاري بالفسحة الشاطئية بمدينة حمام الأنف.
أما الافتتاح الرسمي للمهرجان مساء يوم 26 جويلية فسيكون بعرض فني يؤثثه الفنان مرتضى الفتيتي الذي اعلن منذ مدة انه ينتظر هذا اللقاء بجمهور حمام الانف للإيفاء بوعد له منذ الصائفة الماضية للقاء بجمهور هذا المهرجان لتقديم سهرة فنية استثنائية،على حد تعبيره، وهو الذي تعذر عليه ذلك في الدورة الماضية.
وستتولى الممثلة المسرحية والتلفزيونية كوثر بلحاج تنشيط هذه السهرة في اول تجربة لها في تقديم وتنشيط سهرات المهرجانات الصيفية.
وتقدم الدورة 42 للمهرجان على المستوى الموسيقي عرضا للموسيقى الضوئية يوم 28 جويلية بالفسحة الشاطئية بحمام الأنف، وعرضا للفنان وليد الصالحي يوم 31 جويلية الجاري بمسرح الهواء الطلق ببوقرنين، وسيكون لجمهور المهرجان يوم1 أوت لقاء مع اوركسترا وكورال المعهد العمومي للموسيقى والرقص ببن عروس.
وستخصص سهرة 4 أوت لعرض "الزيارة" وسهرة 6 اوت سيؤثثها الفنان عبد الرحمان الشيخاوي، ويوم 8 اوت عرض لفنان "الراب"، "كازو"، ويوم 9أوت فسيكون الموعد مع عرض "التخميرة" لمراد باشا، ثم سيكون الموعد في سهرة 13 اوت مع الفنان لطفي بوشناق، وجنجون يوم 15 اوت.
أما سهرة اختتام الدورة 42 لمهرجان بوقرنين بحمام الانف فيؤثثها الفنان رؤوف ماهر الذي برز بشكل لافت الصائفة الماضية بعرضه الموسيقى الفرجوي "صنديدة " على ركح مهرجان قرطاج الدولي.
فهذه الصائفة يواصل الفنان رؤوف ماهر رحلته الفنية عبر أكثر من مهرجان وطني ودولي سلاحه في ذلك انتاجات غنائية تونسية اصيلة فيها من الاعتزاز بالهوية التونسية الكثير وبألحان ذات طابع بدوي يشع جمالا.
ثلاث مسرحيات ومحطات خالدة
كذلك سيكون الفن الرابع حاضرا في الدورة 42 لمهرجان بوقرنين الدولي من خلال ثلاثة عروض من نوع " الوان مان شو " هي "المايسترو" لبسام الحمراوي يوم 2 اوت، ومسرحية "بيغ بوسة " لوجيهة الجندوبي يوم 12 اوت، و"فيزا" لكريم الغربي يوم 16 أوت بمسرح الهواء الطلق ببوقرنين.
ويعد مهرجان بوقرنين بحمام الانف احد اعرق المهرجانات الصيفية في تونس. ويمكن أن نستحضر، وهو الذي بلغ هذه الصائفة دورته 42، عديد المحطات الخالدة في مسيرته من ذلك انه في ثمانينات القرن الماضي وتحت اشراف مديره في تلك الفترة استقبل على ركحه لأول مرة الملحن الكبير الخالد سيد مكاوي في سهرة فنية استثنائية قدم خلالها لأول مرة اغنيته " كل مرة لما اوعدك " كما شدا بأغنية " اوقاتي بتحلو " التي لحنها للمطربة ام كلثوم وكان في الحسبان ان تسجلها بصوتها بعد التدرب عليها غير ان وفاتها حالت دون ذلك، فكان ان اهدى سيد مكاوي هذه الاغنية للمطربة وردة الجزائرية وغنى سيد مكاوي في ذات السهرة " يا مسهرني " وهي اول اغنية لحنها للراحلة ام كلثوم، علما وان سيد مكاوي كانت له سهرة غنائية استثنائية في ذات الفترة على ركح مهرجان قرطاج الدولي.
ونستحضر أيضا مبادرة رائدة أسسها مهرجان بوقرنين بالتنسيق مع مؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية من خلال سهرة " مواهب المغرب العربي "، سهرة يتم نقلها مباشرة على القناة الوطنية التونسية وتتضمن مسابقة في الغناء الفردي بمشاركة أصوات غنائية شابة من تونس والجزائر والمغرب وليبيا و من موريتانيا تحت اشراف لجنة تحكيم مشهود لها بالكفاءة الموسيقية والفنية على غرار حمادي بن عثمان وخالد السديري وصالح المهدي ومحمد سعادة ومحمد رضا، بمصاحبة الفرقة الموسيقية للإذاعة التونسية بقيادة المايسترو عبد الحميد بن علجية.
والسؤال المطروح اليوم لماذا لا يبادر المشرفون على القطاع الثقافي بحمام الأنف بإحياء هذا التقليد الفني الذي انفرد به مهرجان بوقرنين طيلة دورات عديدة؟
انفرد بها مهرجان بوقرنين..من يعيد الاعتبار لسهرة "مواهب المغرب العربي"؟
محسن بن احمد
تقدم الدورة 42 لمهرجان بوقرنين بحمام الانف 17عرضا فنيا ومسرحيا وفرجويا بداية من 24 جويلية حتى 12 اوت القادم ، وتتوزع العروض بين شاطئ حمام الانف ومسرح الهواء الطلق، وتكون البداية بعرض لـ"سيرك باباروني" يوم 24 جويلية، وعرض موسيقي لمجموعة "أجراس" يوم 25 جويلية الجاري بالفسحة الشاطئية بمدينة حمام الأنف.
أما الافتتاح الرسمي للمهرجان مساء يوم 26 جويلية فسيكون بعرض فني يؤثثه الفنان مرتضى الفتيتي الذي اعلن منذ مدة انه ينتظر هذا اللقاء بجمهور حمام الانف للإيفاء بوعد له منذ الصائفة الماضية للقاء بجمهور هذا المهرجان لتقديم سهرة فنية استثنائية،على حد تعبيره، وهو الذي تعذر عليه ذلك في الدورة الماضية.
وستتولى الممثلة المسرحية والتلفزيونية كوثر بلحاج تنشيط هذه السهرة في اول تجربة لها في تقديم وتنشيط سهرات المهرجانات الصيفية.
وتقدم الدورة 42 للمهرجان على المستوى الموسيقي عرضا للموسيقى الضوئية يوم 28 جويلية بالفسحة الشاطئية بحمام الأنف، وعرضا للفنان وليد الصالحي يوم 31 جويلية الجاري بمسرح الهواء الطلق ببوقرنين، وسيكون لجمهور المهرجان يوم1 أوت لقاء مع اوركسترا وكورال المعهد العمومي للموسيقى والرقص ببن عروس.
وستخصص سهرة 4 أوت لعرض "الزيارة" وسهرة 6 اوت سيؤثثها الفنان عبد الرحمان الشيخاوي، ويوم 8 اوت عرض لفنان "الراب"، "كازو"، ويوم 9أوت فسيكون الموعد مع عرض "التخميرة" لمراد باشا، ثم سيكون الموعد في سهرة 13 اوت مع الفنان لطفي بوشناق، وجنجون يوم 15 اوت.
أما سهرة اختتام الدورة 42 لمهرجان بوقرنين بحمام الانف فيؤثثها الفنان رؤوف ماهر الذي برز بشكل لافت الصائفة الماضية بعرضه الموسيقى الفرجوي "صنديدة " على ركح مهرجان قرطاج الدولي.
فهذه الصائفة يواصل الفنان رؤوف ماهر رحلته الفنية عبر أكثر من مهرجان وطني ودولي سلاحه في ذلك انتاجات غنائية تونسية اصيلة فيها من الاعتزاز بالهوية التونسية الكثير وبألحان ذات طابع بدوي يشع جمالا.
ثلاث مسرحيات ومحطات خالدة
كذلك سيكون الفن الرابع حاضرا في الدورة 42 لمهرجان بوقرنين الدولي من خلال ثلاثة عروض من نوع " الوان مان شو " هي "المايسترو" لبسام الحمراوي يوم 2 اوت، ومسرحية "بيغ بوسة " لوجيهة الجندوبي يوم 12 اوت، و"فيزا" لكريم الغربي يوم 16 أوت بمسرح الهواء الطلق ببوقرنين.
ويعد مهرجان بوقرنين بحمام الانف احد اعرق المهرجانات الصيفية في تونس. ويمكن أن نستحضر، وهو الذي بلغ هذه الصائفة دورته 42، عديد المحطات الخالدة في مسيرته من ذلك انه في ثمانينات القرن الماضي وتحت اشراف مديره في تلك الفترة استقبل على ركحه لأول مرة الملحن الكبير الخالد سيد مكاوي في سهرة فنية استثنائية قدم خلالها لأول مرة اغنيته " كل مرة لما اوعدك " كما شدا بأغنية " اوقاتي بتحلو " التي لحنها للمطربة ام كلثوم وكان في الحسبان ان تسجلها بصوتها بعد التدرب عليها غير ان وفاتها حالت دون ذلك، فكان ان اهدى سيد مكاوي هذه الاغنية للمطربة وردة الجزائرية وغنى سيد مكاوي في ذات السهرة " يا مسهرني " وهي اول اغنية لحنها للراحلة ام كلثوم، علما وان سيد مكاوي كانت له سهرة غنائية استثنائية في ذات الفترة على ركح مهرجان قرطاج الدولي.
ونستحضر أيضا مبادرة رائدة أسسها مهرجان بوقرنين بالتنسيق مع مؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية من خلال سهرة " مواهب المغرب العربي "، سهرة يتم نقلها مباشرة على القناة الوطنية التونسية وتتضمن مسابقة في الغناء الفردي بمشاركة أصوات غنائية شابة من تونس والجزائر والمغرب وليبيا و من موريتانيا تحت اشراف لجنة تحكيم مشهود لها بالكفاءة الموسيقية والفنية على غرار حمادي بن عثمان وخالد السديري وصالح المهدي ومحمد سعادة ومحمد رضا، بمصاحبة الفرقة الموسيقية للإذاعة التونسية بقيادة المايسترو عبد الحميد بن علجية.
والسؤال المطروح اليوم لماذا لا يبادر المشرفون على القطاع الثقافي بحمام الأنف بإحياء هذا التقليد الفني الذي انفرد به مهرجان بوقرنين طيلة دورات عديدة؟