*رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباجة لـ"الصباح": أصبح من الضروري الأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية وإيجاد أصناف جديدة من البذور تتأقلم معها
تونس - الصباح
أكد شكري الدجبي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباجة أنه من المنتظر بلوغ 6.5 مليون قنطار من الحبوب وهي صابة تعتبر متوسطة مقارنة بالسنة الفارطة حيث لم تتجاوز الصابة 2.8 مليون قنطار.
وقال رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباحة لـ"الصباح" أن المساحات المزروعة تشهد تقلصا ما بين 5 و20 بالمائة من سنة إلى أخرى لأن عديد المناطق أصبحت غير ملائمة لزراعة الحبوب.
وأشار الدجبي إلى أن المساحات المزروعة تراجعت إلى نحو مليون هكتار بعد أن كانت في حدود مليون و800 ألف هكتار، مضيفا أن صابة هذه السنة تعتبر أقل من المتوسط مقارنة بصابة سنة 2019 والتي بلغت 12.8 مليون قنطار.
كما شدد محدثنا على أن التغيرات المناخية أصبحت أمرا واقعا ومن الضروري إيجاد أصناف من البذور تتلاءم مع هذه التغيرات.
ودعا رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباجة، شكري الدجبي، إلى المرونة في سلم تعيير الحبوب وإلى عدم تحميل الفلاح نتائج التغيرات المناخية التي أثّرت على نسبة من محاصيل القمح بعد تسجيل ارتفاع كبير في درجات الحرارة في شهر مارس المنقضي، مؤكدا أنّ التعيير يظلّ أحد أبرز مشاغل الفلاحين حاليا.
وحسب محدثنا فانه تم تسعير بيع قنطار القمح الصلب بـ140 دينارا والقمح اللين بـ 110 دنانير والشعير بـ90 دينارا.
كما أفاد الدجبي، بأن موسم الحصاد تقدم بنسبة 94 بالمائة، مشيرا إلى أنه على مستوى ولاية باجة تم تجميع أكثر من مليون و600 ألف قنطار.
واعتبارا إلى الأهمية الإستراتيجية التي يكتسيها قطاع الحبوب في تحقيق الأمن الغذائي للتونسيين، ونظرا إلى أن بلوغ الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الحيوية يمثل أحد أكبر الرهانات وأولوية وطنية، وأمام تتالي سنوات الجفاف وتراكم خسائر الفلاحين وتنامي الأضرار التي لحقت بهم جراء تأثيرات التغيرات المناخية دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الحكومة إلى الإسراع باتخاذ إجراءات استثنائية تقضي بإضفاء مرونة أكبر في تطبيق سلم تعيير الحبوب بما يسمح بإقرار سعر يراعي جهود الفلاحين وتضحياتهم ويأخذ بعين الاعتبار تأثيرات الظروف الطبيعية القاهرة التي لا دخل للمنتجين فيها وهو ما سيسمح بالتخفيف من انعكاس تدني الجودة على الأسعار.
كما أكدت المنظمة الفلاحية على العمل على جبر الأضرار التي لحقت بالفلاحين المجاحين بتيسير الإجراءات والإسراع بصرف التعويضات قبل انطلاق الموسم مع مزيد الإحاطة بهم ودعمهم للحد من خسائرهم المتفاقمة وتحفيزهم على مواصلة النشاط والبذل والحفاظ على حلقة الإنتاج باعتبارها صمام الأمان الحقيقي للأمن الغذائي.
وقد كشف ديوان الحبوب، أن تقدّم موسم تجميع الحبوب لموسم 2023/2024 بلغ إلى غاية 8 جويلية 2024 قرابة 01.6 ملايين قنطار. وتصدّرت ولاية باجة وفق بيانات الديوان، قائمة الولايات التي قامت بتجميع الحبوب بنحو 6.1 مليون قنطار في حين ساهمت ولاية بنزرت بنحو 1.1 مليون قنطار.
وساهمت ولاية جندوبة بنحو 892 ألف قنطار من الكميات المجمعة وولاية القيروان بحوالي 599 ألف قنطار وولاية سليانة بنحو 532 ألف قنطار.
وقالت المديرة العامة لديوان الحبوب سلوى الزواري، إن موسم الحصاد تقدم بنسبة 90 بالمائة ومكن من تجميع ما يزيد عن 5 ملايين قنطار من حبوب القمح الصلب والقمح اللين والشعير والترتيكال.
جهاد الكلبوسي
*رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباجة لـ"الصباح": أصبح من الضروري الأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية وإيجاد أصناف جديدة من البذور تتأقلم معها
تونس - الصباح
أكد شكري الدجبي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباجة أنه من المنتظر بلوغ 6.5 مليون قنطار من الحبوب وهي صابة تعتبر متوسطة مقارنة بالسنة الفارطة حيث لم تتجاوز الصابة 2.8 مليون قنطار.
وقال رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباحة لـ"الصباح" أن المساحات المزروعة تشهد تقلصا ما بين 5 و20 بالمائة من سنة إلى أخرى لأن عديد المناطق أصبحت غير ملائمة لزراعة الحبوب.
وأشار الدجبي إلى أن المساحات المزروعة تراجعت إلى نحو مليون هكتار بعد أن كانت في حدود مليون و800 ألف هكتار، مضيفا أن صابة هذه السنة تعتبر أقل من المتوسط مقارنة بصابة سنة 2019 والتي بلغت 12.8 مليون قنطار.
كما شدد محدثنا على أن التغيرات المناخية أصبحت أمرا واقعا ومن الضروري إيجاد أصناف من البذور تتلاءم مع هذه التغيرات.
ودعا رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباجة، شكري الدجبي، إلى المرونة في سلم تعيير الحبوب وإلى عدم تحميل الفلاح نتائج التغيرات المناخية التي أثّرت على نسبة من محاصيل القمح بعد تسجيل ارتفاع كبير في درجات الحرارة في شهر مارس المنقضي، مؤكدا أنّ التعيير يظلّ أحد أبرز مشاغل الفلاحين حاليا.
وحسب محدثنا فانه تم تسعير بيع قنطار القمح الصلب بـ140 دينارا والقمح اللين بـ 110 دنانير والشعير بـ90 دينارا.
كما أفاد الدجبي، بأن موسم الحصاد تقدم بنسبة 94 بالمائة، مشيرا إلى أنه على مستوى ولاية باجة تم تجميع أكثر من مليون و600 ألف قنطار.
واعتبارا إلى الأهمية الإستراتيجية التي يكتسيها قطاع الحبوب في تحقيق الأمن الغذائي للتونسيين، ونظرا إلى أن بلوغ الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الحيوية يمثل أحد أكبر الرهانات وأولوية وطنية، وأمام تتالي سنوات الجفاف وتراكم خسائر الفلاحين وتنامي الأضرار التي لحقت بهم جراء تأثيرات التغيرات المناخية دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الحكومة إلى الإسراع باتخاذ إجراءات استثنائية تقضي بإضفاء مرونة أكبر في تطبيق سلم تعيير الحبوب بما يسمح بإقرار سعر يراعي جهود الفلاحين وتضحياتهم ويأخذ بعين الاعتبار تأثيرات الظروف الطبيعية القاهرة التي لا دخل للمنتجين فيها وهو ما سيسمح بالتخفيف من انعكاس تدني الجودة على الأسعار.
كما أكدت المنظمة الفلاحية على العمل على جبر الأضرار التي لحقت بالفلاحين المجاحين بتيسير الإجراءات والإسراع بصرف التعويضات قبل انطلاق الموسم مع مزيد الإحاطة بهم ودعمهم للحد من خسائرهم المتفاقمة وتحفيزهم على مواصلة النشاط والبذل والحفاظ على حلقة الإنتاج باعتبارها صمام الأمان الحقيقي للأمن الغذائي.
وقد كشف ديوان الحبوب، أن تقدّم موسم تجميع الحبوب لموسم 2023/2024 بلغ إلى غاية 8 جويلية 2024 قرابة 01.6 ملايين قنطار. وتصدّرت ولاية باجة وفق بيانات الديوان، قائمة الولايات التي قامت بتجميع الحبوب بنحو 6.1 مليون قنطار في حين ساهمت ولاية بنزرت بنحو 1.1 مليون قنطار.
وساهمت ولاية جندوبة بنحو 892 ألف قنطار من الكميات المجمعة وولاية القيروان بحوالي 599 ألف قنطار وولاية سليانة بنحو 532 ألف قنطار.
وقالت المديرة العامة لديوان الحبوب سلوى الزواري، إن موسم الحصاد تقدم بنسبة 90 بالمائة ومكن من تجميع ما يزيد عن 5 ملايين قنطار من حبوب القمح الصلب والقمح اللين والشعير والترتيكال.