رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لـ"الصباح": تراجع بـ10 بالمائة في الحجوزات مقارنة بالسنة الماضية
40 بالمائة من الأسطول مهترئ
يشتكي أغلب التونسيين مع حلول فصل الصيف من ارتفاع أسعار حجوزات النزل على كامل تراب الجمهورية، حيث يبحث التونسي عادة عن أسعار نزل تتماشى مع مقدرته الشرائية التي أصبحت متدهورة حتى يتمكن من الاستمتاع بعطلة صيفية مع عائلته حتى ولو كانت لأيام قليلة.
ويتجه التونسي عادة إلى وكالات الأسفار التي توفر بعض الامتيازات كالتقسيط للمبالغ المستوجبة ولكن يبدو أن الوضع مختلف منذ حلول شهر جويلية حيث أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني في اغلب النزل الأمر الذي ربما جعل التونسيين يتجهون للبحث عن حلول بديلة ككراء المنازل.
وللوقوف على مؤشرات الحجوزات في وكالات الأسفار وحول ما إن كان هناك إقبال من عدمه وحول مختلف المشاكل التي تعاني منها وكالات الأسفار تحدثت "الصباح" إلى أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار.
نقص بـ10 بالمائة في حجوزات النزل
وأعلن محدثنا في مستهل حديثه عن تراجع نسق الحجوزات منذ دخول شهر جويلية الجاري حيث أوضح بان الموسم انطلق بشكل ايجابي وبنسق تصاعدي منذ شهر جوان الماضي، ولكن ومنذ أول أيام شهر جويلية الجاري فان النسق تراجع لأسباب مجهولة.
وأكد أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أن النقص في الحجوزات يقدر بأكثر من 10 بالمائة مقارنة بشهر جويلية من السنة الماضية.
وأضاف محدثنا أن الحجوزات في النزل تراجعت كما أن اغلب التونسيين يشتكون من ارتفاع مشّط في أسعار النزل والليالي المقضاة بالتوازي مع أن متعهدي الرحلات الأوروبيين يعانون من إشكال متعلق بنقص في الجسر الجوي بحيث يتم حجز 100 غرفة في النزل عوضا عن 300 مثلا نظرا لتقلص عدد المسافرين وحجوزاتهم.
كما أكد محدثنا أنه مع انطلاق شهر جويلية والى غاية شهر أوت القادم فان هناك عدة نزل شاغرة مقرا بان الأسعار ربما تكون قد سجلت فارقا بين جوان وجويلية ولكن تراجع الحجوزات يبقى إلى حد الآن غير واضح المعالم.
هذه الوجهات المطلوبة
كما تحدث رئيس جامعة وكالات الأسفار عن الوجهات المطلوبة عادة وقال إنها تتعلق أساسا بوجهات لها علاقة بالسياحة الشاطئية كجربة التي تعتبر وجهة مطلوبة بشكل خاص تليها مناطق سوسة والوسط والحمامات ونابل ولكن الإشكال يبقى في العرض والطلب آملا أن يعود نسق الحجوزات إلى نسقه المعتاد والتصاعدي خلال هذه الفترة.
وتوقع بالطيب عودة نسق الحجوزات إلى الصعود من جديد خلال شهري سبتمبر وأكتوبر القادمين.
وفي سياق آخر تحدث أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، في تصريحه لـ"الصباح" عن إشكال تعاني منه اغلب وكالات الأسفار في تونس ويتمثل في تدهور أسطولها.. وقال محدثنا إن اغلب وكالات الأسفار في حاجة إلى تجديده حيث أن 40 بالمائة من أسطولها الكبير والصغير يتطلب تجديدا.
وأكد محدثنا أن اغلب وكالات الأسفار تعاني نقصا في التجهيزات (سيارات رباعية الدفع، سيارات، حافلات) وشدد محدثنا على أن النقص يتعلق أساسا بالحافلات الصغيرة الحجم والتي تقل بين 10 و29 شخصا حيث أكد أن تصنيعها يتم في تونس من قبل مصنّع واحد فقط ويوفر الحافلات التي تقل 29 شخصا.
كما بين محدثنا، أن وكالات الأسفار كانت تتمتع بامتياز ضريبي يمكنها من سداد7 بالمائة من الاداءات، وبالتالي فان سعر الحافلات الصغيرة يتقلص بنسبة42 بالمائة وقد تم في 27 ديسمبر 2023 إلغاء الامتياز الضريبي بدعوى أن هناك 6 مصنعين في تونس للحافلات ليتبين اثر تشكيل لجنة من الجهات المعنية بان هناك مصنّعا واحدا فقط وتمت مراسلة جميع الوزارات المعنية لفض الإشكال.
كما تحدث رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، عن إشكاليات حقيقة في نوعية السيارات الرباعية مؤكدا أن هناك اليوم 100 سيارة رباعية الدفع فقط متوفرة للسياحة الصحراوية والبديلة في حين كان هناك في السنوات الماضية حوالي 500 سيارة رباعية الدفع .
وفي هذا السياق، طالب أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار بتنظيم مجلس وزاري مضيق للتراجع عن هذا القرار ومنحهم الامتياز الضريبي من جديد لتجديد أسطول وكالات الأسفار.
أميرة الدريدي
رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لـ"الصباح": تراجع بـ10 بالمائة في الحجوزات مقارنة بالسنة الماضية
40 بالمائة من الأسطول مهترئ
يشتكي أغلب التونسيين مع حلول فصل الصيف من ارتفاع أسعار حجوزات النزل على كامل تراب الجمهورية، حيث يبحث التونسي عادة عن أسعار نزل تتماشى مع مقدرته الشرائية التي أصبحت متدهورة حتى يتمكن من الاستمتاع بعطلة صيفية مع عائلته حتى ولو كانت لأيام قليلة.
ويتجه التونسي عادة إلى وكالات الأسفار التي توفر بعض الامتيازات كالتقسيط للمبالغ المستوجبة ولكن يبدو أن الوضع مختلف منذ حلول شهر جويلية حيث أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني في اغلب النزل الأمر الذي ربما جعل التونسيين يتجهون للبحث عن حلول بديلة ككراء المنازل.
وللوقوف على مؤشرات الحجوزات في وكالات الأسفار وحول ما إن كان هناك إقبال من عدمه وحول مختلف المشاكل التي تعاني منها وكالات الأسفار تحدثت "الصباح" إلى أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار.
نقص بـ10 بالمائة في حجوزات النزل
وأعلن محدثنا في مستهل حديثه عن تراجع نسق الحجوزات منذ دخول شهر جويلية الجاري حيث أوضح بان الموسم انطلق بشكل ايجابي وبنسق تصاعدي منذ شهر جوان الماضي، ولكن ومنذ أول أيام شهر جويلية الجاري فان النسق تراجع لأسباب مجهولة.
وأكد أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أن النقص في الحجوزات يقدر بأكثر من 10 بالمائة مقارنة بشهر جويلية من السنة الماضية.
وأضاف محدثنا أن الحجوزات في النزل تراجعت كما أن اغلب التونسيين يشتكون من ارتفاع مشّط في أسعار النزل والليالي المقضاة بالتوازي مع أن متعهدي الرحلات الأوروبيين يعانون من إشكال متعلق بنقص في الجسر الجوي بحيث يتم حجز 100 غرفة في النزل عوضا عن 300 مثلا نظرا لتقلص عدد المسافرين وحجوزاتهم.
كما أكد محدثنا أنه مع انطلاق شهر جويلية والى غاية شهر أوت القادم فان هناك عدة نزل شاغرة مقرا بان الأسعار ربما تكون قد سجلت فارقا بين جوان وجويلية ولكن تراجع الحجوزات يبقى إلى حد الآن غير واضح المعالم.
هذه الوجهات المطلوبة
كما تحدث رئيس جامعة وكالات الأسفار عن الوجهات المطلوبة عادة وقال إنها تتعلق أساسا بوجهات لها علاقة بالسياحة الشاطئية كجربة التي تعتبر وجهة مطلوبة بشكل خاص تليها مناطق سوسة والوسط والحمامات ونابل ولكن الإشكال يبقى في العرض والطلب آملا أن يعود نسق الحجوزات إلى نسقه المعتاد والتصاعدي خلال هذه الفترة.
وتوقع بالطيب عودة نسق الحجوزات إلى الصعود من جديد خلال شهري سبتمبر وأكتوبر القادمين.
وفي سياق آخر تحدث أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، في تصريحه لـ"الصباح" عن إشكال تعاني منه اغلب وكالات الأسفار في تونس ويتمثل في تدهور أسطولها.. وقال محدثنا إن اغلب وكالات الأسفار في حاجة إلى تجديده حيث أن 40 بالمائة من أسطولها الكبير والصغير يتطلب تجديدا.
وأكد محدثنا أن اغلب وكالات الأسفار تعاني نقصا في التجهيزات (سيارات رباعية الدفع، سيارات، حافلات) وشدد محدثنا على أن النقص يتعلق أساسا بالحافلات الصغيرة الحجم والتي تقل بين 10 و29 شخصا حيث أكد أن تصنيعها يتم في تونس من قبل مصنّع واحد فقط ويوفر الحافلات التي تقل 29 شخصا.
كما بين محدثنا، أن وكالات الأسفار كانت تتمتع بامتياز ضريبي يمكنها من سداد7 بالمائة من الاداءات، وبالتالي فان سعر الحافلات الصغيرة يتقلص بنسبة42 بالمائة وقد تم في 27 ديسمبر 2023 إلغاء الامتياز الضريبي بدعوى أن هناك 6 مصنعين في تونس للحافلات ليتبين اثر تشكيل لجنة من الجهات المعنية بان هناك مصنّعا واحدا فقط وتمت مراسلة جميع الوزارات المعنية لفض الإشكال.
كما تحدث رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، عن إشكاليات حقيقة في نوعية السيارات الرباعية مؤكدا أن هناك اليوم 100 سيارة رباعية الدفع فقط متوفرة للسياحة الصحراوية والبديلة في حين كان هناك في السنوات الماضية حوالي 500 سيارة رباعية الدفع .
وفي هذا السياق، طالب أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار بتنظيم مجلس وزاري مضيق للتراجع عن هذا القرار ومنحهم الامتياز الضريبي من جديد لتجديد أسطول وكالات الأسفار.