كثيرا ما نسمع عن قصص النجاح ، أبطالها أناس قفزت عن دائرة المألوف لتنحت لنفسها شخصية متفردة ، مؤثرة في محيطها الاجتماعي.
ولكن شخصيتنا اليوم استطاعت أن تترك الأثر الطيب في قلوب الناس بعد أن وهبت حياتها من أجل خدمة القضايا الإنسانية، حيث لا يتوانى في تقديم يد المساعدة لمرضاه باختلاف أعمارهم.
فعندما نزور مدينة الماتلين من ولاية بنزرت أكيد ستستوقفك جدارية كبيرة للدكتور العربي الذيب تتويجا واعترافا له بالجميل لما قدمه من أعمال جليلة من أجل توفير الإحاطة والمتابعة الطبية اللازمة لمرضاه.
الدكتور العربي الذيب ابن الماتلين اسم نحت بأحرف من ذهب في قاموس الإنسانية بفضل ما بذله من جهود مضنية لإسعاد مرضاه.
شخصية استثنائية في زمن الجشع والحجود والتكالب على المال ، استطاع أن يملك قلوب الصغار والكبار ليصبح العلامة المضيئة بجهة الماتلين من بنزرت.
مسيرة طبيب دامت أكثر من 35 سنة جاب من خلالها كل الأرياف بدءا بالماتلين كاب زبيب القرية الدريدية في إطار تلبية نداء الواجب المهني رافعا شعار التحدي والطموح والتواضع بعيدا عن كل أشكال المكابرة والجعجعة الفارغة!!
شخصية مثالية جمعت بين الاستقامة والابتسامة وبين النصح والإفصاح وبين الإقناع والإبداع.
انه ملك القلوب التي نصبت له تاجا مرصعا من مشاعر الحب والتقدير والاحترام.
فرغم تقدمه في السن الا أنه مازال محافظا على نبل الرسالة وثقل المسؤولية بعيدا عن بهرج الأضواء الزائفة ، انه طبيب الفقراء في نسخة تونسية متأصلة، فريدة من نوعها استطاع أن يلامس من خلالها مزيجا من مشاعر الاستحسان والتبجيل كما لا ننسى قدرته الفائقة في تشخيص المرض وهو ما يعكس كفاءة مهنية ذات جودة عالية.
يمكن للإنسانية أن تعيش دون علم أو أن تعيش دون خبز لكن لا يمكنها أن تعيش دون جمال روحي قوامه التضحية في سبيل خدمة الآخرين والتعاطف معهم والرغبة في مساعدتهم.
فمهما تعددت الكلمات بين كتابة وكتب فلا يمكن أن نعطي لهذه الشخصية العظيمة حقها لا سيما في زمن المتغيرات.
الدكتور العربي الذيب ابن الماتلين الابية جدير بكل تكريم لأنه عنوان للشجاعة والمروءة والشرف وسط ينابيع العمل الإنساني.
شخصية استثنائية في زمن الجشع والحجود
بقلم علي العربي.
كثيرا ما نسمع عن قصص النجاح ، أبطالها أناس قفزت عن دائرة المألوف لتنحت لنفسها شخصية متفردة ، مؤثرة في محيطها الاجتماعي.
ولكن شخصيتنا اليوم استطاعت أن تترك الأثر الطيب في قلوب الناس بعد أن وهبت حياتها من أجل خدمة القضايا الإنسانية، حيث لا يتوانى في تقديم يد المساعدة لمرضاه باختلاف أعمارهم.
فعندما نزور مدينة الماتلين من ولاية بنزرت أكيد ستستوقفك جدارية كبيرة للدكتور العربي الذيب تتويجا واعترافا له بالجميل لما قدمه من أعمال جليلة من أجل توفير الإحاطة والمتابعة الطبية اللازمة لمرضاه.
الدكتور العربي الذيب ابن الماتلين اسم نحت بأحرف من ذهب في قاموس الإنسانية بفضل ما بذله من جهود مضنية لإسعاد مرضاه.
شخصية استثنائية في زمن الجشع والحجود والتكالب على المال ، استطاع أن يملك قلوب الصغار والكبار ليصبح العلامة المضيئة بجهة الماتلين من بنزرت.
مسيرة طبيب دامت أكثر من 35 سنة جاب من خلالها كل الأرياف بدءا بالماتلين كاب زبيب القرية الدريدية في إطار تلبية نداء الواجب المهني رافعا شعار التحدي والطموح والتواضع بعيدا عن كل أشكال المكابرة والجعجعة الفارغة!!
شخصية مثالية جمعت بين الاستقامة والابتسامة وبين النصح والإفصاح وبين الإقناع والإبداع.
انه ملك القلوب التي نصبت له تاجا مرصعا من مشاعر الحب والتقدير والاحترام.
فرغم تقدمه في السن الا أنه مازال محافظا على نبل الرسالة وثقل المسؤولية بعيدا عن بهرج الأضواء الزائفة ، انه طبيب الفقراء في نسخة تونسية متأصلة، فريدة من نوعها استطاع أن يلامس من خلالها مزيجا من مشاعر الاستحسان والتبجيل كما لا ننسى قدرته الفائقة في تشخيص المرض وهو ما يعكس كفاءة مهنية ذات جودة عالية.
يمكن للإنسانية أن تعيش دون علم أو أن تعيش دون خبز لكن لا يمكنها أن تعيش دون جمال روحي قوامه التضحية في سبيل خدمة الآخرين والتعاطف معهم والرغبة في مساعدتهم.
فمهما تعددت الكلمات بين كتابة وكتب فلا يمكن أن نعطي لهذه الشخصية العظيمة حقها لا سيما في زمن المتغيرات.
الدكتور العربي الذيب ابن الماتلين الابية جدير بكل تكريم لأنه عنوان للشجاعة والمروءة والشرف وسط ينابيع العمل الإنساني.