نظمت جمعية صيانة المدينة ببنزرت برئاسة الدكتور محمد صفوان بن عيسى ومنتدى مقاصد للثقافة والإعلام وتنسيقية الصحفيين ببنزرت برئاسة الزميل رشيد البكاي منبر "حوار بدون عنوان" مع مدير مهرجان بنزرت لطفي الصفاقسي مساء أمس الأول بالقلعة الأثرية "سيدي الحني"، وشارك فيها عدد محترم من المهتمين بالشأن الثقافي بالجهة من كتاب وشعراء وإعلاميين وناشطين بالمجتمع المدني .
إرساء ثقافة الحوار
وفي البداية وضع رشيد البكاي الندوة في إطارها فبين أن الغاية من هذا اللقاء هي إرساء تقاليد جديدة مبنية على التشاركية وتعميق الحوار بين المثقفين في الجهة، وإتاحة الفرصة لمدير المهرجان للحديث مع الفاعلين الثقافيين لإحداث التراكم الكمي والنوعي أخذا وعطاء لفائدة المهرجان خاصة والمشهد الثقافي عامة ، خصوصا وأن التجارب السابقة للطفي الصفاقسي على رأس إدارة المهرجان أثبتت نجاحه على جميع المستويات، بما يعزز الأمل في تجدد هذا النجاح، وبأن يجد الدعم المادي والمعنوي المطلوب.
دعم الاستثمار في البنية الأساسية
أما صفوان بن عيسى رئيس جمعية صيانة المدينة فقد أشاد بموقف مدير المهرجان الذي جعل الاستثمار في البنية التحتية أولويته القصوى، وهو ما يحدث لأول مرة لأن مقاربة الهيئات السابقة كانت استغلالية للفضاء. وبين أن مسرح الهواء الطلق حافظ بن عيسى هو الأول في البلاد من حيث طاقة الاستيعاب، ومن حيث الطابع الجمالي الذي يختص به، وأن جمعية صيانة المدينة رحبت بموضوع صيانته الذي اقترحه مدير المهرجان، وتم إمضاء اتفاقية شراكة بين الجمعيتين، والإسهام في عمليات الترميم والصيانة.
درء المضرة أولا
واما مدير المهرجان لطفي الصفاقسي فقد بين، بعد تثمينه هذه الدعوة إلى الحوار الذي سعى إليه منذ اشهر مع المكلفين بالشأن الثقافي دون جدوى، أنه دخل على نجاح مادي وجماهيري، وفشل كبير وغيرمسبوق على مستوى البنية التحتية ، والتي باتت تشكل خطراً على رواد المسرح.. لذلك وضع موضوع الصيانة في صدارة اهتماماته، ولقي تجاوبا من والي الجهة الذي جمع مختلف الأطراف المعنية، وتم الاتفاق على إجراء الاختبارات والأشغال الضرورية فيما يتعلق بالشبكة الكهربائية والقوس بالمنصة والمقصورات والأبواب التي تآكلت وغيرها. وقد تم توفير التمويل الضروري لتنطلق الاشغال العاجلة التي تم انجاز بعضها، مع تواصل الأمل في أن تنتهي قبل يوم الافتتاح، لذلك تعيش إدارة المهرجان سباقا مع الزمن، بينما ستنطلق الأشغال الكبرى في شهر سبتمبر .
ندوة صحفية يوم غد
وفي سياق متصل بين مدير المهرجان أنه سيتم مساء غدا الأحد عقد ندوة صحفية بأحد النزل السياحية القريبة بالمدينة يتم خلالها الكشف عن البرمجة الخاصة بالدورة 41 للمهرجان. وأوضح لطفي الصفاقسي أن الافتتاح سيكون يوم 17 جويلية الجاري بعدما كان مقررا ليوم 18، ولكن تم تقديمه بيوم حتى لا يتزامن مع موعد افتتاح مهرجان قرطاج الدولي.
منصور غرسلي
تونس-الصباح
نظمت جمعية صيانة المدينة ببنزرت برئاسة الدكتور محمد صفوان بن عيسى ومنتدى مقاصد للثقافة والإعلام وتنسيقية الصحفيين ببنزرت برئاسة الزميل رشيد البكاي منبر "حوار بدون عنوان" مع مدير مهرجان بنزرت لطفي الصفاقسي مساء أمس الأول بالقلعة الأثرية "سيدي الحني"، وشارك فيها عدد محترم من المهتمين بالشأن الثقافي بالجهة من كتاب وشعراء وإعلاميين وناشطين بالمجتمع المدني .
إرساء ثقافة الحوار
وفي البداية وضع رشيد البكاي الندوة في إطارها فبين أن الغاية من هذا اللقاء هي إرساء تقاليد جديدة مبنية على التشاركية وتعميق الحوار بين المثقفين في الجهة، وإتاحة الفرصة لمدير المهرجان للحديث مع الفاعلين الثقافيين لإحداث التراكم الكمي والنوعي أخذا وعطاء لفائدة المهرجان خاصة والمشهد الثقافي عامة ، خصوصا وأن التجارب السابقة للطفي الصفاقسي على رأس إدارة المهرجان أثبتت نجاحه على جميع المستويات، بما يعزز الأمل في تجدد هذا النجاح، وبأن يجد الدعم المادي والمعنوي المطلوب.
دعم الاستثمار في البنية الأساسية
أما صفوان بن عيسى رئيس جمعية صيانة المدينة فقد أشاد بموقف مدير المهرجان الذي جعل الاستثمار في البنية التحتية أولويته القصوى، وهو ما يحدث لأول مرة لأن مقاربة الهيئات السابقة كانت استغلالية للفضاء. وبين أن مسرح الهواء الطلق حافظ بن عيسى هو الأول في البلاد من حيث طاقة الاستيعاب، ومن حيث الطابع الجمالي الذي يختص به، وأن جمعية صيانة المدينة رحبت بموضوع صيانته الذي اقترحه مدير المهرجان، وتم إمضاء اتفاقية شراكة بين الجمعيتين، والإسهام في عمليات الترميم والصيانة.
درء المضرة أولا
واما مدير المهرجان لطفي الصفاقسي فقد بين، بعد تثمينه هذه الدعوة إلى الحوار الذي سعى إليه منذ اشهر مع المكلفين بالشأن الثقافي دون جدوى، أنه دخل على نجاح مادي وجماهيري، وفشل كبير وغيرمسبوق على مستوى البنية التحتية ، والتي باتت تشكل خطراً على رواد المسرح.. لذلك وضع موضوع الصيانة في صدارة اهتماماته، ولقي تجاوبا من والي الجهة الذي جمع مختلف الأطراف المعنية، وتم الاتفاق على إجراء الاختبارات والأشغال الضرورية فيما يتعلق بالشبكة الكهربائية والقوس بالمنصة والمقصورات والأبواب التي تآكلت وغيرها. وقد تم توفير التمويل الضروري لتنطلق الاشغال العاجلة التي تم انجاز بعضها، مع تواصل الأمل في أن تنتهي قبل يوم الافتتاح، لذلك تعيش إدارة المهرجان سباقا مع الزمن، بينما ستنطلق الأشغال الكبرى في شهر سبتمبر .
ندوة صحفية يوم غد
وفي سياق متصل بين مدير المهرجان أنه سيتم مساء غدا الأحد عقد ندوة صحفية بأحد النزل السياحية القريبة بالمدينة يتم خلالها الكشف عن البرمجة الخاصة بالدورة 41 للمهرجان. وأوضح لطفي الصفاقسي أن الافتتاح سيكون يوم 17 جويلية الجاري بعدما كان مقررا ليوم 18، ولكن تم تقديمه بيوم حتى لا يتزامن مع موعد افتتاح مهرجان قرطاج الدولي.