إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير مهرجان البحر الأبيض المتوسط بكراكة حلق الزواد لـ "الصباح": هذه أهم العروض.. وما قيل حول الغاء "آخر البحر" زوبعة في فنجان !

 

 

 

تونس-الصباح

التحضيرات قائمة بكل الحيثيات الموجودة في الساحة الثقافية عامة وأن المهرجان لا يمكن أن يكون بعيدا عن آخر التطورات والتجاذبات التي طالت وزارة الثقافة وكل الحيثيات التي تهم الساحة..

بالنسبة للدورة 49 لمهرجان البحر الأبيض المتوسط كراكة حلق الواد أكد محدثنا أن "هذه الدورة –كالعادة- ستنتصر الى الفن الراقي والتخطيط الاستراتيجي لتكون هذه الدورة كسابقاتها لتعتني خاصة بالعروض الفنية التي قد لا تجد حظها في بقية المهرجانات.."

حبيب المنصوري أكد أن هيئة المهرجان "ستحاول أن تكون متنصرة للمسرح والمسرحيين، وأنا شخصيا –كأستاذ تربية مسرحية ومخرج مسرحي – يجب أن أن أدافع من منصبي كمدير مهرجان البحر الابيض المتوسط على المسرح خاصة المسرح الارسطي –إن صحت الكلمة- الذي يحرم بطريقة أو بأخرى من تواجده في تظاهرات ثقافية أخرى.."

محدثنا نوه كذلك الى القيمة الفنية لكل الأعمال المسرحية المشاركة " والتي سيكشف الستار عن أسمائها في الأيام القادمة خلال ندوة صحفية يُقدم فيها كامل برنامج الدورة49.. علما وأن أحباء الفن الرابع سيكون لهم موعد مع مسرحية "آخر البحر" للمبدع على الدوام فاضل الجعايبي.. أعمال أخرى ستكون كذلك مفاجأة حفل الافتتاح بالنسبة لمتابعي الفن المسرحي..فضلا عن بعض الأعمال الخاصة بالأطفال.."

عروض موسيقية متنوعة

وإضافة الى الأعمال المسرحية التي ثبت خلال الدورات الأخيرة أنها أصبحت تمثل جزءا كبيرا من "هوية" المهرجان، فإن برنامج الدورة 49 لهذه الصائفة –وفق ما جاء به محدثنا- ستتخلله عروض موسيقية راقية يحييها كل من الفنان الكبير لطفي بوشناق وطارق الفتيتي وغيرها من عروض الفنانين الشبان الذين يشاركون لأول مرة في المهرجانات الصيفية .."

في ذات السياق أكد مدير مهرجان "كراكة حلق الواد" لـ"الصباح" أن "إعداد برمجة المهرجانات يشمل الكثير من الصعوبات باعتبار الوضعية الاقتصادية للبلاد وميزانية وزارة الثقافة المحدودة.. وهو ما يحيلنا الى وضعية مهرجان البحر الابيض المتوسط في دورته 48 الموسم الماضي والتي كادت أن تكون وراء إلغاء الدورة لو لا تكاتف جهود أعضاء الهيئة المديرة وبعض الغيورين على عراقة حلق الواد، الذين حرصوا على إنجاح الدورة بتنوع العروض القيمة وإرضاء ذائقة الجماهير الواسعة.."

صعوبات مادية تتواصل من دورة الى أخرى، يرى محدثنا أنها "تطرح تساؤلات على غرار : كيف للقائمين على المهرجانات أن يتمكنوا من التوفيق بين ضمان الأرباح المادية وبرمجة عروض من شأنها أن ترتقي بالذوق العام؟

حول إلغاء مسرحية "آخر البحر"

أما بالنسبة لرأي حبيب المنصوري –كمسرحي وكفاعل ثقافي- حول الجدل القائم حول إلغاء مسرحية "آخر البحر" من برمجة مهرجان الحمامات في دورته 59 فقد بين لـ"الصباح" أن ما حدث مؤخرا في ما يتعلق بعمل الفاضل الجعايبي هو "زوبعة في فنجان لأن المهرجان في نهاية الأمر –وهنا أود أن أوضح أني لست مع أو ضد أي طرف- له توجهاته واختياراته الفنية، والمسرح الوطني حين يقدم عملين "رقصة سماء" للطاهر عيسى بن عربي و"آخر البحر" للفاضل الجعايبي، شخصيا أرى أنهما يستحقان العرض في مهرجان دولي عريق كمهرجان الحمامات، بل أرى أنّ أعمال فاضل الجعايبي يمكن أن تستغني عن لجان تقييم لأنّ تونس فيها فاضل الجعايبي واحد ويجب أن نحافظ على قيمة تلك المكاسب الوطنية.. في المقابل أرى أن الجدال القائم حول مسألة عد برمجة "آخر البحر" يمكن أن يحل وأن يقف نزيف التجاذبات السياسية، بإعادة النظر في برمجة مسرحية فاضل الجعايبي بمهرجان الحمامات الدولي،لأن جمهور الحمامات يستحق أن يشاهد مثل هذه الأعمال الراقية..ونحن كفانين يجب أن نستميت الى الدفاع عن حقوقنا كما القائمين على المهرجانات، فضلا عن تسليط الضوء على الاموال العمومية التي عادة ما تصرف على "العروض الاقتصادية" .. الى جانب التسريع في مسالة قانون الفنان الذي أعتبره من بين أسباب التشتيت في الساحة الفنية والثقافية عامة..

وليد عبداللاوي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مدير مهرجان البحر الأبيض المتوسط بكراكة حلق الزواد لـ "الصباح":   هذه أهم العروض.. وما قيل حول الغاء "آخر البحر" زوبعة في فنجان !

 

 

 

تونس-الصباح

التحضيرات قائمة بكل الحيثيات الموجودة في الساحة الثقافية عامة وأن المهرجان لا يمكن أن يكون بعيدا عن آخر التطورات والتجاذبات التي طالت وزارة الثقافة وكل الحيثيات التي تهم الساحة..

بالنسبة للدورة 49 لمهرجان البحر الأبيض المتوسط كراكة حلق الواد أكد محدثنا أن "هذه الدورة –كالعادة- ستنتصر الى الفن الراقي والتخطيط الاستراتيجي لتكون هذه الدورة كسابقاتها لتعتني خاصة بالعروض الفنية التي قد لا تجد حظها في بقية المهرجانات.."

حبيب المنصوري أكد أن هيئة المهرجان "ستحاول أن تكون متنصرة للمسرح والمسرحيين، وأنا شخصيا –كأستاذ تربية مسرحية ومخرج مسرحي – يجب أن أن أدافع من منصبي كمدير مهرجان البحر الابيض المتوسط على المسرح خاصة المسرح الارسطي –إن صحت الكلمة- الذي يحرم بطريقة أو بأخرى من تواجده في تظاهرات ثقافية أخرى.."

محدثنا نوه كذلك الى القيمة الفنية لكل الأعمال المسرحية المشاركة " والتي سيكشف الستار عن أسمائها في الأيام القادمة خلال ندوة صحفية يُقدم فيها كامل برنامج الدورة49.. علما وأن أحباء الفن الرابع سيكون لهم موعد مع مسرحية "آخر البحر" للمبدع على الدوام فاضل الجعايبي.. أعمال أخرى ستكون كذلك مفاجأة حفل الافتتاح بالنسبة لمتابعي الفن المسرحي..فضلا عن بعض الأعمال الخاصة بالأطفال.."

عروض موسيقية متنوعة

وإضافة الى الأعمال المسرحية التي ثبت خلال الدورات الأخيرة أنها أصبحت تمثل جزءا كبيرا من "هوية" المهرجان، فإن برنامج الدورة 49 لهذه الصائفة –وفق ما جاء به محدثنا- ستتخلله عروض موسيقية راقية يحييها كل من الفنان الكبير لطفي بوشناق وطارق الفتيتي وغيرها من عروض الفنانين الشبان الذين يشاركون لأول مرة في المهرجانات الصيفية .."

في ذات السياق أكد مدير مهرجان "كراكة حلق الواد" لـ"الصباح" أن "إعداد برمجة المهرجانات يشمل الكثير من الصعوبات باعتبار الوضعية الاقتصادية للبلاد وميزانية وزارة الثقافة المحدودة.. وهو ما يحيلنا الى وضعية مهرجان البحر الابيض المتوسط في دورته 48 الموسم الماضي والتي كادت أن تكون وراء إلغاء الدورة لو لا تكاتف جهود أعضاء الهيئة المديرة وبعض الغيورين على عراقة حلق الواد، الذين حرصوا على إنجاح الدورة بتنوع العروض القيمة وإرضاء ذائقة الجماهير الواسعة.."

صعوبات مادية تتواصل من دورة الى أخرى، يرى محدثنا أنها "تطرح تساؤلات على غرار : كيف للقائمين على المهرجانات أن يتمكنوا من التوفيق بين ضمان الأرباح المادية وبرمجة عروض من شأنها أن ترتقي بالذوق العام؟

حول إلغاء مسرحية "آخر البحر"

أما بالنسبة لرأي حبيب المنصوري –كمسرحي وكفاعل ثقافي- حول الجدل القائم حول إلغاء مسرحية "آخر البحر" من برمجة مهرجان الحمامات في دورته 59 فقد بين لـ"الصباح" أن ما حدث مؤخرا في ما يتعلق بعمل الفاضل الجعايبي هو "زوبعة في فنجان لأن المهرجان في نهاية الأمر –وهنا أود أن أوضح أني لست مع أو ضد أي طرف- له توجهاته واختياراته الفنية، والمسرح الوطني حين يقدم عملين "رقصة سماء" للطاهر عيسى بن عربي و"آخر البحر" للفاضل الجعايبي، شخصيا أرى أنهما يستحقان العرض في مهرجان دولي عريق كمهرجان الحمامات، بل أرى أنّ أعمال فاضل الجعايبي يمكن أن تستغني عن لجان تقييم لأنّ تونس فيها فاضل الجعايبي واحد ويجب أن نحافظ على قيمة تلك المكاسب الوطنية.. في المقابل أرى أن الجدال القائم حول مسألة عد برمجة "آخر البحر" يمكن أن يحل وأن يقف نزيف التجاذبات السياسية، بإعادة النظر في برمجة مسرحية فاضل الجعايبي بمهرجان الحمامات الدولي،لأن جمهور الحمامات يستحق أن يشاهد مثل هذه الأعمال الراقية..ونحن كفانين يجب أن نستميت الى الدفاع عن حقوقنا كما القائمين على المهرجانات، فضلا عن تسليط الضوء على الاموال العمومية التي عادة ما تصرف على "العروض الاقتصادية" .. الى جانب التسريع في مسالة قانون الفنان الذي أعتبره من بين أسباب التشتيت في الساحة الفنية والثقافية عامة..

وليد عبداللاوي