إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لأول مرة في تونس.. معرض للدراسة في الصين.. وعمداء أكبر الجامعات الصينية يلتقون بتلاميذ النموذجي

 

تونس-الصباح

انتظم أمس ولأول مرة في تونس معرض للدراسة في الصين من خلال لقاء جمع ناجحين جدد في امتحان الباكالوريا وتلاميذ السنوات الثانية والثالثة والرابعة مع ثلة من الأساتذة الجامعيين الصينيين إلى جانب عمداء بعض الجامعات الصينية الشهيرة وذلك بحضور كل من المندوب الجهوي للتربية باريانة ومتفقدة اللغة الصينية أحلام بن سوسية.

اللقاء الذي احتضنه المعهد النموذجي فرج الشاذلي باريانة هدفه الأساسي هو إيصال وتبسيط المعلومة للتلاميذ الذين يرومون مواصلة دراستهم في الصين كوجهة تمتاز بجامعات جيدة من حيث نوعية الاختصاصات والتكوين التي تقدمها.

هذا بالتوازي مع تنظيم لقاءات مباشرة مع التلاميذ والتحاور معهم والتعريف بكيفية الالتحاق للدراسة بأكبر الجامعات الصينية من ذلك مختلف المنح التي يٌمكن أن توفرها هذه الجامعات إلى جانب التربصات وسنوات الدراسة ومختلف الاختصاصات الموجودة.

حول هذه التّظاهرة التي تلتئم لأول مرة في تونس أوردت المٌشرفة على اللغة الصينية على كافة المندوبيات الجهوية للتربية، والمشرفة على برنامج التعريف بالجامعات الصينية أحلام بن سوسية في تصريح لـ"الصباح" أن هذا اللّقاء الذي يلتئم لأول مرة في تونس يتنزل في إطار مصافحة بين التلاميذ وممثلي الجامعات الصينية، هدفه الأساسي هو توفير المعلومة للتلاميذ حول كيفية مواصلة الدراسة في مختلف الجامعات الصينية، إلى جانب الإجابة عن مختلف استفسارات التلاميذ من ذلك المنح المتوفرة حاليا ومستقبلا لاسيما أن الصين تظل بلدا بعيدا والمعلومة غير مٌتوفّرة بالنسبة إليهم، خاصة أن الشبكة العنكبوتية لا تفي بالغرض في هذا الجانب. وأشارت مٌحدثتنا في هذا السّياق إلى أن عدد التلاميذ الذين يدرسون اللغة الصينية في تزايد كل سنة، مشيرة إلى أن اللغة الصينية ومنذ سنة 2003 تدرس في المعاهد الثانوية، وبالتالي فان مثل هذه التظاهرات تظل هامة كونها تسلط الضوء على مسألة تدريس اللغة الصينية في تونس.

من جهة أخرى وحول الإقبال الضعيف للتونسيين على الدراسة في الصين مقارنة بالمغاربة الذين يحتلون مراكز متقدمة، أوردت محدثتنا أن عديد التلاميذ ليس لديهم فكرة واضحة حول آليات وسبل مواصلة الدراسة الجامعية في الصين، كما أنهم لا يعرفون أن أفضل الجامعات متمركزة في الصين، وبالتالي فان هذا اللقاء يعتبر مهما ومثمرا للغاية من حيث أهمية توفير المعلومة للتلاميذ، فهو بمثابة همزة وصل بين التلاميذ التونسيين والصين.

من جانب آخر وحول مدى وجود اتفاقيات تعاون ستبرم على هامش هذا اللقاء أشارت بن سوسية إلى وجود اتفاقية تعاون على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حين هنالك مشروع اتفاقية قيد الدرس فيما يهم التعليم الثانوي.

من جانب آخر وفي الإطار نفسه ثمّن ممثل عن إحدى الجامعات التكنولوجية المعروفة في الصين يانغ ايان في تصريح لـ "الصباح" أهمية هذا اللقاء الذي يتيح للتلاميذ من تونس التعرف على آليات الالتحاق بمختلف الجامعات الصينية ومسارات التكوين التي تقدمها.. مٌشيرا في هذا الإطار إلى أن عدد الطلبة المغاربة الذين يلتحقون بمختلف الجامعات الصينية يعتبر مرتفعا مقارنة بالطلبة التونسيين، وبالتالي فنحن هنا لأننا نروم أن يلتحق أكثر عدد ممكن من التونسيين بمختلف الجامعات الصينية وذلك عبر تقديم كل المعلومات اللازمة حول آليات الدراسة في مختلف الجامعات الصينية.

يذكر أن اللقاء شهد كلمة للمدير الجهوي للتربية بأريانة ثمن من خلالها أهمية هذه اللقاءات في تبادل المعلومات والثقافات، منوها أيضا بالانطلاقة من المعهد النموذجي باريانة على أمل أن تتواصل مثل هذه اللقاءات على مستوى بقية الجهات.

كما شهد اللقاء أيضا عرض فيديو حول أبرز الجامعات الصينية وفرص التكوين التي تقدمها، تولى من خلاله الحاضرون الإجابة عن مختلف استفسارات التلاميذ.

وتجدر الإشارة إلى أن الأهداف العامة لهذا اللقاء تندرج في إطار فتح آفاق واسعة للتبادل البيداغوجي والثقافي بين وزارة التربية بتونس ونظيرتها بالصين وذلك في إطار السعي إلى بعث مشروع توأمة بين المعاهد التونسية والصينية ومناقشة الاتفاقيات التي يمكن إبرامها مع الجانب الصيني في مجال التربية والتعليم والثقافة، فضلا عن تبادل سبل الشراكة مع المؤسسات التربوية التونسية والصينية.

منال حرزي

 

 

لأول مرة في تونس..  معرض للدراسة في الصين.. وعمداء أكبر الجامعات الصينية يلتقون بتلاميذ النموذجي

 

تونس-الصباح

انتظم أمس ولأول مرة في تونس معرض للدراسة في الصين من خلال لقاء جمع ناجحين جدد في امتحان الباكالوريا وتلاميذ السنوات الثانية والثالثة والرابعة مع ثلة من الأساتذة الجامعيين الصينيين إلى جانب عمداء بعض الجامعات الصينية الشهيرة وذلك بحضور كل من المندوب الجهوي للتربية باريانة ومتفقدة اللغة الصينية أحلام بن سوسية.

اللقاء الذي احتضنه المعهد النموذجي فرج الشاذلي باريانة هدفه الأساسي هو إيصال وتبسيط المعلومة للتلاميذ الذين يرومون مواصلة دراستهم في الصين كوجهة تمتاز بجامعات جيدة من حيث نوعية الاختصاصات والتكوين التي تقدمها.

هذا بالتوازي مع تنظيم لقاءات مباشرة مع التلاميذ والتحاور معهم والتعريف بكيفية الالتحاق للدراسة بأكبر الجامعات الصينية من ذلك مختلف المنح التي يٌمكن أن توفرها هذه الجامعات إلى جانب التربصات وسنوات الدراسة ومختلف الاختصاصات الموجودة.

حول هذه التّظاهرة التي تلتئم لأول مرة في تونس أوردت المٌشرفة على اللغة الصينية على كافة المندوبيات الجهوية للتربية، والمشرفة على برنامج التعريف بالجامعات الصينية أحلام بن سوسية في تصريح لـ"الصباح" أن هذا اللّقاء الذي يلتئم لأول مرة في تونس يتنزل في إطار مصافحة بين التلاميذ وممثلي الجامعات الصينية، هدفه الأساسي هو توفير المعلومة للتلاميذ حول كيفية مواصلة الدراسة في مختلف الجامعات الصينية، إلى جانب الإجابة عن مختلف استفسارات التلاميذ من ذلك المنح المتوفرة حاليا ومستقبلا لاسيما أن الصين تظل بلدا بعيدا والمعلومة غير مٌتوفّرة بالنسبة إليهم، خاصة أن الشبكة العنكبوتية لا تفي بالغرض في هذا الجانب. وأشارت مٌحدثتنا في هذا السّياق إلى أن عدد التلاميذ الذين يدرسون اللغة الصينية في تزايد كل سنة، مشيرة إلى أن اللغة الصينية ومنذ سنة 2003 تدرس في المعاهد الثانوية، وبالتالي فان مثل هذه التظاهرات تظل هامة كونها تسلط الضوء على مسألة تدريس اللغة الصينية في تونس.

من جهة أخرى وحول الإقبال الضعيف للتونسيين على الدراسة في الصين مقارنة بالمغاربة الذين يحتلون مراكز متقدمة، أوردت محدثتنا أن عديد التلاميذ ليس لديهم فكرة واضحة حول آليات وسبل مواصلة الدراسة الجامعية في الصين، كما أنهم لا يعرفون أن أفضل الجامعات متمركزة في الصين، وبالتالي فان هذا اللقاء يعتبر مهما ومثمرا للغاية من حيث أهمية توفير المعلومة للتلاميذ، فهو بمثابة همزة وصل بين التلاميذ التونسيين والصين.

من جانب آخر وحول مدى وجود اتفاقيات تعاون ستبرم على هامش هذا اللقاء أشارت بن سوسية إلى وجود اتفاقية تعاون على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حين هنالك مشروع اتفاقية قيد الدرس فيما يهم التعليم الثانوي.

من جانب آخر وفي الإطار نفسه ثمّن ممثل عن إحدى الجامعات التكنولوجية المعروفة في الصين يانغ ايان في تصريح لـ "الصباح" أهمية هذا اللقاء الذي يتيح للتلاميذ من تونس التعرف على آليات الالتحاق بمختلف الجامعات الصينية ومسارات التكوين التي تقدمها.. مٌشيرا في هذا الإطار إلى أن عدد الطلبة المغاربة الذين يلتحقون بمختلف الجامعات الصينية يعتبر مرتفعا مقارنة بالطلبة التونسيين، وبالتالي فنحن هنا لأننا نروم أن يلتحق أكثر عدد ممكن من التونسيين بمختلف الجامعات الصينية وذلك عبر تقديم كل المعلومات اللازمة حول آليات الدراسة في مختلف الجامعات الصينية.

يذكر أن اللقاء شهد كلمة للمدير الجهوي للتربية بأريانة ثمن من خلالها أهمية هذه اللقاءات في تبادل المعلومات والثقافات، منوها أيضا بالانطلاقة من المعهد النموذجي باريانة على أمل أن تتواصل مثل هذه اللقاءات على مستوى بقية الجهات.

كما شهد اللقاء أيضا عرض فيديو حول أبرز الجامعات الصينية وفرص التكوين التي تقدمها، تولى من خلاله الحاضرون الإجابة عن مختلف استفسارات التلاميذ.

وتجدر الإشارة إلى أن الأهداف العامة لهذا اللقاء تندرج في إطار فتح آفاق واسعة للتبادل البيداغوجي والثقافي بين وزارة التربية بتونس ونظيرتها بالصين وذلك في إطار السعي إلى بعث مشروع توأمة بين المعاهد التونسية والصينية ومناقشة الاتفاقيات التي يمكن إبرامها مع الجانب الصيني في مجال التربية والتعليم والثقافة، فضلا عن تبادل سبل الشراكة مع المؤسسات التربوية التونسية والصينية.

منال حرزي