لا تخلو مناسبة تقريبا - خلال السنوات القليلة الماضية- من حصول جريمة قتل.. بما في ذلك مناسبة عيد الاضحى، حيث أن هاته السنة كانت ولاية القيروان مسرحا لجريمة بشعة وفظيعة جدت وقائعها بين الليلة الفاصلة بين يومي الاحد والاثنين الماضيين الموافقين لـ16 و17 جوان الجاري، وتمثلت حيثياتها في وفاة أم لطفلين على يد زوجها ذبحا وهي التي كانت تقطن بحومة علي باي وسط مدينة القيروان .
في نفس السياق كانت مناسبات عيد الاضحى للسنوات الفارطة شهدت بدورها جرائم قتل شنيعة من بينها ما سجل في السنة الفارطة 2023 في ثاني ايام عيد الاضحى حيث عاشت ولاية نابل على وقع جريمة فظيعة أيضا راح ضحيتها شاب في عقده الثالث اثر تعرضه للطعن بواسطة سكين، وقد تبين لاحقا وأن الضحية هو شخص متزوج وأب لطفلة ويعمل بائع "فريب" .
أما السنة التي قبلها ( 2022 )بدورها شهدت في أول أيام عيد الاضحى انتحار عون أمن يعمل بمركز الامن الوطني بالروحية ، اصيل ولاية الكاف، حيث تم العثور عليه مشنوقا، علما وأنه رجل متزوج وقد ترك أطفالا فضلا عن ان زوجته حامل.
جريمة أخرى فظيعة سجلت بعاصمة الاغالبة ونعني ولاية القيروان في ثاني ايام العيد راحت ضحيتها زوجة على يد زوجها طعنا بواسطة آلة حادة (سكين) والتي استعملها في ذبح أضحية العيد..
كما شهدت أيضا سنة 2021 وتحديدا في ولاية قابس جريمة شنيعة حيث جدت في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة الموافق لـ22و 23 جويلية، جريمة قتل بواسطة سكين ذهب ضحيتها شاب عمره 24 سنة وذلك بمنطقة ببوشمة من معتمدية قابس الغربية..وتم إيقاف خمسة أشخاص كانوا قد شاركوا في الجريمة تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة واعترفوا خلال البحث بما ُنسب إليهم في حين تم إدراج اثنين أشخاص آخرين بالتفتيش.
يذكر في نفس السياق وان هاته الجرائم التي شهدتها بلادنا لم تكن استثناء اذ سجلت جرائم أفظع واشنع بعدد من الدول العربية الأخرى على غرار مصر والمغرب خلال أيام عيد الاضحى.. ما يجعلنا نتساءل هل يمكن في السنوات القادمة أن نشهد عيد إضحى دون تسجيل جرائم شنيعة وبشعة الامر يبدو صعبا لكن غير مستحيل !!
سعيدة الميساوي
لا تخلو مناسبة تقريبا - خلال السنوات القليلة الماضية- من حصول جريمة قتل.. بما في ذلك مناسبة عيد الاضحى، حيث أن هاته السنة كانت ولاية القيروان مسرحا لجريمة بشعة وفظيعة جدت وقائعها بين الليلة الفاصلة بين يومي الاحد والاثنين الماضيين الموافقين لـ16 و17 جوان الجاري، وتمثلت حيثياتها في وفاة أم لطفلين على يد زوجها ذبحا وهي التي كانت تقطن بحومة علي باي وسط مدينة القيروان .
في نفس السياق كانت مناسبات عيد الاضحى للسنوات الفارطة شهدت بدورها جرائم قتل شنيعة من بينها ما سجل في السنة الفارطة 2023 في ثاني ايام عيد الاضحى حيث عاشت ولاية نابل على وقع جريمة فظيعة أيضا راح ضحيتها شاب في عقده الثالث اثر تعرضه للطعن بواسطة سكين، وقد تبين لاحقا وأن الضحية هو شخص متزوج وأب لطفلة ويعمل بائع "فريب" .
أما السنة التي قبلها ( 2022 )بدورها شهدت في أول أيام عيد الاضحى انتحار عون أمن يعمل بمركز الامن الوطني بالروحية ، اصيل ولاية الكاف، حيث تم العثور عليه مشنوقا، علما وأنه رجل متزوج وقد ترك أطفالا فضلا عن ان زوجته حامل.
جريمة أخرى فظيعة سجلت بعاصمة الاغالبة ونعني ولاية القيروان في ثاني ايام العيد راحت ضحيتها زوجة على يد زوجها طعنا بواسطة آلة حادة (سكين) والتي استعملها في ذبح أضحية العيد..
كما شهدت أيضا سنة 2021 وتحديدا في ولاية قابس جريمة شنيعة حيث جدت في الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة الموافق لـ22و 23 جويلية، جريمة قتل بواسطة سكين ذهب ضحيتها شاب عمره 24 سنة وذلك بمنطقة ببوشمة من معتمدية قابس الغربية..وتم إيقاف خمسة أشخاص كانوا قد شاركوا في الجريمة تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة واعترفوا خلال البحث بما ُنسب إليهم في حين تم إدراج اثنين أشخاص آخرين بالتفتيش.
يذكر في نفس السياق وان هاته الجرائم التي شهدتها بلادنا لم تكن استثناء اذ سجلت جرائم أفظع واشنع بعدد من الدول العربية الأخرى على غرار مصر والمغرب خلال أيام عيد الاضحى.. ما يجعلنا نتساءل هل يمكن في السنوات القادمة أن نشهد عيد إضحى دون تسجيل جرائم شنيعة وبشعة الامر يبدو صعبا لكن غير مستحيل !!