إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد غد..ملف "أحداث الخبز" مجددا أمام العدالة الانتقالية

ينتظر أن تجدد بعد غد الاثنين الدائرة المختصة في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف "أحداث الخبز" لسنة 1984 بعد تأجيل البت في الملف بسبب عدم اكتمال نصاب هيئة الدائرة المتعهدة بالنظر في وقت سابق.

يشار الى ان أحداث انتفاضة الخبز لسنة 1984 انطلقت من مدينة دوز بالجنوب التونسي بمناسبة السوق الأسبوعية في 29 ديسمبر 1983 في شكل مظاهرات أدت إلى المواجهة بين المتظاهرين وقوات النظام العام، لتشمل مدينة قبلي ومدينة سوق الأحد المتجاورتين في اليوم الموالي متخذة طابعا عنيفا بعد أن اتسعت لتشمل مدينة الحامة.

ومع دخول مشروع الزيادة في أسعار العجين ومشتقاته حيز التنفيذ يوم 1 جانفي 1984 شملت الحركة الاحتجاجية مناطق الشمال والوسط الغربي في الكاف والقصرين وتالة وبقية مناطق الجنوب في قفصة وقابس ومدنين، مما استدعى دخول الجيش لهذه المناطق بعد أن عجزت قوات النظام العام عن الحد من توسع الانتفاضة.

 ومع إعلان وزارة الداخلية يوم 2 جانفي عن سقوط قتلى وجرحى في مناطق قبلي والحامة والقصرين وقفصة، دخلت المنطقة الصناعية بقابس في إضراب شامل ومسيرات كبرى عبر خلالها المتظاهرون عن رفضهم إلغاء الدعم عن العجين ومشتقاته.

وفي يوم 3 جانفي بلغت الانتفاضة أوج أحداثها فأحرقت المحلات والسيارات والمؤسسات والحافلات في شوارع العاصمة وضواحيها وفي كثير من المدن في الساحل وفي الداخل ونجم عن ذلك إطلاق الرصاص وسقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين.

س.م

 بعد غد..ملف "أحداث الخبز" مجددا أمام العدالة الانتقالية

ينتظر أن تجدد بعد غد الاثنين الدائرة المختصة في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف "أحداث الخبز" لسنة 1984 بعد تأجيل البت في الملف بسبب عدم اكتمال نصاب هيئة الدائرة المتعهدة بالنظر في وقت سابق.

يشار الى ان أحداث انتفاضة الخبز لسنة 1984 انطلقت من مدينة دوز بالجنوب التونسي بمناسبة السوق الأسبوعية في 29 ديسمبر 1983 في شكل مظاهرات أدت إلى المواجهة بين المتظاهرين وقوات النظام العام، لتشمل مدينة قبلي ومدينة سوق الأحد المتجاورتين في اليوم الموالي متخذة طابعا عنيفا بعد أن اتسعت لتشمل مدينة الحامة.

ومع دخول مشروع الزيادة في أسعار العجين ومشتقاته حيز التنفيذ يوم 1 جانفي 1984 شملت الحركة الاحتجاجية مناطق الشمال والوسط الغربي في الكاف والقصرين وتالة وبقية مناطق الجنوب في قفصة وقابس ومدنين، مما استدعى دخول الجيش لهذه المناطق بعد أن عجزت قوات النظام العام عن الحد من توسع الانتفاضة.

 ومع إعلان وزارة الداخلية يوم 2 جانفي عن سقوط قتلى وجرحى في مناطق قبلي والحامة والقصرين وقفصة، دخلت المنطقة الصناعية بقابس في إضراب شامل ومسيرات كبرى عبر خلالها المتظاهرون عن رفضهم إلغاء الدعم عن العجين ومشتقاته.

وفي يوم 3 جانفي بلغت الانتفاضة أوج أحداثها فأحرقت المحلات والسيارات والمؤسسات والحافلات في شوارع العاصمة وضواحيها وفي كثير من المدن في الساحل وفي الداخل ونجم عن ذلك إطلاق الرصاص وسقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين.

س.م