إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الخميس.. قضية عثمان بن محمود امام العدالة الانتقالية

تنظر بعد غد الخميس الدائرة  الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس  في قضية الشهيد عثمان بن محمود الذي توفي قتلا بالرصاص في افريل 1984.
وقد شملت قضية الشهيد عثمان بن محمود عددا من المنسوب اليهم الإنتهاك وهم كل من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وعدد من الأمنيين.
وكان الشهيد عثمان بن محمود طالب ينتمي الى حركة الإتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) قتل بالرصاص يوم 18 افريل 1984 على يد فرقة أمنية كونها بن علي لما كان مديرا عاما للأمن الوطني في تلك الفترة ويطلق عليها فرقة "النمور السود" وقد قام اعوان تلك الفرقة بمطاردة الشهيد بأحد الانهج بجهة حي الزهور بالعاصمة وقتله ثم تم اخفاء الأمر.
وادعى اعوان الأمن الذين قتلوا الشهيد أنهم ضبطوه وهو يحاول سرقة منزل بمنطقة حي الزهور فطاردوه ولما رفض أطلقوا عليه الرصاص فأصيب عن طريق الخطأ برصاصة في رأسه وتوفي.
ولكن تقرير الطبيب الشرعي فند رواية الأعوان واثبت أن وفاة الشهيد كانت بسبب تلقيه رصاصات كثيفة من مسافة قريبة جدا كانت موجهة الى أماكن حساسة في جسده على غرار الصدر.
 سعيدة
الخميس.. قضية عثمان بن محمود امام العدالة الانتقالية
تنظر بعد غد الخميس الدائرة  الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس  في قضية الشهيد عثمان بن محمود الذي توفي قتلا بالرصاص في افريل 1984.
وقد شملت قضية الشهيد عثمان بن محمود عددا من المنسوب اليهم الإنتهاك وهم كل من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وعدد من الأمنيين.
وكان الشهيد عثمان بن محمود طالب ينتمي الى حركة الإتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) قتل بالرصاص يوم 18 افريل 1984 على يد فرقة أمنية كونها بن علي لما كان مديرا عاما للأمن الوطني في تلك الفترة ويطلق عليها فرقة "النمور السود" وقد قام اعوان تلك الفرقة بمطاردة الشهيد بأحد الانهج بجهة حي الزهور بالعاصمة وقتله ثم تم اخفاء الأمر.
وادعى اعوان الأمن الذين قتلوا الشهيد أنهم ضبطوه وهو يحاول سرقة منزل بمنطقة حي الزهور فطاردوه ولما رفض أطلقوا عليه الرصاص فأصيب عن طريق الخطأ برصاصة في رأسه وتوفي.
ولكن تقرير الطبيب الشرعي فند رواية الأعوان واثبت أن وفاة الشهيد كانت بسبب تلقيه رصاصات كثيفة من مسافة قريبة جدا كانت موجهة الى أماكن حساسة في جسده على غرار الصدر.
 سعيدة

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews