بعد تداول مقطعي فيديو للقبض على ارهابيين من بين الـ5 الفارين من سجن المرناقية.. خالد عبيد لـ"الصباح نيوز": هناك يقظة مواطنّية واستيعاب لمدى خطورة هؤلاء
لئن نجح الإرهابيين الخمسة في الفرار من سجن المرناقية ولكنهم فشلوا في الفرار نهائيا ومغادرة ارض الوطن بدليل ما تم تداوله أمس من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي أو بعض وسائل الإعلام لفيديو يوثق عملية القبض على أحمد المالكي المكنّي بالصومالي المتهم في قضيتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كذلك فيديو اخر قيل فيه أنه تم القبض على الفار الثاني علاء الغزواني ومن المنتظر أن يتم القبض على بقية الفارّين.
فشل هؤلاء الإرهابيين في الفرار، يكشف العديد من الإستنتاجات خاصة وأنه في السابق تمكن الإرهابي أبو عياض من الفرار من جامع الفتح كذلك الإرهابي أبو بكر الحكيم منفذ عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي فقد نجح بدوره في الفرار من منزل خالته بأريانة.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل ان المواطن أصبح واعيا بخطورة تلك العناصر لذلك لم يعد يتعاطف معها أم أنه لم يعد هناك حاضنة سياسية لهؤلاء؟
كل هذه التساؤلات أوضحها ل" الصباح نيوز" المؤرخ خالد عبيد الذي اعتبر أن هناك يقظة مواطنية واستيعاب التونسيين لمدى خطورة تلك المجموعات المتطرّفة خاصة وأنها قامت بعمليات ارهابية وسفكت دماء التونسيين سواء من الجيش أو الأمن وحتى المواطنين ولذلك هناك يقظة مواطنية لم تكن موجودة من قبل بل بالعكس رأينا في بعض المناطق خاصة الجبليّة تورّط مواطنين مع ارهابيين لكن الآن ما يلاحظ أنه نتيجة كل السنوات التي مرت علينا وانعدام الأسباب والموجبات التي مكنت هؤلاء من أن يترعرعوا في تونس هي التي أدت الى المشهد الذي رأينها امس وانتفاء كذلك التبرير السياسي والتغاضي عن أفعالهم لأسباب إيديولوجية وغيرها.
صباح
لئن نجح الإرهابيين الخمسة في الفرار من سجن المرناقية ولكنهم فشلوا في الفرار نهائيا ومغادرة ارض الوطن بدليل ما تم تداوله أمس من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي أو بعض وسائل الإعلام لفيديو يوثق عملية القبض على أحمد المالكي المكنّي بالصومالي المتهم في قضيتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كذلك فيديو اخر قيل فيه أنه تم القبض على الفار الثاني علاء الغزواني ومن المنتظر أن يتم القبض على بقية الفارّين.
فشل هؤلاء الإرهابيين في الفرار، يكشف العديد من الإستنتاجات خاصة وأنه في السابق تمكن الإرهابي أبو عياض من الفرار من جامع الفتح كذلك الإرهابي أبو بكر الحكيم منفذ عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي فقد نجح بدوره في الفرار من منزل خالته بأريانة.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل ان المواطن أصبح واعيا بخطورة تلك العناصر لذلك لم يعد يتعاطف معها أم أنه لم يعد هناك حاضنة سياسية لهؤلاء؟
كل هذه التساؤلات أوضحها ل" الصباح نيوز" المؤرخ خالد عبيد الذي اعتبر أن هناك يقظة مواطنية واستيعاب التونسيين لمدى خطورة تلك المجموعات المتطرّفة خاصة وأنها قامت بعمليات ارهابية وسفكت دماء التونسيين سواء من الجيش أو الأمن وحتى المواطنين ولذلك هناك يقظة مواطنية لم تكن موجودة من قبل بل بالعكس رأينا في بعض المناطق خاصة الجبليّة تورّط مواطنين مع ارهابيين لكن الآن ما يلاحظ أنه نتيجة كل السنوات التي مرت علينا وانعدام الأسباب والموجبات التي مكنت هؤلاء من أن يترعرعوا في تونس هي التي أدت الى المشهد الذي رأينها امس وانتفاء كذلك التبرير السياسي والتغاضي عن أفعالهم لأسباب إيديولوجية وغيرها.