إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

على ضوء تفاصيل جديدة في قضية شكري بلعيد.. هل ستساهم جلسة بعد غد في كشف الحقيقة بعد سنوات على نشر القضية؟

جلسة جديدة ستعقد بعد غد الجمعة أمام الدائرة الجنائية المختصة بالقضايا ذات الصبغة الارهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس وتتعلق بالقضية المثيرة للجدل والمتعلقة باغتيال الشهيد شكري بلعيد.. 
جلسة ستلتئم على ضوء معطيات وتفاصيل جديدة فهل ستكون جلسة حاسمة وستساهم في كشف الحقيقة بعد مضي سنوات على طول نشرها أمام القضاء؟.
يشار الى أن آخر المعطيات المتعلقة بالقضية تفيد وفق ما ذكره شقيق الشهيد شكري بلعيد الذي تم اغتياله في شهر فيفري 2013 وهو عبد المجيد بلعيد من خلال تصريح اعلامي له مؤخرا الى أن المتهم الرئيسي في قضية اغتيال شقيقه قدم معطيات جديدة من الممكن ان تفيد القضاة في بحثهم عن المتورطين في العملية التي اثارت غضب وحزن التونسيين.
وقال بلعيد ضمن ذات التصريح"إن سائق الدراجة النارية لمنفذ عملية الاغتيال كمال القضقاضي اعترف باتفاق بينه وبين القاضي المعزول والموقوف البشير العكرمي بان يتحمل كل اطوار القضية مقابل العمل على إخراجه من السجن".. مضيفا بأن " السائق لاحظ مؤخرا دخول اغلب قيادات حركة النهضة للسجن وعلى رأسهم راشد الغنوشي ووزير العدل الأسبق نورالدين البحيري إضافة للقاضي العكرمي الذي وعده بالإفراج عليه فقرر تغيير موقفه والكشف عن معطيات جديدة".
وفي متابعة لما تم التصريح به من قبل شقيق الشهيد شكري بلعيد وخاصة في ما يهم وجود اتفاق بين سائق الدراجة والقاضي المعزول البشير العكرمي يتم على أساسه تحمل السائق لكل مآل القضية، كنا نشرنا مقالا سابقا لمحامي وكيل الجمهورية السابق البشير العكرمي وهو الاستاذ حمادي الزعفراني الذي أوضح في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ما تم الادلاء به شيء خطير جدا فضلا أنه لا يمت للواقع بصلة لأنه كذب وافتراء. وقاضي التحقيق لايعقد صفقات او اتفقات وهو يستغرب بخصوص هاته التصريحات التي لا تمت بالواقع 
وأضاف الاستاذ الزعفراني أن ما صدر من أقوال كان يراد بها توجيه الرأي العام وخاصة القضاء وذلك بهدف مزيد توريط منوبه وجعله كبش فداء خاصة وأن الجميع يعلم أن منوبه بشير العكرمي  قد قام بجميع الأعمال في هاته القضية وخظعت لرقابة قضائية 
وتمسك محدثنا حينها بانه لم تتم مكافحة منوبه باي كان خلاف لما ورد بتصريحات عبد المجيد بلعيد والذي وجب للنيابة العمومية اتخاذ الإجراءات القانونية الازمة بالخصوص.
سعيدة.م
على ضوء تفاصيل جديدة في قضية شكري بلعيد.. هل ستساهم جلسة بعد غد في كشف الحقيقة بعد سنوات على نشر القضية؟
جلسة جديدة ستعقد بعد غد الجمعة أمام الدائرة الجنائية المختصة بالقضايا ذات الصبغة الارهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس وتتعلق بالقضية المثيرة للجدل والمتعلقة باغتيال الشهيد شكري بلعيد.. 
جلسة ستلتئم على ضوء معطيات وتفاصيل جديدة فهل ستكون جلسة حاسمة وستساهم في كشف الحقيقة بعد مضي سنوات على طول نشرها أمام القضاء؟.
يشار الى أن آخر المعطيات المتعلقة بالقضية تفيد وفق ما ذكره شقيق الشهيد شكري بلعيد الذي تم اغتياله في شهر فيفري 2013 وهو عبد المجيد بلعيد من خلال تصريح اعلامي له مؤخرا الى أن المتهم الرئيسي في قضية اغتيال شقيقه قدم معطيات جديدة من الممكن ان تفيد القضاة في بحثهم عن المتورطين في العملية التي اثارت غضب وحزن التونسيين.
وقال بلعيد ضمن ذات التصريح"إن سائق الدراجة النارية لمنفذ عملية الاغتيال كمال القضقاضي اعترف باتفاق بينه وبين القاضي المعزول والموقوف البشير العكرمي بان يتحمل كل اطوار القضية مقابل العمل على إخراجه من السجن".. مضيفا بأن " السائق لاحظ مؤخرا دخول اغلب قيادات حركة النهضة للسجن وعلى رأسهم راشد الغنوشي ووزير العدل الأسبق نورالدين البحيري إضافة للقاضي العكرمي الذي وعده بالإفراج عليه فقرر تغيير موقفه والكشف عن معطيات جديدة".
وفي متابعة لما تم التصريح به من قبل شقيق الشهيد شكري بلعيد وخاصة في ما يهم وجود اتفاق بين سائق الدراجة والقاضي المعزول البشير العكرمي يتم على أساسه تحمل السائق لكل مآل القضية، كنا نشرنا مقالا سابقا لمحامي وكيل الجمهورية السابق البشير العكرمي وهو الاستاذ حمادي الزعفراني الذي أوضح في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن ما تم الادلاء به شيء خطير جدا فضلا أنه لا يمت للواقع بصلة لأنه كذب وافتراء. وقاضي التحقيق لايعقد صفقات او اتفقات وهو يستغرب بخصوص هاته التصريحات التي لا تمت بالواقع 
وأضاف الاستاذ الزعفراني أن ما صدر من أقوال كان يراد بها توجيه الرأي العام وخاصة القضاء وذلك بهدف مزيد توريط منوبه وجعله كبش فداء خاصة وأن الجميع يعلم أن منوبه بشير العكرمي  قد قام بجميع الأعمال في هاته القضية وخظعت لرقابة قضائية 
وتمسك محدثنا حينها بانه لم تتم مكافحة منوبه باي كان خلاف لما ورد بتصريحات عبد المجيد بلعيد والذي وجب للنيابة العمومية اتخاذ الإجراءات القانونية الازمة بالخصوص.
سعيدة.م

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews