على طريقة أفلام "الاكشن" نفذ مهندس في الإعلامية وبائع ملابس جريمة سرقة بمنطقة قصر هلال بالمنستيراستهدفت محل لبيع الملابس الجاهزة.
تفاصيل الواقعة مثلما رواها لـ"الصباح نيوز" فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية تتمثل في إن شخصين، وهما بائع ملابس يعمل بمحل بمنطقة قصر هلال كان على علم بأن مؤجره يترك الأموال المتاتية من بيع الملابس بالمحل فقرر سرقتها بالاتفاق مع احد معارفه وهو مهندس في الإعلامية على تنفيذ المخطط فحاول المهندس استغلال خبرته بأن قام بإتلاف أدلة الإثبات المتعلقة بكاميرا المراقبة وما رصدته أثناء العملية ثم تولى الاثنان الاستيلاء على الأموال الموجودة بالمحل المقدرة ب 93 الف دينار وبعد ذلك عمدا إلى إضرام النار بالمحل لطمس معالم الحريمة ثم فرا هاربين في الأثناء اعترضتهما دورية أمنية فاصيبا الاثنان بالذعر وحاول أحدهما إخفاء وجهه بقبعة ثم حاول الاثنان الفرار فالتحقت بهما الدورية الأمنية ،حينها قام المهندس بإلقاء الكيس الذي كان يوجد بداخله المبلغ المالي المسروق داخل أحد المنازل بالمنطقة ومن ألطاف الله أن أصحاب المنزل لم يتفطنوا إلى ذلك لأنهم كانوا نيام ثم دخل المهندس بعد ذلك في مواجهة مع احد الأمنيين التابعين للدورية وتبين وفق ما صرح به مهندس انه كان يمارس الرياضة بانتظام ومتدرب جيدا على رياضة الفنون القتالية وكان ضمن الفريق الوطني للسباحة وقد تصدي لعون الأمن الذي كان مسلحا وافتك منه المسدس الذي كان بحوزته والذي لم يكن به رصاصات ولولا ذلك لحصلت الكارثة وفر هاربا ودخل إلى محل سكني أخر في محاولة منه للاختباء فادخل الرعب في سكان المنزل. وأضاف المتحدث انه لولا حنكة أعوان الوحدات الأمنية بقصر هلال بالتدخل السريع والقبض على المتهم لكان نجح في الفرار مشيرا الى انه تم العثور على المبلغ المستولى عليه كما تم القبض على الطرف الثاني اي بائع الملابس. ويواجه المتهمين الاثنين،وفق بن جحا تهم خطيرة جدا تتعلق بالسرقة أثناء حريق والتي تصل فيها العقوبة إلى عشر سنوات وإضرام النار بمحل غير مسكون التي تصل فيها العقوبة إلى عشرين عاما إلى جانب حمل سلاح ناري بدون رخصة وإتلاف ما تثبت به الجريمة والتهديد بسلاح والتعدي على موظف والموظف كان مسلحا وأضاف انه بعد تصفح هاتفي المتهمين تم اكتشاف جرائم اخرى بينها المخدرات وتعهدت فرقة. الشرطة العدلية بقصر هلال بالعنف وينتظر إحالتهما على أنظار النيابة العمومية في قادم الأيام.
صباح الشابي
على طريقة أفلام "الاكشن" نفذ مهندس في الإعلامية وبائع ملابس جريمة سرقة بمنطقة قصر هلال بالمنستيراستهدفت محل لبيع الملابس الجاهزة.
تفاصيل الواقعة مثلما رواها لـ"الصباح نيوز" فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية تتمثل في إن شخصين، وهما بائع ملابس يعمل بمحل بمنطقة قصر هلال كان على علم بأن مؤجره يترك الأموال المتاتية من بيع الملابس بالمحل فقرر سرقتها بالاتفاق مع احد معارفه وهو مهندس في الإعلامية على تنفيذ المخطط فحاول المهندس استغلال خبرته بأن قام بإتلاف أدلة الإثبات المتعلقة بكاميرا المراقبة وما رصدته أثناء العملية ثم تولى الاثنان الاستيلاء على الأموال الموجودة بالمحل المقدرة ب 93 الف دينار وبعد ذلك عمدا إلى إضرام النار بالمحل لطمس معالم الحريمة ثم فرا هاربين في الأثناء اعترضتهما دورية أمنية فاصيبا الاثنان بالذعر وحاول أحدهما إخفاء وجهه بقبعة ثم حاول الاثنان الفرار فالتحقت بهما الدورية الأمنية ،حينها قام المهندس بإلقاء الكيس الذي كان يوجد بداخله المبلغ المالي المسروق داخل أحد المنازل بالمنطقة ومن ألطاف الله أن أصحاب المنزل لم يتفطنوا إلى ذلك لأنهم كانوا نيام ثم دخل المهندس بعد ذلك في مواجهة مع احد الأمنيين التابعين للدورية وتبين وفق ما صرح به مهندس انه كان يمارس الرياضة بانتظام ومتدرب جيدا على رياضة الفنون القتالية وكان ضمن الفريق الوطني للسباحة وقد تصدي لعون الأمن الذي كان مسلحا وافتك منه المسدس الذي كان بحوزته والذي لم يكن به رصاصات ولولا ذلك لحصلت الكارثة وفر هاربا ودخل إلى محل سكني أخر في محاولة منه للاختباء فادخل الرعب في سكان المنزل. وأضاف المتحدث انه لولا حنكة أعوان الوحدات الأمنية بقصر هلال بالتدخل السريع والقبض على المتهم لكان نجح في الفرار مشيرا الى انه تم العثور على المبلغ المستولى عليه كما تم القبض على الطرف الثاني اي بائع الملابس. ويواجه المتهمين الاثنين،وفق بن جحا تهم خطيرة جدا تتعلق بالسرقة أثناء حريق والتي تصل فيها العقوبة إلى عشر سنوات وإضرام النار بمحل غير مسكون التي تصل فيها العقوبة إلى عشرين عاما إلى جانب حمل سلاح ناري بدون رخصة وإتلاف ما تثبت به الجريمة والتهديد بسلاح والتعدي على موظف والموظف كان مسلحا وأضاف انه بعد تصفح هاتفي المتهمين تم اكتشاف جرائم اخرى بينها المخدرات وتعهدت فرقة. الشرطة العدلية بقصر هلال بالعنف وينتظر إحالتهما على أنظار النيابة العمومية في قادم الأيام.
