أجلت اليوم الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالمنستير النظر في قضية "محرقة" سجن المنستير إلى جلسة 16نوفمبر القادم لاستكمال الابحاث واستدعاء المتهمين.
أحداث السجن المدني بالمنستير او "محرقة" سجن المنستير مثلما وصفتها هيئة الدفاع تعود إلى الليلة الفاصلة ببين 14 و15 جانفي 2011 إبان إندلاع الثورة وما راففتها من فوضى عارمة عمت البلاد انفلات أمني كبير وطالت الفوضى السجون حيث فر العديد من المساجين.. وكغيره من بقية السجون لم يكن سجن المنستير الاستثناء فبد عمته بدوره حالة. من الفوضى والهلع في صفوف المساجين و شهد السجن حالة من الاحتقان بعد أن غصّت احدى غرفه بعدد كبير من المساجين وادى الوضع الي أقدام احدهم على إضرام النار بإحدى الحشايا اندلعت النيران بها وسقط أكثر من 40 قتيلا من السجناء وأصيب آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ووجهت أصابع الاتهام في قضية الحال إلى 9 اشخاص وهم المدير الاسابق للسجن وسبعة من أعوانه بالإضافة إلى أحد المساجين الذي أقدم على إضرام النار في غرفة بداخلها أكثر من 200 سجين.
صباح
أجلت اليوم الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالمنستير النظر في قضية "محرقة" سجن المنستير إلى جلسة 16نوفمبر القادم لاستكمال الابحاث واستدعاء المتهمين.
أحداث السجن المدني بالمنستير او "محرقة" سجن المنستير مثلما وصفتها هيئة الدفاع تعود إلى الليلة الفاصلة ببين 14 و15 جانفي 2011 إبان إندلاع الثورة وما راففتها من فوضى عارمة عمت البلاد انفلات أمني كبير وطالت الفوضى السجون حيث فر العديد من المساجين.. وكغيره من بقية السجون لم يكن سجن المنستير الاستثناء فبد عمته بدوره حالة. من الفوضى والهلع في صفوف المساجين و شهد السجن حالة من الاحتقان بعد أن غصّت احدى غرفه بعدد كبير من المساجين وادى الوضع الي أقدام احدهم على إضرام النار بإحدى الحشايا اندلعت النيران بها وسقط أكثر من 40 قتيلا من السجناء وأصيب آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ووجهت أصابع الاتهام في قضية الحال إلى 9 اشخاص وهم المدير الاسابق للسجن وسبعة من أعوانه بالإضافة إلى أحد المساجين الذي أقدم على إضرام النار في غرفة بداخلها أكثر من 200 سجين.
