تعرضت مؤخرا 16 تلميذة بإحدى المدارس الابتدائية بصفاقس إلى التحرش الجنسي من قبل مدرسهن.
وعن تفاصيل الحادثة أفاد "الصباح نيوز" رئيس جمعية براءة للطفولة المهددة حسام شقرون أن منطلق هذه القضية ورود اشعار من الأولياء الذين بادروا بإعلام الجمعية كذلك إعلام مندوب حماية الطفولة بصفاقس عن تعرض بناتهن اللاتي تدرسن بالسنة الخامسة ابتدائي إلى التحرش الجنسي من قبل مدرسهن داخل المدرسة عندما كان يدرسهن وعندما كان يقدم لهن دروسا خصوصية بهيكل تابع للمدرسة.
وقد تولت مندوبة حماية الطفولة بصفاقس الاستماع إلى الأطفال من قبل ثلاثة مندوبين تحولوا على عين المكان إلى المدرسة وتولوا سماع التلميذات المتضررات والتحرير عليهن كذلك تولى مدير المدرسة إعلام المندوبة الجهوية للتعليم التي تولت بدورها إيقاف المعلم عن العمل مع كتابة تقرير في شأنه وسماع اقوال العديد من المعلمين الآخرين، مضيفا أنه تم عرض الأطفال المتضررين على الطب النفسي كما تم أيضا فتح بحث تحقيقي ضد المعلم والإحتفاظ به مدة ثلاثة أيام بإذن من النيابة العمومية ثم اطلاق سراحه إلى حين استكمال التحقيقات.
واشار الى أن قاضي التحقيق المتعهد بالقضية استمع إلى المعلم دون اصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه باعتبار أن هناك عدة إجراءات أخرى سياذن قاضي التحقيق بالقيام بها.
وشدد على ضرورة ان يقوم الأولياء بالتبليغ في صورة تعرض أبنائهم إلى التحرش من قبل مربين ويجب كذلك الاستماع إلى أطفالهم جيدا واخذ المسالة بجدية عندما يتعلق الأمر بمثل هذه الأفعال.
كما شدد على ضرورة الثقافة والتربية الجنسية للأبناء كذلك من المفروض، حسب رأيه، ادراج مادة التربية الجنسية ضمن مناهج التعليم ولا بد من سياسات عمومية في مكافحة هذه الظواهر عن طريق التوعية والتحسيس والتربية الجنسية داخل المدارس حتى لا تتكرر مثل هذه الظواهر.
صباح الشابي
تعرضت مؤخرا 16 تلميذة بإحدى المدارس الابتدائية بصفاقس إلى التحرش الجنسي من قبل مدرسهن.
وعن تفاصيل الحادثة أفاد "الصباح نيوز" رئيس جمعية براءة للطفولة المهددة حسام شقرون أن منطلق هذه القضية ورود اشعار من الأولياء الذين بادروا بإعلام الجمعية كذلك إعلام مندوب حماية الطفولة بصفاقس عن تعرض بناتهن اللاتي تدرسن بالسنة الخامسة ابتدائي إلى التحرش الجنسي من قبل مدرسهن داخل المدرسة عندما كان يدرسهن وعندما كان يقدم لهن دروسا خصوصية بهيكل تابع للمدرسة.
وقد تولت مندوبة حماية الطفولة بصفاقس الاستماع إلى الأطفال من قبل ثلاثة مندوبين تحولوا على عين المكان إلى المدرسة وتولوا سماع التلميذات المتضررات والتحرير عليهن كذلك تولى مدير المدرسة إعلام المندوبة الجهوية للتعليم التي تولت بدورها إيقاف المعلم عن العمل مع كتابة تقرير في شأنه وسماع اقوال العديد من المعلمين الآخرين، مضيفا أنه تم عرض الأطفال المتضررين على الطب النفسي كما تم أيضا فتح بحث تحقيقي ضد المعلم والإحتفاظ به مدة ثلاثة أيام بإذن من النيابة العمومية ثم اطلاق سراحه إلى حين استكمال التحقيقات.
واشار الى أن قاضي التحقيق المتعهد بالقضية استمع إلى المعلم دون اصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه باعتبار أن هناك عدة إجراءات أخرى سياذن قاضي التحقيق بالقيام بها.
وشدد على ضرورة ان يقوم الأولياء بالتبليغ في صورة تعرض أبنائهم إلى التحرش من قبل مربين ويجب كذلك الاستماع إلى أطفالهم جيدا واخذ المسالة بجدية عندما يتعلق الأمر بمثل هذه الأفعال.
كما شدد على ضرورة الثقافة والتربية الجنسية للأبناء كذلك من المفروض، حسب رأيه، ادراج مادة التربية الجنسية ضمن مناهج التعليم ولا بد من سياسات عمومية في مكافحة هذه الظواهر عن طريق التوعية والتحسيس والتربية الجنسية داخل المدارس حتى لا تتكرر مثل هذه الظواهر.
