تنظر اليوم الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف اغتيال الشهيد محمد البراهمي الذي اغتيل على يد الإرهابي ابو بكر الحكيم في 25 جويلية 2013 وتلك كانت عملية الاغتيال السياسي الثانية بعد اغتيال المعارض اليساري الشهيد شكري بلعيد يوم 6 فيفري 2013 على يد الإرهابي كمال القضقاضي.
ورغم مرور عشر سنوات على عمليتي الاغتيال السياسي الا انه لم يصدر حكم في القضيتين باعتبار أن هناك العديد من الأحكام التحضيرية التي تعتبر هيئة الدفاع عن الشهيدين انها مهمة لذلك كانت تطالب في كل جلسة بتنفيذها بينما هيئة الدفاع عن المتهمين تعتبر ان القضية طال نشرها اكثر من اللازم وان طول التقاضي هذا فيه انكار للعدالة وعدم احترام حقوق الإنسان مشددين على ضرورة َالفصل في أقرب جلسة في القضيتين.
الاصرار على كشف الحقيقة ليس مطلب عائلتي الشهيدين او هيئة الدفاع في الملف بل الجميع ينادي بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية حتى ان وزيرة العدل ليلى جفال كانت اصدرت قرارا بتكوين لجنة خاصة لمتابعة ملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي واذنت بمهمة تفقد قضائي واداري شاملة للملفات ذات العلاقة بملف اغتيال الشهيدين لمتابعة حسن سير الإجراءات، بما في ذلك إحصاء المحجوز والمؤيدات بكافة مكوناتها وتتبع مسارها الإجرائي بالإضافة إلى رقمنة كامل الملفات وحفظها في محامل إلكترونية".
وتلك اللجنة تعمل تحت إشراف مباشر منها ومكلفة بمتابعة ملف الاغتيال ومحاسبة كل من تورط في تعطيل سير الملفات وسعى في طمس الأدلة والتأثير على المسار القضائي". هذا وفق بيان سابق لوزارة العدل.
صباح الشابي
تنظر اليوم الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف اغتيال الشهيد محمد البراهمي الذي اغتيل على يد الإرهابي ابو بكر الحكيم في 25 جويلية 2013 وتلك كانت عملية الاغتيال السياسي الثانية بعد اغتيال المعارض اليساري الشهيد شكري بلعيد يوم 6 فيفري 2013 على يد الإرهابي كمال القضقاضي.
ورغم مرور عشر سنوات على عمليتي الاغتيال السياسي الا انه لم يصدر حكم في القضيتين باعتبار أن هناك العديد من الأحكام التحضيرية التي تعتبر هيئة الدفاع عن الشهيدين انها مهمة لذلك كانت تطالب في كل جلسة بتنفيذها بينما هيئة الدفاع عن المتهمين تعتبر ان القضية طال نشرها اكثر من اللازم وان طول التقاضي هذا فيه انكار للعدالة وعدم احترام حقوق الإنسان مشددين على ضرورة َالفصل في أقرب جلسة في القضيتين.
الاصرار على كشف الحقيقة ليس مطلب عائلتي الشهيدين او هيئة الدفاع في الملف بل الجميع ينادي بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية حتى ان وزيرة العدل ليلى جفال كانت اصدرت قرارا بتكوين لجنة خاصة لمتابعة ملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي واذنت بمهمة تفقد قضائي واداري شاملة للملفات ذات العلاقة بملف اغتيال الشهيدين لمتابعة حسن سير الإجراءات، بما في ذلك إحصاء المحجوز والمؤيدات بكافة مكوناتها وتتبع مسارها الإجرائي بالإضافة إلى رقمنة كامل الملفات وحفظها في محامل إلكترونية".
وتلك اللجنة تعمل تحت إشراف مباشر منها ومكلفة بمتابعة ملف الاغتيال ومحاسبة كل من تورط في تعطيل سير الملفات وسعى في طمس الأدلة والتأثير على المسار القضائي". هذا وفق بيان سابق لوزارة العدل.
