تجدد بعد غد الخميس الدائرة الجنائية المختصة في قضايا العدالة الانتقالية النظر في ملف استشهاد المهندس منصف زروق الذي توفي في 13 أوت من سنة 1987 إثر تعرضه للتعذيب الوحشي بمقرات وزارة الداخلية على خلفية اتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم.
وشملت الأبحاث في القضية كلا من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي ومحمد الناصر وأحد الاطباء الشرعيين المعروف فضلا عن متهمين آخرين.
وللتذكير بوقائع القضية فإنها تتمثل في احتجاز المنصف زروق من قبل احدى الفرق الامنية التابعة لإقليم تونس الكبرى وذلك بمركز الإيقاف ببوشوشة بتاريخ 4 أوت 1987 أين تعرض إلى شتى أنواع التعذيب لمدة تجاوزت الأسبوع بصفة متواصلة وبطريقة وحشية حيث تم ايضا حرمانه من الإسعافات الطبية اللازمة لتتدهور حالته الصحية ويتوفي يوم الخميس 13 أوت 1987 و بتاريخ 15 أوت 1987 عاينت أرملته جثته بمستشفى شارل نيكول ولاحظت أن وجهه كان ملطخا بالدماء.
س.م
تجدد بعد غد الخميس الدائرة الجنائية المختصة في قضايا العدالة الانتقالية النظر في ملف استشهاد المهندس منصف زروق الذي توفي في 13 أوت من سنة 1987 إثر تعرضه للتعذيب الوحشي بمقرات وزارة الداخلية على خلفية اتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم.
وشملت الأبحاث في القضية كلا من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي ومحمد الناصر وأحد الاطباء الشرعيين المعروف فضلا عن متهمين آخرين.
وللتذكير بوقائع القضية فإنها تتمثل في احتجاز المنصف زروق من قبل احدى الفرق الامنية التابعة لإقليم تونس الكبرى وذلك بمركز الإيقاف ببوشوشة بتاريخ 4 أوت 1987 أين تعرض إلى شتى أنواع التعذيب لمدة تجاوزت الأسبوع بصفة متواصلة وبطريقة وحشية حيث تم ايضا حرمانه من الإسعافات الطبية اللازمة لتتدهور حالته الصحية ويتوفي يوم الخميس 13 أوت 1987 و بتاريخ 15 أوت 1987 عاينت أرملته جثته بمستشفى شارل نيكول ولاحظت أن وجهه كان ملطخا بالدماء.