أعلنت الجمعية التونسية للمحامين الشبان دخولها في اعتصام مفتوح ستعلن عن تفاصيله وتوقيته وترتيباته لاحقا بمقر الجمعية بقصر العدالة داعية المحامين والمحاميات الى الالتحاق بمقر جمعية المحامين الشبان بتونس.
كمت اكدت رفضها لمحاكمة المدنيين امام القضاء العسكري وتوظيف هذا الأخير في تصفية الحسابات السياسية.
ودعت الجمعية مجلس الهيئة الوطنية للمحامين والفرع الجهوي للمحامين بتونس الى مقاطعة كافة المحاكم العسكرية كخطوة أولى الى حين رفع هذه المظلمة والكف نهائيا عن محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.
وحملت جمعية المحامين الشبان رئيس الجمهورية والحكومة الحالية وعلى راسها وزيرة العدل المسؤولية كاملة عما الت اليه أوضاع الحقوق والحريات في تونس. واكدت ان توظيف القضاء والتعسف في الإجراءات وضرب الحقوق والحريات بعيد على صلاحيات مجلس الهيئة الوطنية للمحامين وان محاكمة المدنيين أمام قضاء الاستثناء ستكون عواقبها وخيمة وان المحاماة التونسية ستقف كعادتها سدا منيعا أمام هذه الانتهاكات بعيدا عن كل التوظيف السياسي والحزبي.
وجاء موقف الجمعية إثر الأحكام الصادرة ضد عدد من المدنيين والمحامين وما تبعها من سرعة في التنفيذ الغاية منه التشفي، وفق الجمعية.
أعلنت الجمعية التونسية للمحامين الشبان دخولها في اعتصام مفتوح ستعلن عن تفاصيله وتوقيته وترتيباته لاحقا بمقر الجمعية بقصر العدالة داعية المحامين والمحاميات الى الالتحاق بمقر جمعية المحامين الشبان بتونس.
كمت اكدت رفضها لمحاكمة المدنيين امام القضاء العسكري وتوظيف هذا الأخير في تصفية الحسابات السياسية.
ودعت الجمعية مجلس الهيئة الوطنية للمحامين والفرع الجهوي للمحامين بتونس الى مقاطعة كافة المحاكم العسكرية كخطوة أولى الى حين رفع هذه المظلمة والكف نهائيا عن محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.
وحملت جمعية المحامين الشبان رئيس الجمهورية والحكومة الحالية وعلى راسها وزيرة العدل المسؤولية كاملة عما الت اليه أوضاع الحقوق والحريات في تونس. واكدت ان توظيف القضاء والتعسف في الإجراءات وضرب الحقوق والحريات بعيد على صلاحيات مجلس الهيئة الوطنية للمحامين وان محاكمة المدنيين أمام قضاء الاستثناء ستكون عواقبها وخيمة وان المحاماة التونسية ستقف كعادتها سدا منيعا أمام هذه الانتهاكات بعيدا عن كل التوظيف السياسي والحزبي.
وجاء موقف الجمعية إثر الأحكام الصادرة ضد عدد من المدنيين والمحامين وما تبعها من سرعة في التنفيذ الغاية منه التشفي، وفق الجمعية.
