إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اثنتين في قابس وواحدة في منوبة/5 عمليات انتحار خلال أسبوع..الدوافع والأسباب !!

سجلت بلادنا منذ انطلاق السنة الادارية الجديدة عدة جرائم انتحار راح ضحيتها أشخاص من مختلف الشرائح العمرية ومن كلا الجنسين..

حيث شهدت جوهرة الساحل سوسة مساء أمس الاحد العثور على كهل مشنوق داخل منزله وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية سوسة1 بمباشرة الأبحاث اللازمة للكشف عن ملابسات وفاة الكهل المذكور الذي تبين وأنه أب لأربعة أبناء عثر عليه مشنوقا داخل منزله بأحد الأحياء وسط مدينة سوسة، ووفق ما نقله احد المقربين من الهالك فان تلاك رسالة كتب فيها "عندي اربعة صغار ما انجمش نعيشهم".

وبحسب المعطيات الاولية فان الهالك في أواخر الأربعينات من عمره ويعيش ظروفا مادية صعبة، وقد تفطن أفراد عائلته إلى جثته مساء أمس الأحد حيث كان مشنوقا بحبل من الرقبة بإحدى غرف المنزل وترجح بعض المعطيات بأن الوفاة ناجمة عن عملية انتحار في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث التي باشرها أعوان إحدى الفرق الأمنية.

ولاية قابس بدورها شهدت صباح نفس اليوم انتحار شاب عشريني شنقا الذي تم العثور عليه جثة هامدة في منزله الكائن  بقرية "المْدُو" غرب مدينة قابس ليتم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي بقابس في انتظار ما ستفسره الابحاث التي انطلقت وتعهدت بها احدى الفرق الامنية.

واقعة اخرى شهدتها ولاية قابس قبلها بيوم تحديدا بتاريخ 14 جانفي الجاري تخص سيدة تبلغ من العمر 33 سنة أقدمت الانتحار بمقر سكنها قرب الولي الصالح سيدي بولبابة بقابس الجنوبية من خلال تناول مادة سامة وقد تم حال اشعار الوحدات الامنية والقضائية بالأمر اجراء المعاينات اللازمة ورفع الجثة لعرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة الاسباب الحقيقية التي أدت للوفاة.

ولاية منوبة شهدت ايضا عمليات انتحار حيث سجلت يوم 13 جانفي الحالي  حادثة تمثلت في العثور على ستينية جثة هامدة داخل منزلها وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة حال اشعارها بفتح بحث تحقيقي للكشف عن ملابسات الوفاة المسترابة للعجوز خاصة وأن جثتها كانت متعفنة بسبب مرور عدة أيام على الوفاة، وقد ذكرت الناطقة باسم محكمة منوبة في تصريح اعلامي لها أن الهالكة من مواليد سنة 1957 تعيش بمفردها بمنزلها بمدينة منوبة الوسطى ولها ابنان يقيمان بالخارج ، مضيفة بأن زوجة ابنها هي التي تفطنت الى وفاتها عند زيارتها لها صحبة حفيدتها، ومن المرجح أن الوفاة مرت عليها حوالي 10 أيام وبدأت الجثة في التعفن ليتقرر على اثرها رفع جثة الهالكة وايداعها على ذمة الطبيب الشرعي لاعداد تقرير مفصل حول الأسباب العلمية للوفاة.

أما الواقعة الاغرب التي سجلت بمدينة الدندان من ولاية منوبة فتتمثل في العثور على جثة سبعيني داخل منزله والتي يرجح ان الوفاة كانت أكثر من عام ونصف بحسب ما تم تداوله وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة بفتح بحث للكشف عن ملابسات وفاة مسترابة للشيخ الذي كان في السبعينات من العمر داخل منزله بالدندان

وحسب المعطيات التي توفرت حينها فان صاحب المنزل هو الذي تفطن الى جثة الهالك حيث تم اعلام الجهات القضائية والأمنية المعنية ليتم معاينة الجثة التي تحلّلت تماما وبدت متعفنة مع انبعاث روائح كريهة منها وقد تقرر فتح بحث للكشف عن ملابسات الوفاة مع ايداع الجثة على ذمة الطبيب الشرعي لتقديم تقرير مفصل حول الأسباب العلمية للوفاة التي من المرجح أنها تعود الى صائفة سنة 2021.

ووفق آخر المستجدات بخصوص الواقعة فانه وفق تحقيق لبرنامج تلفزي تبين وأن الشيخ المذكور شخص مزيف وأنه مفتش عنه من أجل قضايا تحيل وكان يعيش بهوية مزيفة ويحمل اسم فرج.

سعيدة الميساوي

اثنتين في قابس وواحدة في منوبة/5 عمليات انتحار خلال أسبوع..الدوافع والأسباب !!

سجلت بلادنا منذ انطلاق السنة الادارية الجديدة عدة جرائم انتحار راح ضحيتها أشخاص من مختلف الشرائح العمرية ومن كلا الجنسين..

حيث شهدت جوهرة الساحل سوسة مساء أمس الاحد العثور على كهل مشنوق داخل منزله وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية سوسة1 بمباشرة الأبحاث اللازمة للكشف عن ملابسات وفاة الكهل المذكور الذي تبين وأنه أب لأربعة أبناء عثر عليه مشنوقا داخل منزله بأحد الأحياء وسط مدينة سوسة، ووفق ما نقله احد المقربين من الهالك فان تلاك رسالة كتب فيها "عندي اربعة صغار ما انجمش نعيشهم".

وبحسب المعطيات الاولية فان الهالك في أواخر الأربعينات من عمره ويعيش ظروفا مادية صعبة، وقد تفطن أفراد عائلته إلى جثته مساء أمس الأحد حيث كان مشنوقا بحبل من الرقبة بإحدى غرف المنزل وترجح بعض المعطيات بأن الوفاة ناجمة عن عملية انتحار في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث التي باشرها أعوان إحدى الفرق الأمنية.

ولاية قابس بدورها شهدت صباح نفس اليوم انتحار شاب عشريني شنقا الذي تم العثور عليه جثة هامدة في منزله الكائن  بقرية "المْدُو" غرب مدينة قابس ليتم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي بقابس في انتظار ما ستفسره الابحاث التي انطلقت وتعهدت بها احدى الفرق الامنية.

واقعة اخرى شهدتها ولاية قابس قبلها بيوم تحديدا بتاريخ 14 جانفي الجاري تخص سيدة تبلغ من العمر 33 سنة أقدمت الانتحار بمقر سكنها قرب الولي الصالح سيدي بولبابة بقابس الجنوبية من خلال تناول مادة سامة وقد تم حال اشعار الوحدات الامنية والقضائية بالأمر اجراء المعاينات اللازمة ورفع الجثة لعرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة الاسباب الحقيقية التي أدت للوفاة.

ولاية منوبة شهدت ايضا عمليات انتحار حيث سجلت يوم 13 جانفي الحالي  حادثة تمثلت في العثور على ستينية جثة هامدة داخل منزلها وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة حال اشعارها بفتح بحث تحقيقي للكشف عن ملابسات الوفاة المسترابة للعجوز خاصة وأن جثتها كانت متعفنة بسبب مرور عدة أيام على الوفاة، وقد ذكرت الناطقة باسم محكمة منوبة في تصريح اعلامي لها أن الهالكة من مواليد سنة 1957 تعيش بمفردها بمنزلها بمدينة منوبة الوسطى ولها ابنان يقيمان بالخارج ، مضيفة بأن زوجة ابنها هي التي تفطنت الى وفاتها عند زيارتها لها صحبة حفيدتها، ومن المرجح أن الوفاة مرت عليها حوالي 10 أيام وبدأت الجثة في التعفن ليتقرر على اثرها رفع جثة الهالكة وايداعها على ذمة الطبيب الشرعي لاعداد تقرير مفصل حول الأسباب العلمية للوفاة.

أما الواقعة الاغرب التي سجلت بمدينة الدندان من ولاية منوبة فتتمثل في العثور على جثة سبعيني داخل منزله والتي يرجح ان الوفاة كانت أكثر من عام ونصف بحسب ما تم تداوله وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة بفتح بحث للكشف عن ملابسات وفاة مسترابة للشيخ الذي كان في السبعينات من العمر داخل منزله بالدندان

وحسب المعطيات التي توفرت حينها فان صاحب المنزل هو الذي تفطن الى جثة الهالك حيث تم اعلام الجهات القضائية والأمنية المعنية ليتم معاينة الجثة التي تحلّلت تماما وبدت متعفنة مع انبعاث روائح كريهة منها وقد تقرر فتح بحث للكشف عن ملابسات الوفاة مع ايداع الجثة على ذمة الطبيب الشرعي لتقديم تقرير مفصل حول الأسباب العلمية للوفاة التي من المرجح أنها تعود الى صائفة سنة 2021.

ووفق آخر المستجدات بخصوص الواقعة فانه وفق تحقيق لبرنامج تلفزي تبين وأن الشيخ المذكور شخص مزيف وأنه مفتش عنه من أجل قضايا تحيل وكان يعيش بهوية مزيفة ويحمل اسم فرج.

سعيدة الميساوي