إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الهيئة الوطنية لمناهضة التعذيب تزور علي العريض بسجن إيقافه


قامت الاثنين المنقضي الهيئة الوطنية لمناهضة التعذيب بزيارة إلى علي العريض نائب رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة الأسبق بسجن إيقافه.

وتجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب كان استمع يوم 20 ديسمبر الجاري إلى علي العريض أكثر من 12 ساعة ثم أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حقه وذلك في ملف التسفير.

وأثار إيداع العريض السجن العديد من ردود الأفعال المتباينة فالبعض اعتبر  أن العريض مورط في ملف التسفير ويجب أن يحاسب على حد تعبيرهم فيما استنكرت أطراف أخرى ذلك على غرار المعارضة...

وكان  القيادي في جبهة الخلاص الوطني رضا بلحاج وفي تصريحه لقناة الجزيرة اعتبر أن تتبع وملاحقة العريّض في "قضية كيدية وظف فيها القضاء" يأتي في إطار ملاحقة معارضين للرئيس قيس سعيّد، من سياسيين ونواب، لصرف النظر عن انهيار المسار الذي رسمه سعيّد وأدى اليوم إلى عزلته حسب قوله.

من جهتها، كانت حركة النهضة كذلك هيئة الدفاع استنكرتا إيقاف العريض واعتبرت النهضة ان “الاستهداف الممنهج لنائب رئيس حركة النهضة محاولة يائسة ومفضوحة من سلطة الانقلاب ورئيسها قيس سعيد، للتغطية على الفشل الذريع في الانتخابات التشريعية المهزلة التي قاطعها أكثر من 90 في المئة من الناخبين”.

وأكدت النهضة في بيان لها أن قياداتها لا علاقة لهم  بملف التسفير وان الزج  بهم في هذه القضية وغيرها من الملفات الخاوية وتلفيق التهم إليهم  يراد من خلالها الضغط على  السياسيين الرافضين للانقلاب وهرسلتهم.

كما اعتبرت بنفس البيان إن استهداف قياداتها وسائر المعارضين، لن يحسّن حياة التونسيين ولن يحلّ مشاكل المواد الغذائية المفقودة والأسعار الملتهبة، وهو محاولة من سعيد “للتلهية والتغطية على الفشل كما أن الشعب التونسي الذي انتفض في صمت وعبر عن سحب الوكالة من قيس سعيد  عبر مقاطعته الواسعة للانتخابات، لن تنطلي عليه حيل المحاكمات المفبركة”، مؤكدة استعدادها لـ”دفع ثمن إنقاذ تونس من الأخطار التي تتهددها والخراب الجاثم عليها".

صباح الشابّي

الهيئة الوطنية لمناهضة التعذيب تزور علي العريض بسجن إيقافه


قامت الاثنين المنقضي الهيئة الوطنية لمناهضة التعذيب بزيارة إلى علي العريض نائب رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة الأسبق بسجن إيقافه.

وتجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب كان استمع يوم 20 ديسمبر الجاري إلى علي العريض أكثر من 12 ساعة ثم أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حقه وذلك في ملف التسفير.

وأثار إيداع العريض السجن العديد من ردود الأفعال المتباينة فالبعض اعتبر  أن العريض مورط في ملف التسفير ويجب أن يحاسب على حد تعبيرهم فيما استنكرت أطراف أخرى ذلك على غرار المعارضة...

وكان  القيادي في جبهة الخلاص الوطني رضا بلحاج وفي تصريحه لقناة الجزيرة اعتبر أن تتبع وملاحقة العريّض في "قضية كيدية وظف فيها القضاء" يأتي في إطار ملاحقة معارضين للرئيس قيس سعيّد، من سياسيين ونواب، لصرف النظر عن انهيار المسار الذي رسمه سعيّد وأدى اليوم إلى عزلته حسب قوله.

من جهتها، كانت حركة النهضة كذلك هيئة الدفاع استنكرتا إيقاف العريض واعتبرت النهضة ان “الاستهداف الممنهج لنائب رئيس حركة النهضة محاولة يائسة ومفضوحة من سلطة الانقلاب ورئيسها قيس سعيد، للتغطية على الفشل الذريع في الانتخابات التشريعية المهزلة التي قاطعها أكثر من 90 في المئة من الناخبين”.

وأكدت النهضة في بيان لها أن قياداتها لا علاقة لهم  بملف التسفير وان الزج  بهم في هذه القضية وغيرها من الملفات الخاوية وتلفيق التهم إليهم  يراد من خلالها الضغط على  السياسيين الرافضين للانقلاب وهرسلتهم.

كما اعتبرت بنفس البيان إن استهداف قياداتها وسائر المعارضين، لن يحسّن حياة التونسيين ولن يحلّ مشاكل المواد الغذائية المفقودة والأسعار الملتهبة، وهو محاولة من سعيد “للتلهية والتغطية على الفشل كما أن الشعب التونسي الذي انتفض في صمت وعبر عن سحب الوكالة من قيس سعيد  عبر مقاطعته الواسعة للانتخابات، لن تنطلي عليه حيل المحاكمات المفبركة”، مؤكدة استعدادها لـ”دفع ثمن إنقاذ تونس من الأخطار التي تتهددها والخراب الجاثم عليها".

صباح الشابّي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews