يتوقع أن تنظر بعد غد الخميس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في ما عرف بملف المجموعة الأمنية 1987 والتي وجهت لها اتهامات بمحاولة الانقلاب على حكم الزعيم الحبيب بورقيبة والتي تضم عددا من المتضررين من بينهم الرائد بالجيش الوطني محمد المنصوري الذي توفي تحت التعذيب بمقرات وزارة الداخلية في شهر ديسمبر 1987.
يشار الى أن القضية ضمت 86 متضررا وشملت الابحاث فيها 23 متهما من بينهم الرئيس الراحل بن علي ووزير الداخلية الأسبق الحبيب عمار فضلا عن إطارات أمنية .
وجدير بالذكر وأن الرائد محمد المنصوري هو أول شهيد قتل تحت التعذيب بمقرات أمن الدولة، كما بين فريق دفاعه في احدى الجلسات ممارسة شتى انواع التعذيب عليه حيث تعرض الى تقليع أظافره ووضعه وضعية الدجاجة المصلية وضربه بالعصي إضافة الى تجريده من ملابسه وحرقه في أماكن حساسة من جسده بأعقاب السجائر.
سعيدة الميساوي
يتوقع أن تنظر بعد غد الخميس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في ما عرف بملف المجموعة الأمنية 1987 والتي وجهت لها اتهامات بمحاولة الانقلاب على حكم الزعيم الحبيب بورقيبة والتي تضم عددا من المتضررين من بينهم الرائد بالجيش الوطني محمد المنصوري الذي توفي تحت التعذيب بمقرات وزارة الداخلية في شهر ديسمبر 1987.
يشار الى أن القضية ضمت 86 متضررا وشملت الابحاث فيها 23 متهما من بينهم الرئيس الراحل بن علي ووزير الداخلية الأسبق الحبيب عمار فضلا عن إطارات أمنية .
وجدير بالذكر وأن الرائد محمد المنصوري هو أول شهيد قتل تحت التعذيب بمقرات أمن الدولة، كما بين فريق دفاعه في احدى الجلسات ممارسة شتى انواع التعذيب عليه حيث تعرض الى تقليع أظافره ووضعه وضعية الدجاجة المصلية وضربه بالعصي إضافة الى تجريده من ملابسه وحرقه في أماكن حساسة من جسده بأعقاب السجائر.