إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

غدا الاستماع له في "ملف التسفير".. محامي راشد الغنوشي لـ"الصباح نيوز": "كل الاحتمالات واردة.. وسينتهي استنطاق منوبي"

 ينتظر أن يقع الاستماع لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي غدا الاثنين الموافق لـ28 نوفمبر الجاري في ما عرف بـ"ملف التسفير" إلى بؤر التوتر من قبل قاضي التحقيق المتعهد بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس.

في هذا السياق، أفادنا محامي راشد الغنوشي الاستاذ مختار الجماعي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن منوبه سيمثل غدا أمام قاضي التحقيق المختص بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بتونس للبحث في القضية المسماة بـ"ملف التسفير"، تنفيذا لالتزامه عند تأخير النظر في القضية. وأوضح الأستاذ الجماعي أن راشد الغنوشي داوم على حضور جميع جلسات الاستنطاق والاستماع التي دعي اليها وذلك مرده شيآن اثنان وفق تعبيره، اولا احترام القانون وخاصة احترام هيبة القضاء التونسي الذي اختار الغنوشي أن يضرب مثلا في احترامه وأن يتخلى طوعا عن حصانة لا زال يؤمن بها.

أما السبب الثاني فذكر الاستاذ الجماعي أنه يتمثل في يقين راشد الغنوشي ببراءته وفي عدم امكانية نسبة أي فعل مجرم له.

وقال الجماعي أنه يعتقد أن هذه القضية كغيرها من القضايا التي وقع الزج باسم منوبه راشد الغنوشي فيها دون دليل قاطع والغرض منها تلهية الناس عن مشاغلهم اليومية والتغطية عن أزمة اجتماعية وسياسية واقتصادية تتخبط فيها البلاد التونسية جراء فترة الانقلاب،١ وفق قوله.

وعن امكانية اتخاذ قرار قضائي غدا ضد منوبه، أوضح الاستاذ الجماعي أنه من الناحية النظرية البحتة فان جميع الاحتمالات واردة ولكن لهم يقين ثابت يتأسس على اوراق الملف أن منوبه راشد الغنوشي سيبقى عليه بحالة سراح رغم أنهم لا يستغربون أن تقوم النيابة العمومية مجددا بالطعن في هذا القرار رغم طعنها مسبقا في قرارات مشابهة وعدم استجابة دائرة الاتهام لها منتهيا الى الاشارة إلى أنه سينهى سماع راشد الغنوشي وسيغادر مكتب التحقيق ككل مرة.

وبخصوص قضية "انستالينغو" وتأجيل النظر في استئناف النيابة العمومية لقرار قاضي التحقيق بالإبقاء على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بحالة سراح الى جلسة ستكون بعد يوم غد الثلاثاء (29 نوفمبر) لتغيير تركيبة الهيئة، ذكر الاستاذ الجماعي أنه ينتظر أن تلتئم دائرة الاتهام لدى محكمة سوسة الاستئنافية يوم الثلاثاء القادم للنظر في مجموعة من الطعون اولها طعن النيابة العمومية في قرار قاضي التحقيق الابقاء على منوبه راشد الغنوشي في حالة سراح وكذلك للنظر في طعن مجموعة المتهمين المحالين في رفض مطلب افراجهم والذين من بينهم الناطق الرسمي سابقا باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي وغيره.

ولاحظ الاستاذ الجماعي أنه كانت هناك جلسة مقررة لتاريخ مضى ولكنهم طالبوا بتأخيرها وتعديل هيئة الدائرة فاستجابت رئاسة محكمة الاستئناف بسوسة للطلب وغيرت أحد أعضاء الدائرة الذي كان واضحا –وفق تعبيرمحدثنا- أنه لا يتسم بالحياد ولا ينتصر به وبالتالي فانه ينتظر رفض مثل هذا الطلب نظرا لعدم تأسسه على دلائل وقرائن قوية.

يذكر وأن منطلق الابحاث في "ملف التسفير" كان على اثر شكاية تقدمت بها النائبة السابقة بالبرلمان فاطمة المسدي إلى القضاء العسكري قبل أن يقع احالتها على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لوجود مدنيين من بين المشتكى بهم.

 سعيدة الميساوي

غدا الاستماع له في "ملف التسفير".. محامي راشد الغنوشي لـ"الصباح نيوز": "كل الاحتمالات واردة.. وسينتهي استنطاق منوبي"

 ينتظر أن يقع الاستماع لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي غدا الاثنين الموافق لـ28 نوفمبر الجاري في ما عرف بـ"ملف التسفير" إلى بؤر التوتر من قبل قاضي التحقيق المتعهد بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس.

في هذا السياق، أفادنا محامي راشد الغنوشي الاستاذ مختار الجماعي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن منوبه سيمثل غدا أمام قاضي التحقيق المختص بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بتونس للبحث في القضية المسماة بـ"ملف التسفير"، تنفيذا لالتزامه عند تأخير النظر في القضية. وأوضح الأستاذ الجماعي أن راشد الغنوشي داوم على حضور جميع جلسات الاستنطاق والاستماع التي دعي اليها وذلك مرده شيآن اثنان وفق تعبيره، اولا احترام القانون وخاصة احترام هيبة القضاء التونسي الذي اختار الغنوشي أن يضرب مثلا في احترامه وأن يتخلى طوعا عن حصانة لا زال يؤمن بها.

أما السبب الثاني فذكر الاستاذ الجماعي أنه يتمثل في يقين راشد الغنوشي ببراءته وفي عدم امكانية نسبة أي فعل مجرم له.

وقال الجماعي أنه يعتقد أن هذه القضية كغيرها من القضايا التي وقع الزج باسم منوبه راشد الغنوشي فيها دون دليل قاطع والغرض منها تلهية الناس عن مشاغلهم اليومية والتغطية عن أزمة اجتماعية وسياسية واقتصادية تتخبط فيها البلاد التونسية جراء فترة الانقلاب،١ وفق قوله.

وعن امكانية اتخاذ قرار قضائي غدا ضد منوبه، أوضح الاستاذ الجماعي أنه من الناحية النظرية البحتة فان جميع الاحتمالات واردة ولكن لهم يقين ثابت يتأسس على اوراق الملف أن منوبه راشد الغنوشي سيبقى عليه بحالة سراح رغم أنهم لا يستغربون أن تقوم النيابة العمومية مجددا بالطعن في هذا القرار رغم طعنها مسبقا في قرارات مشابهة وعدم استجابة دائرة الاتهام لها منتهيا الى الاشارة إلى أنه سينهى سماع راشد الغنوشي وسيغادر مكتب التحقيق ككل مرة.

وبخصوص قضية "انستالينغو" وتأجيل النظر في استئناف النيابة العمومية لقرار قاضي التحقيق بالإبقاء على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بحالة سراح الى جلسة ستكون بعد يوم غد الثلاثاء (29 نوفمبر) لتغيير تركيبة الهيئة، ذكر الاستاذ الجماعي أنه ينتظر أن تلتئم دائرة الاتهام لدى محكمة سوسة الاستئنافية يوم الثلاثاء القادم للنظر في مجموعة من الطعون اولها طعن النيابة العمومية في قرار قاضي التحقيق الابقاء على منوبه راشد الغنوشي في حالة سراح وكذلك للنظر في طعن مجموعة المتهمين المحالين في رفض مطلب افراجهم والذين من بينهم الناطق الرسمي سابقا باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي وغيره.

ولاحظ الاستاذ الجماعي أنه كانت هناك جلسة مقررة لتاريخ مضى ولكنهم طالبوا بتأخيرها وتعديل هيئة الدائرة فاستجابت رئاسة محكمة الاستئناف بسوسة للطلب وغيرت أحد أعضاء الدائرة الذي كان واضحا –وفق تعبيرمحدثنا- أنه لا يتسم بالحياد ولا ينتصر به وبالتالي فانه ينتظر رفض مثل هذا الطلب نظرا لعدم تأسسه على دلائل وقرائن قوية.

يذكر وأن منطلق الابحاث في "ملف التسفير" كان على اثر شكاية تقدمت بها النائبة السابقة بالبرلمان فاطمة المسدي إلى القضاء العسكري قبل أن يقع احالتها على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لوجود مدنيين من بين المشتكى بهم.

 سعيدة الميساوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews