إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

انتشار مرض "الجَرَب" في السجون؟!.. مسؤول نقابي يُوضح لـ"الصباح نيوز"

 تناهى لنا من قبل عدد من المحامين الذين يتوجهون للفضاءات السجنية لرؤية منوبيهم أو كذلك من عدد من عائلات الموقوفين بالسجون أن هناك انتشارا لمرض "الجرب" بعدد من السجون التونسية من بينها سجن المرناقية.

 في هذا السياق، اتصلت "الصباح نيوز" بالكاتب العام للنقابة العامة للسجون والإصلاح بدر الدين الراجحي الذي أكد أنه في ما يخص مسألة انتشار هذا المرض لا صحة له أساسا وقد تم تأويل وتهويل الأمر.

ولم ينف الراجحي في المقابل وجود هذا المرض الا أنه بنسبة أقل بكثير مما يتداول وذلك نظرا لحالة الاكتظاظ التي تشهدها وتعاني منها أغلب السجون التونسية والتي تعد العامل الأساسي لظهور هذا المرض.

وكشف محدثنا أن هذا المرض يطال خاصة السجناء اليافعين والذين لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة نظرا لعدم خبرتهم وكذلك لعدم درايتهم بظروف السجن، مشددا على أن الادارات السجنية تسعى دائما الى القيام بحملات  تعقيم للغرف التي يلاحظ فيها هذا المرض وذلك من قبل الطبيب المختص والذي يباشر هؤلاء المودعين، حينها يتم برمجة عمليات تعقيم وتدخل ومداواة للغرف التي يشتبه تواجد المرض بها.

وذكر محدثنا في ذات السياق أنه في بعض الأحيان يصادف أن يكون موقوف مستجد يحمل هذا المرض ولا يتم التفطن له للوهلة الاولى ولدى ايداعه بالوحدة السجنية  يساهم في خلق عدوى لبقية السجناء، مقرا بأنه حال التفطن للأمر يقع التدخل من ادارة السجن من خلال برنامج مخصص للغرض لكل وحدة سجنية وهو برنامج صحي خاص.

يشار الى أن مرض الجرب مرض طفيلي في الجلد، يظهر على شكل آفات جلدية في الأسطح الأمامية للمعصمين والمرفقين والإبط والفخذين والأعضاء التناسلية، مع وجود حكة شديدة، وتسببه سوسة الدودة الدبوسية (sarcoptes scabiei)، ويكثر انتشاره في الأماكن المزدحمة مثل: المدارس، الأسر الكبيرة العدد، السجون، المعسكرات، دور الإيواء المختلفة.

وينتقل بسهولة عن طريق الاتصال المباشر بجلد الشخص المصاب لفترة طويلة (التلامس الجلدي)، أو بشكل غير مباشر عن طريق مشاركة الملابس، المناشف، أو الفراش وغيرها المستخدمة من قبل شخص مصاب.

سعيدة الميساوي

انتشار مرض "الجَرَب" في السجون؟!.. مسؤول نقابي يُوضح لـ"الصباح نيوز"

 تناهى لنا من قبل عدد من المحامين الذين يتوجهون للفضاءات السجنية لرؤية منوبيهم أو كذلك من عدد من عائلات الموقوفين بالسجون أن هناك انتشارا لمرض "الجرب" بعدد من السجون التونسية من بينها سجن المرناقية.

 في هذا السياق، اتصلت "الصباح نيوز" بالكاتب العام للنقابة العامة للسجون والإصلاح بدر الدين الراجحي الذي أكد أنه في ما يخص مسألة انتشار هذا المرض لا صحة له أساسا وقد تم تأويل وتهويل الأمر.

ولم ينف الراجحي في المقابل وجود هذا المرض الا أنه بنسبة أقل بكثير مما يتداول وذلك نظرا لحالة الاكتظاظ التي تشهدها وتعاني منها أغلب السجون التونسية والتي تعد العامل الأساسي لظهور هذا المرض.

وكشف محدثنا أن هذا المرض يطال خاصة السجناء اليافعين والذين لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة نظرا لعدم خبرتهم وكذلك لعدم درايتهم بظروف السجن، مشددا على أن الادارات السجنية تسعى دائما الى القيام بحملات  تعقيم للغرف التي يلاحظ فيها هذا المرض وذلك من قبل الطبيب المختص والذي يباشر هؤلاء المودعين، حينها يتم برمجة عمليات تعقيم وتدخل ومداواة للغرف التي يشتبه تواجد المرض بها.

وذكر محدثنا في ذات السياق أنه في بعض الأحيان يصادف أن يكون موقوف مستجد يحمل هذا المرض ولا يتم التفطن له للوهلة الاولى ولدى ايداعه بالوحدة السجنية  يساهم في خلق عدوى لبقية السجناء، مقرا بأنه حال التفطن للأمر يقع التدخل من ادارة السجن من خلال برنامج مخصص للغرض لكل وحدة سجنية وهو برنامج صحي خاص.

يشار الى أن مرض الجرب مرض طفيلي في الجلد، يظهر على شكل آفات جلدية في الأسطح الأمامية للمعصمين والمرفقين والإبط والفخذين والأعضاء التناسلية، مع وجود حكة شديدة، وتسببه سوسة الدودة الدبوسية (sarcoptes scabiei)، ويكثر انتشاره في الأماكن المزدحمة مثل: المدارس، الأسر الكبيرة العدد، السجون، المعسكرات، دور الإيواء المختلفة.

وينتقل بسهولة عن طريق الاتصال المباشر بجلد الشخص المصاب لفترة طويلة (التلامس الجلدي)، أو بشكل غير مباشر عن طريق مشاركة الملابس، المناشف، أو الفراش وغيرها المستخدمة من قبل شخص مصاب.

سعيدة الميساوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews