إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قضية السجين السياسي رشاد جعيدان أمام العدالة الانتقالية

تنظر اليوم الدائرة الجنائية المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية السجين السياسي رشاد جعيدان.
وكانت الأبحاث في القضية شملت كلا من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وعزالدين جنيح و عبدالله القلال و علي السرياطي ومتهمين آخرين.
وكانت المحكمة قد استمعت في جلسة سابقة لاقوال رشاد جعيدان الذي أكد بأنه يعرف هوية الشخص الذي قام بتعذيبه وهو المكنى بـ"بوكاسا" وقام بمكافحته سابقا وأوضح ايضا بأن علي السرياطي هو من أسدى التعليمات بتعذيبه، أما بالنسبة لعبد الله القلال فقد كان زمن الواقعة وزيرا للداخلية وكان مكتبه بالوزارة وعلى علم بأن التعذيب يمارس عليه وعلى العشرات من الموقوفين بمقر الوزارة.
وفي خصوص عز الدين جنيح فقد أكد جعيدان بأنه تولى اعتقاله من منزله فجر يوم 29 جويلية 1993 واقتياده صحبة فرقة أمنية إلى وزارة الداخلية وتم نقله لمكتب كبير فخم في أحد الطوابق بالوزارة وقد وجد شخصا بالمكتب ومن خلال فخامة المكتب علم أن له نفوذا وهو قيادي أمني وعلم فيما بعد أنه علي السرياطي من خلال مناداته من طرف أحد الأعوان الذي كان بلباس مدني.
 
قضية السجين السياسي رشاد جعيدان أمام العدالة الانتقالية
تنظر اليوم الدائرة الجنائية المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية السجين السياسي رشاد جعيدان.
وكانت الأبحاث في القضية شملت كلا من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وعزالدين جنيح و عبدالله القلال و علي السرياطي ومتهمين آخرين.
وكانت المحكمة قد استمعت في جلسة سابقة لاقوال رشاد جعيدان الذي أكد بأنه يعرف هوية الشخص الذي قام بتعذيبه وهو المكنى بـ"بوكاسا" وقام بمكافحته سابقا وأوضح ايضا بأن علي السرياطي هو من أسدى التعليمات بتعذيبه، أما بالنسبة لعبد الله القلال فقد كان زمن الواقعة وزيرا للداخلية وكان مكتبه بالوزارة وعلى علم بأن التعذيب يمارس عليه وعلى العشرات من الموقوفين بمقر الوزارة.
وفي خصوص عز الدين جنيح فقد أكد جعيدان بأنه تولى اعتقاله من منزله فجر يوم 29 جويلية 1993 واقتياده صحبة فرقة أمنية إلى وزارة الداخلية وتم نقله لمكتب كبير فخم في أحد الطوابق بالوزارة وقد وجد شخصا بالمكتب ومن خلال فخامة المكتب علم أن له نفوذا وهو قيادي أمني وعلم فيما بعد أنه علي السرياطي من خلال مناداته من طرف أحد الأعوان الذي كان بلباس مدني.
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews