أكد مدير إدارة شرطة النجدة بوزارة الداخلية عماد مماشة انهم كادارة امن عمومي فان الحرب الوحيدة التي يخوضونها هي حرب ضد الارهابيين والمتشددين والمفسدين والمحتكرين وضد ايضا مخربي الوطن، وذلك خلال لقاء اعلامي عقدته وزارة الداخلية أمس.
وكشف مماشة بخصوص الارقام المسجلة في علاقة بظاهرة الهجرة غير نظامية ان جهاز الامن العمومي سجل في شهر اوت المنقضي 433 قضية اسفرت على القبض عن 1368شخصا وإيقاف 383 منهم 325 تونسيا و58 اجنبيا.
وفي خصوص الاعتداءات الاخيرة التي طالت عددا من المواطنين من قبل امنيين، بين مماشة ان هناك عديد المغالطات بشانها اذ بخصوص واقعة وفاة مواطن اثر اعتداء اعوان الأمن بمدينة تينجة كما تم تداوله فان تقرير الطب الشرعي الاولي اورد عدم وجود آثار عنف ظاهرة أو باطنية وانهم في انتظار التقرير الطبي النهائي.
كما بين مماشة بخصوص حادثة العمران المتمثلة في اعتداء اعوان امن على مواطن ما تسبب له في أضرار بدنية، ان الأبحاث المجراة اسفرت عن ان ثلاثة أشخاص كانوا على متن "فيسبا" وقد كانت دورية أمنية تقوم بعملية تمشيط وعند مشاهدتها لاذوا بالفرار ليسقط احدهم، نافيا ان يكون ذلك نتيجة مطاردة امنية لهم.
وفي خصوص حادثة سيدي حسين التي كانت بتاريخ 11سبتمبر الجاري والمتمثلة في سقوط شابين من احد الطوابق والتي اتهم فيها اعوان امن، بين مماشة ان شخصين تمكنا من الولوج إلى إحدى الشقق عن طريق الخلع ولما انتبها إلى وجود دورية أمنية كانت تقوم بعملها المعتاد ارتبكا وقاما برمي نفسيهما ليسقطا أرضا. اما بشان حادثة القلعة كبرى والتي تم تداول ان شخصا تعرض لعملية دهس من قبل سيارة إدارية بتاريخ 13سبتمبر الجاري فإن حيثياتها تتمثل في عقد جلسة خمرية من قبل خمسة أشخاص احدهم (محل الاعتداء) تبين وانه محل منشوري تفتيش وقد توجه يومها مستقلا دراجته النارية لاقتناء السجائر ففقد توازنه وسقط ارضا.
سعيدة الميساوي
أكد مدير إدارة شرطة النجدة بوزارة الداخلية عماد مماشة انهم كادارة امن عمومي فان الحرب الوحيدة التي يخوضونها هي حرب ضد الارهابيين والمتشددين والمفسدين والمحتكرين وضد ايضا مخربي الوطن، وذلك خلال لقاء اعلامي عقدته وزارة الداخلية أمس.
وكشف مماشة بخصوص الارقام المسجلة في علاقة بظاهرة الهجرة غير نظامية ان جهاز الامن العمومي سجل في شهر اوت المنقضي 433 قضية اسفرت على القبض عن 1368شخصا وإيقاف 383 منهم 325 تونسيا و58 اجنبيا.
وفي خصوص الاعتداءات الاخيرة التي طالت عددا من المواطنين من قبل امنيين، بين مماشة ان هناك عديد المغالطات بشانها اذ بخصوص واقعة وفاة مواطن اثر اعتداء اعوان الأمن بمدينة تينجة كما تم تداوله فان تقرير الطب الشرعي الاولي اورد عدم وجود آثار عنف ظاهرة أو باطنية وانهم في انتظار التقرير الطبي النهائي.
كما بين مماشة بخصوص حادثة العمران المتمثلة في اعتداء اعوان امن على مواطن ما تسبب له في أضرار بدنية، ان الأبحاث المجراة اسفرت عن ان ثلاثة أشخاص كانوا على متن "فيسبا" وقد كانت دورية أمنية تقوم بعملية تمشيط وعند مشاهدتها لاذوا بالفرار ليسقط احدهم، نافيا ان يكون ذلك نتيجة مطاردة امنية لهم.
وفي خصوص حادثة سيدي حسين التي كانت بتاريخ 11سبتمبر الجاري والمتمثلة في سقوط شابين من احد الطوابق والتي اتهم فيها اعوان امن، بين مماشة ان شخصين تمكنا من الولوج إلى إحدى الشقق عن طريق الخلع ولما انتبها إلى وجود دورية أمنية كانت تقوم بعملها المعتاد ارتبكا وقاما برمي نفسيهما ليسقطا أرضا. اما بشان حادثة القلعة كبرى والتي تم تداول ان شخصا تعرض لعملية دهس من قبل سيارة إدارية بتاريخ 13سبتمبر الجاري فإن حيثياتها تتمثل في عقد جلسة خمرية من قبل خمسة أشخاص احدهم (محل الاعتداء) تبين وانه محل منشوري تفتيش وقد توجه يومها مستقلا دراجته النارية لاقتناء السجائر ففقد توازنه وسقط ارضا.
