كثفت الوحدات الأمنية لإدارة إقليم الأمن الوطني ببنزرت بالإدارة العامة للأمن الوطني في الآونة الأخيرة من العمليات المناهضة للجريمة مستهدفة المظاهر المخلة بالأمن العام والعناصر الإجرامية المطلوبة للعدالة بكامل مرجع نظرها الممتد على ثلاث مناطق أمنية بكل من بنزرت ومنزل بورقيبة ورأس الجبل ما مكنها من إيقاف عدد من المشتبه بهم في قضايا جنائية وجناحية أخطرها ترويج المخدرات والسلب إضافة للكشف عن خلية تكفيرية.
وقال مصدر امني مطلع لـ"الصباح" أن الأعوان وفي إطار مكافحة مختلف المظاهر المخلة بالأمن العام والتصدي للمارقين عن القانون نظمت خلال الأيام الأخيرة سلسلة من العمليات الأمنية تضمنت الحملات والدوريات المكثفة والكمائن والمداهمات بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت إضافة لتركيز نقاط قارة وأخرى متنقلة بكامل مرجع النظر انتهت بإيقاف عشرات العناصر الإجرامية والمنحرفين من بينهم أكثر من 150 مفتشا عنهم.
بيع الخمر في رمضان
وأضاف أن الأعوان احتفظوا بشاب من مواليد 1986 ومن ذوي السوابق العدلية قاطن بتينجة محل أربعة مناشير تفتيش لفائدة مختلف الوحدات الأمنية وجهات قضائية من أجل العنف الشديد والسرقة كما احتفظوا بكهل من مواليد 1980 قاطن بمنزل بورقيبة ومن ذوي السوابق العدلية في السرقة والعنف اثر كمين محكم باعتباره محل منشوري تفتيش.
وأكد ذات المصدر أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بمنزل بورقيبة نجحوا في الإطاحة بأحد باعة الخمر خلسة وهو شاب من مواليد 1986 قاطن بحي النجاح بمنزل بورقيبة وحجزوا داخل محل سكناه 288 علبة جعة كانت معدة للبيع خلال هذا الشهر العظيم في السوق السوداء كما تمكن الأعوان من الإطاحة بشابين من ذوي السوابق العدلية في السرقة وترويج المخدرات والاعتداء على المواطنين بالعنف باستعمال آلات حادة(السلب) احدهما محل ستة مناشير تفتيش لفائدة وحدات أمنية وقضائية مختلفة بعد تورطه في عدة قضايا.
خلية تكفيرية
إلى ذلك وفي إطار مكافحة ظاهرة التشدد الديني وتحيين وضعيات العناصر السلفية المتشددة المصنفة والتعريف بعناصر الخلايا النائمة والتصدي لمختلف المخططات، قامت الوحدات الأمنية ببنزرت بسلسلة من العمليات النوعية بمشاركة وحدات التدخل أحيانا ما مكنها من توفير عدة معلومات مهمة حول عناصر مشبوهة ثم الكشف عن خلية تضم عشرة عناصر تكفيرية القي القبض عليهم وأحيلوا على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني.
ووفق المعطيات المتوفرة فان المظنون فيهم الذين تتراوح أعمارهم بين 36 سنة و20 سنة لهم علاقات تواصل مع عناصر إرهابية داعشية وأخرى متطرفة متواجدة في سوريا والعراق وليبيا والسودان وقد حجز الأعوان اثر مداهمات وعمليات تفتيش بالتنسيق مع النيابة العمومية مجموعة من الكتب ذات المنحى الديني المتطرف ووثائق ومقالات تكفيرية وهواتف محمولة"ملغمة" بمعطيات تهدد الأمن القومي.
صابر المكشر
كثفت الوحدات الأمنية لإدارة إقليم الأمن الوطني ببنزرت بالإدارة العامة للأمن الوطني في الآونة الأخيرة من العمليات المناهضة للجريمة مستهدفة المظاهر المخلة بالأمن العام والعناصر الإجرامية المطلوبة للعدالة بكامل مرجع نظرها الممتد على ثلاث مناطق أمنية بكل من بنزرت ومنزل بورقيبة ورأس الجبل ما مكنها من إيقاف عدد من المشتبه بهم في قضايا جنائية وجناحية أخطرها ترويج المخدرات والسلب إضافة للكشف عن خلية تكفيرية.
وقال مصدر امني مطلع لـ"الصباح" أن الأعوان وفي إطار مكافحة مختلف المظاهر المخلة بالأمن العام والتصدي للمارقين عن القانون نظمت خلال الأيام الأخيرة سلسلة من العمليات الأمنية تضمنت الحملات والدوريات المكثفة والكمائن والمداهمات بالتنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت إضافة لتركيز نقاط قارة وأخرى متنقلة بكامل مرجع النظر انتهت بإيقاف عشرات العناصر الإجرامية والمنحرفين من بينهم أكثر من 150 مفتشا عنهم.
بيع الخمر في رمضان
وأضاف أن الأعوان احتفظوا بشاب من مواليد 1986 ومن ذوي السوابق العدلية قاطن بتينجة محل أربعة مناشير تفتيش لفائدة مختلف الوحدات الأمنية وجهات قضائية من أجل العنف الشديد والسرقة كما احتفظوا بكهل من مواليد 1980 قاطن بمنزل بورقيبة ومن ذوي السوابق العدلية في السرقة والعنف اثر كمين محكم باعتباره محل منشوري تفتيش.
وأكد ذات المصدر أن أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بمنزل بورقيبة نجحوا في الإطاحة بأحد باعة الخمر خلسة وهو شاب من مواليد 1986 قاطن بحي النجاح بمنزل بورقيبة وحجزوا داخل محل سكناه 288 علبة جعة كانت معدة للبيع خلال هذا الشهر العظيم في السوق السوداء كما تمكن الأعوان من الإطاحة بشابين من ذوي السوابق العدلية في السرقة وترويج المخدرات والاعتداء على المواطنين بالعنف باستعمال آلات حادة(السلب) احدهما محل ستة مناشير تفتيش لفائدة وحدات أمنية وقضائية مختلفة بعد تورطه في عدة قضايا.
خلية تكفيرية
إلى ذلك وفي إطار مكافحة ظاهرة التشدد الديني وتحيين وضعيات العناصر السلفية المتشددة المصنفة والتعريف بعناصر الخلايا النائمة والتصدي لمختلف المخططات، قامت الوحدات الأمنية ببنزرت بسلسلة من العمليات النوعية بمشاركة وحدات التدخل أحيانا ما مكنها من توفير عدة معلومات مهمة حول عناصر مشبوهة ثم الكشف عن خلية تضم عشرة عناصر تكفيرية القي القبض عليهم وأحيلوا على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني.
ووفق المعطيات المتوفرة فان المظنون فيهم الذين تتراوح أعمارهم بين 36 سنة و20 سنة لهم علاقات تواصل مع عناصر إرهابية داعشية وأخرى متطرفة متواجدة في سوريا والعراق وليبيا والسودان وقد حجز الأعوان اثر مداهمات وعمليات تفتيش بالتنسيق مع النيابة العمومية مجموعة من الكتب ذات المنحى الديني المتطرف ووثائق ومقالات تكفيرية وهواتف محمولة"ملغمة" بمعطيات تهدد الأمن القومي.
