إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قضية "شيخ شارل نيكول" امام العدالة الانتقالية اليوم

 
تجدد اليوم الخميس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في عدة ملفات منها ملف اختفاء الشيخ أحمد الأزرق المعروف بشيخ "شارل نيكول".
 وجدير بالتذكير إلى انه خلال الجلسات الفارطة لم تحضر عائلة الشيخ الأزرق ولا المنسوب اليهم الانتهاك في القضية، وتبعا لذلك تقرر المحكمة في كل مرة تأجيل القضية  لاستدعاء جميع الاطراف.
 
لمحة عن شيخ "شارل نيكول"
ولد الشيخ أحمد الأزرق سنة 1927 في مدينة المكنين في الساحل التونسي وكان يكنى بأبو عماد صاحب الحلقة المفقودة باعتباره كان أحد الفلاقة الأوائل في تونس، حيث كان يعمل على تجنيد المقاومين ضد الاستعمار الفرنسي، درس في جامع الزيتونة وهاجر سنة 1984 الى فلسطين للجهاد وجاب بلدانا كثيرة، قبل ان يرجع الى تونس ويقوم بتجنيد المقاتلين ضد المستعمر، وقد ألف الشيخ الازرق كتبا عديدة من اهمها "تونس الاصنام" بعد هدم مسجد في الكاف منتقدا "استهانة بورقيبة بالمقدسات".
وكانت منظمة حرية وانصاف كشفت بعد الثورة في ندوة صحفية تحت عنوان "بعد الثورة شيخ شارل نيكول يفتح ملف السجون السرية"، بأن شخصا قد عثر عليه من قبل أحد أعضاء المنظمة في حالة هزال شديد وفي وضعية ينخر فيها الدود جسده، وبعد الاتصال بادارة السجون والاصلاح، ووزارة العدل لاستطلاع الامر قدم على أساس انه عبد الملك السبوعي من ولاية جندوبة وأنه متورط في قضية سرقة.
وبينت المنظمة أنه وبعد التحري تبين أن المعلومات التي قدمت خاطئة وهو فعلا الشيخ أحمد محمد لزرق الذي صدر ضده حكم بالاعدام سنة 1986 لمحاولة قلب نظام الحكم في تلك الفترة، مضيفة انه لم يتم تنفيذ الحكم لانه كان يقيم آنذاك في المملكة السعودية وقد سلمته لاحقا بطريقة غير قانونية الى السلطات التونسية التي أودعته في سجون سرية.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم التبين من حقيقة الرجل بعد الاتصال بعائلة لزرق التي أكدت هويته.
 
 
س.م
قضية "شيخ شارل نيكول" امام العدالة الانتقالية اليوم
 
تجدد اليوم الخميس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في عدة ملفات منها ملف اختفاء الشيخ أحمد الأزرق المعروف بشيخ "شارل نيكول".
 وجدير بالتذكير إلى انه خلال الجلسات الفارطة لم تحضر عائلة الشيخ الأزرق ولا المنسوب اليهم الانتهاك في القضية، وتبعا لذلك تقرر المحكمة في كل مرة تأجيل القضية  لاستدعاء جميع الاطراف.
 
لمحة عن شيخ "شارل نيكول"
ولد الشيخ أحمد الأزرق سنة 1927 في مدينة المكنين في الساحل التونسي وكان يكنى بأبو عماد صاحب الحلقة المفقودة باعتباره كان أحد الفلاقة الأوائل في تونس، حيث كان يعمل على تجنيد المقاومين ضد الاستعمار الفرنسي، درس في جامع الزيتونة وهاجر سنة 1984 الى فلسطين للجهاد وجاب بلدانا كثيرة، قبل ان يرجع الى تونس ويقوم بتجنيد المقاتلين ضد المستعمر، وقد ألف الشيخ الازرق كتبا عديدة من اهمها "تونس الاصنام" بعد هدم مسجد في الكاف منتقدا "استهانة بورقيبة بالمقدسات".
وكانت منظمة حرية وانصاف كشفت بعد الثورة في ندوة صحفية تحت عنوان "بعد الثورة شيخ شارل نيكول يفتح ملف السجون السرية"، بأن شخصا قد عثر عليه من قبل أحد أعضاء المنظمة في حالة هزال شديد وفي وضعية ينخر فيها الدود جسده، وبعد الاتصال بادارة السجون والاصلاح، ووزارة العدل لاستطلاع الامر قدم على أساس انه عبد الملك السبوعي من ولاية جندوبة وأنه متورط في قضية سرقة.
وبينت المنظمة أنه وبعد التحري تبين أن المعلومات التي قدمت خاطئة وهو فعلا الشيخ أحمد محمد لزرق الذي صدر ضده حكم بالاعدام سنة 1986 لمحاولة قلب نظام الحكم في تلك الفترة، مضيفة انه لم يتم تنفيذ الحكم لانه كان يقيم آنذاك في المملكة السعودية وقد سلمته لاحقا بطريقة غير قانونية الى السلطات التونسية التي أودعته في سجون سرية.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم التبين من حقيقة الرجل بعد الاتصال بعائلة لزرق التي أكدت هويته.
 
 
س.م

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews