أجلت مؤخرا دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس النظر في ملف اغتيال الشهيد محمد الزواري على يد الموساد الإسرائيلي إلى شهر جوان المقبل.
وقد طلب الأستاذ عبد الرؤوف العيادي عضو بهيئة الدفاع عن الشهيد سماع روني الطرابلسي وزير السياحة سابقا نظرا لعلاقته بالمدعوة ايريس كوهين المقيمة في تل أبيب التي يعتبرها الأستاذ العيادي متورطة في القضية وهي التي أدارت عملية. الاغتيال .
كما طلب الأستاذ العيادي دمج هذه القضية مع القضية التحقيقية الأخرى المنشورة أمام أحد مكاتب التحقيق والمتعلقة بتهمة التجسس والتي شملت مجموعة من المتهمين اولهم الصحفي الإسرائيلي مواف فادري الذي قام بتغطية حادثة. الاغتيال قرب منزل الزواري بصفاقس، وظهر في تقرير مصور يشير بإصبعه للرصاص الذي اخترق باب مرآب المنزل. كما قام بأخذ شهادات حية من بعض الجيران. ثم خرج على الهواء مباشرة من أمام مبنى الداخلية وأخذ تصريحات لفائدة القناة الإسرائيلية العاشرة التي يعمل بها.
وكان الشهيد محمد الزواري اغتيل يوم 15 ديسمبر 2016 بطلقات نارية أمام منزله في مدينة صفاقس بمسدس كاتم للصوت. وكانت حركة حماس نعت الشهيد وأعلنت انتمائه لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام" (جناحها العسكري) ضد الاحتلال الإسرائيلي) مضيفة إنه كان المهندس المشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات من دون طيار والغواصات الذاتية التحكم.
صباح الشابّي
أجلت مؤخرا دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس النظر في ملف اغتيال الشهيد محمد الزواري على يد الموساد الإسرائيلي إلى شهر جوان المقبل.
وقد طلب الأستاذ عبد الرؤوف العيادي عضو بهيئة الدفاع عن الشهيد سماع روني الطرابلسي وزير السياحة سابقا نظرا لعلاقته بالمدعوة ايريس كوهين المقيمة في تل أبيب التي يعتبرها الأستاذ العيادي متورطة في القضية وهي التي أدارت عملية. الاغتيال .
كما طلب الأستاذ العيادي دمج هذه القضية مع القضية التحقيقية الأخرى المنشورة أمام أحد مكاتب التحقيق والمتعلقة بتهمة التجسس والتي شملت مجموعة من المتهمين اولهم الصحفي الإسرائيلي مواف فادري الذي قام بتغطية حادثة. الاغتيال قرب منزل الزواري بصفاقس، وظهر في تقرير مصور يشير بإصبعه للرصاص الذي اخترق باب مرآب المنزل. كما قام بأخذ شهادات حية من بعض الجيران. ثم خرج على الهواء مباشرة من أمام مبنى الداخلية وأخذ تصريحات لفائدة القناة الإسرائيلية العاشرة التي يعمل بها.
وكان الشهيد محمد الزواري اغتيل يوم 15 ديسمبر 2016 بطلقات نارية أمام منزله في مدينة صفاقس بمسدس كاتم للصوت. وكانت حركة حماس نعت الشهيد وأعلنت انتمائه لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام" (جناحها العسكري) ضد الاحتلال الإسرائيلي) مضيفة إنه كان المهندس المشرف على مشروع تطوير صناعة الطائرات من دون طيار والغواصات الذاتية التحكم.
