إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مختص في علم الاجتماع لـ"الصباح نيوز": الحكومة امام اول اختبار.. و الاستهتار و"الفوبيا" اهم التفاعلات مع تسجيل اول إصابة بـ"اوميكرون"

مع الاعلان الرسمي، مساء اليوم، عن تسجيل اول اصابة لشاب قادم من الكونغو ب"اوميكرون" عبر تركيا لبلادنا؛  التقطت الخبر عديد الصفحات وانطلقت الاخبار من هناك وهناك التي تشير الى وجود اصابات بمنطقة ومثلها باخرى الى ان بلغ الحديث عن وجود بؤر بالبلاد نتيجة هذا الفيروس؛ "الصباح نيوز" اتصلت بالمختص في علم الاجتماع  سامي نصر الذي اكد ان نشر مثل هذه   الإشاعات أمر طبيعي.
و صرح نصر ان رئاسة الحكومة ووزير الصحة حاليا امام اول اختبار حقيقي لما يسمى كيفية ادارة الازمة communication de crise 
اذ انه مع ظهور اول حالة فانه من الطبيعي والعادي ان يتفاعل معها التونسي؛ فضلا انه امر عادي ان ينتشر الخبر كاللهيب وهو ما يسجل منذ الاعلان عن الخبر على صفحات التواصل ويمكن القول انه حاليا اكثر الاخبار تداولا.
نقطة ثانية أثارها محدثنا تتعلق بالاشاعة التي تدخل في ضمن النظام الاتصالي لوزارة الصحة ومدى استعدادها للامر من عدمه.
وذكر محدثنا ان الإشاعات انطلقت في الانتشار حيث قيل انه سجلت بعض الاصابات باحدى المناطق واصابات اخرى بمناطق اخرى الى ان تم الحديث عن وجود بؤر نتيجة هذا الفيروس.
وكشف محدثنا ان هاته الاشاعات نتيجة عقلية "الفوبيا"، داعيا الحكومة لمقاومتها عبر توضيح كل المسائل وعدم جعل الغموض ينتشر؛ والى ان لا تقتصر على مجرد بيان يقع نشره بل وجب الان ان تكون هناك اتصالات مباشرة مع وسائل الاعلام لتوضيح الموضوع بكل تفاصيله كي لا يقع المواطن في فخ الاستهتار او "الفوبيا".
نقطة موالية اثارها محدثنا وهي ان التونسي يمكن ان يتفاعل مع خبر تسجيل اول اصابة ب"اوميكرون" عن طريق النكت الشعبية التي تظهر في فترة الأزمات وهي وسيلة دفاعية مجتمعية يستعملها المجتمع لمقاومة الالم او القهر الذي يعيشه الا ان الخطر الذي يمكن ان ينتج عنها هو خلق جمهور مستهتر، وهنا شدد محدثنا ان الوضع الحالي يحتم على المواطن بان يتعامل بكل حذر .. وان كلا الامرين سواء  الاستهتار او الفوبيا يظل رهين السياسة الاتصالية التي ستعتمدها الحكومة وهو جزء جوهري في ادارة الازمة التي لا تفترض توفير التلاقيح او التوعية باتباع وسائل الحماية من كمامات وتباعد فقط.
 سعيدة الميساوي 
 
 
مختص في علم الاجتماع لـ"الصباح نيوز": الحكومة امام اول اختبار.. و الاستهتار و"الفوبيا" اهم التفاعلات مع تسجيل اول إصابة بـ"اوميكرون"
مع الاعلان الرسمي، مساء اليوم، عن تسجيل اول اصابة لشاب قادم من الكونغو ب"اوميكرون" عبر تركيا لبلادنا؛  التقطت الخبر عديد الصفحات وانطلقت الاخبار من هناك وهناك التي تشير الى وجود اصابات بمنطقة ومثلها باخرى الى ان بلغ الحديث عن وجود بؤر بالبلاد نتيجة هذا الفيروس؛ "الصباح نيوز" اتصلت بالمختص في علم الاجتماع  سامي نصر الذي اكد ان نشر مثل هذه   الإشاعات أمر طبيعي.
و صرح نصر ان رئاسة الحكومة ووزير الصحة حاليا امام اول اختبار حقيقي لما يسمى كيفية ادارة الازمة communication de crise 
اذ انه مع ظهور اول حالة فانه من الطبيعي والعادي ان يتفاعل معها التونسي؛ فضلا انه امر عادي ان ينتشر الخبر كاللهيب وهو ما يسجل منذ الاعلان عن الخبر على صفحات التواصل ويمكن القول انه حاليا اكثر الاخبار تداولا.
نقطة ثانية أثارها محدثنا تتعلق بالاشاعة التي تدخل في ضمن النظام الاتصالي لوزارة الصحة ومدى استعدادها للامر من عدمه.
وذكر محدثنا ان الإشاعات انطلقت في الانتشار حيث قيل انه سجلت بعض الاصابات باحدى المناطق واصابات اخرى بمناطق اخرى الى ان تم الحديث عن وجود بؤر نتيجة هذا الفيروس.
وكشف محدثنا ان هاته الاشاعات نتيجة عقلية "الفوبيا"، داعيا الحكومة لمقاومتها عبر توضيح كل المسائل وعدم جعل الغموض ينتشر؛ والى ان لا تقتصر على مجرد بيان يقع نشره بل وجب الان ان تكون هناك اتصالات مباشرة مع وسائل الاعلام لتوضيح الموضوع بكل تفاصيله كي لا يقع المواطن في فخ الاستهتار او "الفوبيا".
نقطة موالية اثارها محدثنا وهي ان التونسي يمكن ان يتفاعل مع خبر تسجيل اول اصابة ب"اوميكرون" عن طريق النكت الشعبية التي تظهر في فترة الأزمات وهي وسيلة دفاعية مجتمعية يستعملها المجتمع لمقاومة الالم او القهر الذي يعيشه الا ان الخطر الذي يمكن ان ينتج عنها هو خلق جمهور مستهتر، وهنا شدد محدثنا ان الوضع الحالي يحتم على المواطن بان يتعامل بكل حذر .. وان كلا الامرين سواء  الاستهتار او الفوبيا يظل رهين السياسة الاتصالية التي ستعتمدها الحكومة وهو جزء جوهري في ادارة الازمة التي لا تفترض توفير التلاقيح او التوعية باتباع وسائل الحماية من كمامات وتباعد فقط.
 سعيدة الميساوي 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews