سددت مساء أمس الأول الأربعاء الوحدات الأمنية للإدارة العامة للأمن العمومي وتحديدا على مستوى منطقة الأمن الوطني بتونس المدينة بإدارة إقليم الأمن الوطني بتونس ضربة موجعة لشبكات ترويج المخدرات التي تنشط في تونس الكبرى، حيث نجحت في الإطاحة بمن يوصف أمنيا بأكبر مروج مخدرات في العاصمة وحجز كمية هامة من الأقراص المخدرة والزطلة والأسلحة البيضاء وذلك في أعقاب عملية أمنية وصفت بالنوعية.
وحسب أولى المعطيات التي تحصلت عليها "الصباح" فإن الأعوان وفي إطار مكافحة ظاهرة ترويج المخدرات و"اصطياد" الحيتان الكبيرة التي ساهمت في انتشار ظاهرة استهلاك مختلف أنواع المواد المخدرة على مستوى المدينة العتيقة بالعاصمة توفرت لديهم منذ عدة أشهر معلومة مؤكدة حول اندماج شخص من ذوي السوابق العدلية في مجال بيع المخدرات والخمر خلسة وتزويد صغار المروجين بالسموم.
رصد وتعقب
ونظرًا لأهمية المعلومة فقد أولاها رجال منطقة الأمن الوطني بمنطقة الأمن الوطني بتونس المدينة(مقرها بباب سويقة) العناية اللازمة وظلوا منذ أشهر يرصدون تحركات المشتبه به وهو كهل في بداية العقد السادس من العمر قاطن عادة بالمدينة العتيقة حتى تمكنوا في البداية من إيقاف اثنين من المتعاونين معه قبل أن يحاولوا إيقافه إلا أنهم يتفاجأون في كل مرة بفراره قبل وصولهم وبرشقهم بالحجارة في أكثر من مرة من طرف عدد من المنحرفين كونوا عصابات لحمايته وتأمينه مقابل علب جعة أو قطع مخدرة.
بتكثيف الأبحاث أدرك المحققون أن المظنون فيه بات يمثل خطرا كبيرا على الأمن العام خاصة بعد توفر معلومات حول إمكانية استقطابه لأمنيين يقدمون له الحماية الأمنية من خلال غض الطرف على نشاطاته المشبوهة أو إشعاره بأي خطر قد يداهمه، لذلك تم تكوين فريق خاص كثف- بالتنسيق التام مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1- من عمليات الرصد والتعقب عن قرب للمشتبه به الرئيسي في كنف السرية، إلى أن تأكدوا يوم الأربعاء من تحوزه بكمية هامة من المواد المخدرة.
شحنة أقراص مخدرة
درس المحققون في سرية تامة مختلف منافذ منزل المظنون فيه والحي الذي يقطن فيه ووضعوا الخطة للإطاحة به ثم انطلقوا في التنفيذ في حدود الساعة السابعة مساء بواسطة سيارات مدنية، لينجحوا في الإيقاع به بعد نحو ربع ساعة من مداهمة منزله ومحاولته الفرار والمقاومة والاعتداء على احد الأعوان بسكين وإحداث ضجة في محاولة يائسة وبائسة للفت أنظار أبناء حيه، إلا أن المحققين الذين وضعوا كل السيناريوهات في البال سيطروا عليه واقتادوه إلى المقر الأمني لمواصلة الأبحاث.
بالتوازي قاموا بتفتيش دقيق لمقر إقامة المشتبه به حجزوا في أعقابه كمية هامة من المواد المخدرة تتمثل في نحو 630 قرصا مخدرا من أنواع مختلفة بينها "بركيزول" و"إيكزوميل" وعشرين قطعة قنب هندي جاهزة للترويج والاستهلاك وربع صفيحة زطلة إضافة لمبلغ مالي متأت من تجارة المخدرات وأسلحة بيضاء تتمثل في علبة غاز مشل للحركة وساطور وسكين من نوع بوسعادة طعن به عون امن اثناء محاولته الفرار.
باستشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيه على ذمة الأبحاث التي تعهدت بمواصلتها فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بتونس المدينة لكشف بقية الأطراف التي يتعامل معها في مجال المخدرات قبل إحالته على القضاء لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الإجراءات القانونية في شأنه.
صابر المكشر
تونس-الصباح
سددت مساء أمس الأول الأربعاء الوحدات الأمنية للإدارة العامة للأمن العمومي وتحديدا على مستوى منطقة الأمن الوطني بتونس المدينة بإدارة إقليم الأمن الوطني بتونس ضربة موجعة لشبكات ترويج المخدرات التي تنشط في تونس الكبرى، حيث نجحت في الإطاحة بمن يوصف أمنيا بأكبر مروج مخدرات في العاصمة وحجز كمية هامة من الأقراص المخدرة والزطلة والأسلحة البيضاء وذلك في أعقاب عملية أمنية وصفت بالنوعية.
وحسب أولى المعطيات التي تحصلت عليها "الصباح" فإن الأعوان وفي إطار مكافحة ظاهرة ترويج المخدرات و"اصطياد" الحيتان الكبيرة التي ساهمت في انتشار ظاهرة استهلاك مختلف أنواع المواد المخدرة على مستوى المدينة العتيقة بالعاصمة توفرت لديهم منذ عدة أشهر معلومة مؤكدة حول اندماج شخص من ذوي السوابق العدلية في مجال بيع المخدرات والخمر خلسة وتزويد صغار المروجين بالسموم.
رصد وتعقب
ونظرًا لأهمية المعلومة فقد أولاها رجال منطقة الأمن الوطني بمنطقة الأمن الوطني بتونس المدينة(مقرها بباب سويقة) العناية اللازمة وظلوا منذ أشهر يرصدون تحركات المشتبه به وهو كهل في بداية العقد السادس من العمر قاطن عادة بالمدينة العتيقة حتى تمكنوا في البداية من إيقاف اثنين من المتعاونين معه قبل أن يحاولوا إيقافه إلا أنهم يتفاجأون في كل مرة بفراره قبل وصولهم وبرشقهم بالحجارة في أكثر من مرة من طرف عدد من المنحرفين كونوا عصابات لحمايته وتأمينه مقابل علب جعة أو قطع مخدرة.
بتكثيف الأبحاث أدرك المحققون أن المظنون فيه بات يمثل خطرا كبيرا على الأمن العام خاصة بعد توفر معلومات حول إمكانية استقطابه لأمنيين يقدمون له الحماية الأمنية من خلال غض الطرف على نشاطاته المشبوهة أو إشعاره بأي خطر قد يداهمه، لذلك تم تكوين فريق خاص كثف- بالتنسيق التام مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1- من عمليات الرصد والتعقب عن قرب للمشتبه به الرئيسي في كنف السرية، إلى أن تأكدوا يوم الأربعاء من تحوزه بكمية هامة من المواد المخدرة.
شحنة أقراص مخدرة
درس المحققون في سرية تامة مختلف منافذ منزل المظنون فيه والحي الذي يقطن فيه ووضعوا الخطة للإطاحة به ثم انطلقوا في التنفيذ في حدود الساعة السابعة مساء بواسطة سيارات مدنية، لينجحوا في الإيقاع به بعد نحو ربع ساعة من مداهمة منزله ومحاولته الفرار والمقاومة والاعتداء على احد الأعوان بسكين وإحداث ضجة في محاولة يائسة وبائسة للفت أنظار أبناء حيه، إلا أن المحققين الذين وضعوا كل السيناريوهات في البال سيطروا عليه واقتادوه إلى المقر الأمني لمواصلة الأبحاث.
بالتوازي قاموا بتفتيش دقيق لمقر إقامة المشتبه به حجزوا في أعقابه كمية هامة من المواد المخدرة تتمثل في نحو 630 قرصا مخدرا من أنواع مختلفة بينها "بركيزول" و"إيكزوميل" وعشرين قطعة قنب هندي جاهزة للترويج والاستهلاك وربع صفيحة زطلة إضافة لمبلغ مالي متأت من تجارة المخدرات وأسلحة بيضاء تتمثل في علبة غاز مشل للحركة وساطور وسكين من نوع بوسعادة طعن به عون امن اثناء محاولته الفرار.
باستشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيه على ذمة الأبحاث التي تعهدت بمواصلتها فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بتونس المدينة لكشف بقية الأطراف التي يتعامل معها في مجال المخدرات قبل إحالته على القضاء لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الإجراءات القانونية في شأنه.