على إثر تداول عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام اخبار مفادها العثور على عشرات الجثث في مقرات ما يسمى بكتائب الدعم المركزي بليبيا او بثلاجات المستشفيات التي كانت تسيطر عليها وأيضا في أماكن أخرى. أوضح رئيس المرصد التونسي للحقوق والحريات مصطفى عبد الكبير في تصريح لـ"الصباح نيوز" بشأن خبر العثور على 58 من الجثث مجهولة الهوية في مستشفى بليبيا، " أن الجانب الرسمي في الموضوع لم يظهر خاصة انه لم يصدر أي بيان رسمي سواء من النائب العام أو من الكتابة العامة الليبية بل هي مجرد أخبار فيها تجاذبات سياسية وبين الأطراف داخل ليبيا".
وأضاف عبد الكبير انه " استنادا لما سبق ذكره فان كل ما يمكن الحديث عنه انه لا يمكن ان نقف على أرقام لجثث تم العثور عليها ولا يمكن أيضا ان نتحدث إلى من تعود الجثث لليبيين أو أجانب أو غيرهم كذلك نفس الشيء من ناحية الجنس ذكور او اناث او حتى أعمارهم.." وشدد محدثنا على أنه ليس هناك أي مصادر مؤكدة تفصح عن أية معلومات في علاقة بهذه الجثث، مشيرا ايضا في ذات السياق إلى مسألة التحليل الجيني حيث انه إلى ليس هناك أي جهة رسمية مختصة ومسؤولة على الموضوع أثبتت نسب جثة من الجثث لتبقى الأرقام المتداولة في حاجة الى تأكيد وبيان رسمي واثبات أيضا." وخلص ذات المصدر إلى أنهم كمرصد للحقوق والحريات يعتبرون ان الأرقام المتداولة مغلوطة وان مثل هذه المسائل تحتاج الى تدقيق وتصريحات رسمية من الجهات المعنية وخاصة الجهات القضائية والنائب العام بليبيا والجهات الرسمية، موضحا أن ملف الجثث هو احدى الملفات التي يقع استثمارها سياسيا بين الأطراف المتصارعة وهي ورقة من الأوراق يقع استعمالها داخل ليبيا. وفي سؤال حول مدى وجود تونسيين من بين الجثث أوضح عبد الكبير أنه " لا يمكن الحديث على أي رقم او تحديد هوية هذه الجثث التي هي غير مثبتة بشكل رسمي وان وجدت عملية اثباتها فهي تحتاج الى عملية تقنية دقيقة في الحامض النووي والتحليل الجيني وهو ما يتطلب فترة طويلة وهاته من الاجراءات التي لم يقع الى الآن الحديث عن استعمالها مع هاته الجثث ان وجدت"، وفق تعبيره. وانتهى عبد الكبير الى القول "اننا كمرصد نتعامل مع معلومات رسمية صادرة عن جهات رسمية والى الآن نعتبر ان ما يتداول هي مجرد ورقة من الأوراق التي تستعملها الأطراف في الصراع الليبي " يذكر وان تم تداول أخبار مفادها أن السلطات الليبية باشرت التحقيق في واقعة العثور على 58 جثة مجهولة الهوية، واتخذت الإجراءات القانونية لتوثيق هوية الضحايا، حيث تم الكشف على 23 جثة حتى الآن، مع رفع العينات وتوثيق البيانات. وكانت وزارة الداخلية الليبية أعلنت عن العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل مشرحة مستشفى الحوادث في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وهي منشأة طبية كانت تحت سيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها الأسبوع الماضي. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن بلاغا ورد من المستشفى بشأن وجود الجثث داخل ثلاجة المشرحة، مضيفة أن السلطات باشرت التحقيق في الواقعة، واتخذت الإجراءات القانونية لتوثيق هوية الضحايا، حيث تم الكشف على 23 جثة حتى الآن، مع رفع العينات وتوثيق البيانات..
سعيدة الميساوي
على إثر تداول عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام اخبار مفادها العثور على عشرات الجثث في مقرات ما يسمى بكتائب الدعم المركزي بليبيا او بثلاجات المستشفيات التي كانت تسيطر عليها وأيضا في أماكن أخرى. أوضح رئيس المرصد التونسي للحقوق والحريات مصطفى عبد الكبير في تصريح لـ"الصباح نيوز" بشأن خبر العثور على 58 من الجثث مجهولة الهوية في مستشفى بليبيا، " أن الجانب الرسمي في الموضوع لم يظهر خاصة انه لم يصدر أي بيان رسمي سواء من النائب العام أو من الكتابة العامة الليبية بل هي مجرد أخبار فيها تجاذبات سياسية وبين الأطراف داخل ليبيا".
وأضاف عبد الكبير انه " استنادا لما سبق ذكره فان كل ما يمكن الحديث عنه انه لا يمكن ان نقف على أرقام لجثث تم العثور عليها ولا يمكن أيضا ان نتحدث إلى من تعود الجثث لليبيين أو أجانب أو غيرهم كذلك نفس الشيء من ناحية الجنس ذكور او اناث او حتى أعمارهم.." وشدد محدثنا على أنه ليس هناك أي مصادر مؤكدة تفصح عن أية معلومات في علاقة بهذه الجثث، مشيرا ايضا في ذات السياق إلى مسألة التحليل الجيني حيث انه إلى ليس هناك أي جهة رسمية مختصة ومسؤولة على الموضوع أثبتت نسب جثة من الجثث لتبقى الأرقام المتداولة في حاجة الى تأكيد وبيان رسمي واثبات أيضا." وخلص ذات المصدر إلى أنهم كمرصد للحقوق والحريات يعتبرون ان الأرقام المتداولة مغلوطة وان مثل هذه المسائل تحتاج الى تدقيق وتصريحات رسمية من الجهات المعنية وخاصة الجهات القضائية والنائب العام بليبيا والجهات الرسمية، موضحا أن ملف الجثث هو احدى الملفات التي يقع استثمارها سياسيا بين الأطراف المتصارعة وهي ورقة من الأوراق يقع استعمالها داخل ليبيا. وفي سؤال حول مدى وجود تونسيين من بين الجثث أوضح عبد الكبير أنه " لا يمكن الحديث على أي رقم او تحديد هوية هذه الجثث التي هي غير مثبتة بشكل رسمي وان وجدت عملية اثباتها فهي تحتاج الى عملية تقنية دقيقة في الحامض النووي والتحليل الجيني وهو ما يتطلب فترة طويلة وهاته من الاجراءات التي لم يقع الى الآن الحديث عن استعمالها مع هاته الجثث ان وجدت"، وفق تعبيره. وانتهى عبد الكبير الى القول "اننا كمرصد نتعامل مع معلومات رسمية صادرة عن جهات رسمية والى الآن نعتبر ان ما يتداول هي مجرد ورقة من الأوراق التي تستعملها الأطراف في الصراع الليبي " يذكر وان تم تداول أخبار مفادها أن السلطات الليبية باشرت التحقيق في واقعة العثور على 58 جثة مجهولة الهوية، واتخذت الإجراءات القانونية لتوثيق هوية الضحايا، حيث تم الكشف على 23 جثة حتى الآن، مع رفع العينات وتوثيق البيانات. وكانت وزارة الداخلية الليبية أعلنت عن العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل مشرحة مستشفى الحوادث في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وهي منشأة طبية كانت تحت سيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها الأسبوع الماضي. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن بلاغا ورد من المستشفى بشأن وجود الجثث داخل ثلاجة المشرحة، مضيفة أن السلطات باشرت التحقيق في الواقعة، واتخذت الإجراءات القانونية لتوثيق هوية الضحايا، حيث تم الكشف على 23 جثة حتى الآن، مع رفع العينات وتوثيق البيانات..