إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منتدى دبي للمستقبل يبحث سبل معالجة الفجوة الرقمية في العالم

 
أكد خبراء المستقبل المشاركون في الجلسة النقاشية التي عقدت تحت عنوان "الفجوة الرقمية.. أزمة عالمية جديدة" ضمن فعاليات اليوم الأول لــ "منتدى دبي للمستقبل"، وجود مؤشرات مشجعة على أن الجهود المبذولة في مجال سد الفجوة الرقمية بين المجتمعات تؤتي ثمارها، وأن جيل الشباب مؤهل جيداً ومتحمس لوضع حلول مبتكرة في مجالات مثل المهارات الرقمية لمجابهة التغيرات المناخية وتعزيز الابتكار وغيرها من الأنشطة الحيوية التي ترتبط بمستقبل الاجيال.
 وشدد المشاركون في الجلسة على دور التقنيات الرقمية في تعزيز قدرة المجتمعات على اكتساب المعرفة وفتح آفاق الفرص الاقتصادية أمامها، مشيرين إلى أن التقنيات الرقمية تأتي في مقدمة عمليات التنمية وتوفر فرصة فريدة للبلدان لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي وربط أفراد المجتمع بالخدمات وفرص العمل.
 وأكد المشاركون أن الحاجة لسد الفجوة الرقمية تزداد في وقت الأزمات لأن التقنيات الرقمية تبقي الناس والحكومات على اتصال مباشر، ويمكنها ذلك من إطلاق حلول مبتكرة للتحديات المعقدة ومساعدة افراد المجتمع على تجاوز المراحل التقليدية للتنمية من الخدمات المصرفية الرقمية إلى تقنية البلوك تشين وغيرها من الخدمات المهمة. 
 ودعا المشاركون في الجلسة إلى ضرورة وضع برنامج عمل عالمي مشترك لسد الفجوة الرقمية، باعتباره محوراً اساسياً للحد مما أطلقوا عليه (الفقر الرقمي) وذلك من خلال الدخول في شراكات لتبادل أفضل الممارسات والتعاون في القضايا التكنولوجية على أساس الكفاءة، إلى جانب تسهيل نشر التكنولوجيا والتكيف معها، واستخدام حقوق الملكية الفكرية لتيسير حصول الجميع على الابتكارات بشكل متساوٍ، ووضع آليات جديدة لنقل المعرفة والمهارات. 
 وخلص المشاركون في الجلسة إلى أن العالم يعيش مرحلة تحول وهو أمام فرصة حقيقية لسد الفجوة الرقمية بشكل متكافئ وأن نهج الحكومات المفتوحة التي ترتكز على المكون التكنولوجي الرقمي ستكون الطريق لاستفادة الجميع من التحول الرقمي.
وكالات
منتدى دبي للمستقبل يبحث سبل معالجة الفجوة الرقمية في العالم
 
أكد خبراء المستقبل المشاركون في الجلسة النقاشية التي عقدت تحت عنوان "الفجوة الرقمية.. أزمة عالمية جديدة" ضمن فعاليات اليوم الأول لــ "منتدى دبي للمستقبل"، وجود مؤشرات مشجعة على أن الجهود المبذولة في مجال سد الفجوة الرقمية بين المجتمعات تؤتي ثمارها، وأن جيل الشباب مؤهل جيداً ومتحمس لوضع حلول مبتكرة في مجالات مثل المهارات الرقمية لمجابهة التغيرات المناخية وتعزيز الابتكار وغيرها من الأنشطة الحيوية التي ترتبط بمستقبل الاجيال.
 وشدد المشاركون في الجلسة على دور التقنيات الرقمية في تعزيز قدرة المجتمعات على اكتساب المعرفة وفتح آفاق الفرص الاقتصادية أمامها، مشيرين إلى أن التقنيات الرقمية تأتي في مقدمة عمليات التنمية وتوفر فرصة فريدة للبلدان لتسريع وتيرة النمو الاقتصادي وربط أفراد المجتمع بالخدمات وفرص العمل.
 وأكد المشاركون أن الحاجة لسد الفجوة الرقمية تزداد في وقت الأزمات لأن التقنيات الرقمية تبقي الناس والحكومات على اتصال مباشر، ويمكنها ذلك من إطلاق حلول مبتكرة للتحديات المعقدة ومساعدة افراد المجتمع على تجاوز المراحل التقليدية للتنمية من الخدمات المصرفية الرقمية إلى تقنية البلوك تشين وغيرها من الخدمات المهمة. 
 ودعا المشاركون في الجلسة إلى ضرورة وضع برنامج عمل عالمي مشترك لسد الفجوة الرقمية، باعتباره محوراً اساسياً للحد مما أطلقوا عليه (الفقر الرقمي) وذلك من خلال الدخول في شراكات لتبادل أفضل الممارسات والتعاون في القضايا التكنولوجية على أساس الكفاءة، إلى جانب تسهيل نشر التكنولوجيا والتكيف معها، واستخدام حقوق الملكية الفكرية لتيسير حصول الجميع على الابتكارات بشكل متساوٍ، ووضع آليات جديدة لنقل المعرفة والمهارات. 
 وخلص المشاركون في الجلسة إلى أن العالم يعيش مرحلة تحول وهو أمام فرصة حقيقية لسد الفجوة الرقمية بشكل متكافئ وأن نهج الحكومات المفتوحة التي ترتكز على المكون التكنولوجي الرقمي ستكون الطريق لاستفادة الجميع من التحول الرقمي.
وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews