مع حلول شهر رمضان المعظم ، و الذي تعرف فيه عادات الإستهلاك تغييرات كبيرة ، يتهافت المواطن التونسي على جميع أنواع المواد الغذائية من خضر و غلال حتى من البيض و الحليب و مشتقاته و ما ينفك يقبل على استهلاكها حتى يرتفع سعرها و ينقطع وجودها من الأسواق . يخصنا السيد فوزي الزياني رئيس النقابة التونسية للفلاحين بأكثر توضيح حول أسباب ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان. أكد الزياني ل"الصباح نيوز" أن أغلب المنتوجات الفلاحية من (الخضر والغلال و اللحوم الحمراء و البيضاء...) متوفرة خلال شهر رمضان في الأسواق التونسية وبكميات تفوق المطلوب باعتبار تنوع الفصول، داعيًا المواطنين إلى عدم اللهفة الشيئ الذي يساهم في إرباك السوق و إرتفاع الأسعار و إعطاء الفرصة للمضاربين إلى إستغلال التوازن بين العرض و الطلب و مزيد الاحتكار خاصة و أن بعض منتوجات الباكورات مرتفعة الأسعار في الوقت الحاضر و هذا شيئ طبيعي لأنها منتوجات غير موسمية. و يعد من بين أسباب ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان حسب نقابة الفلاحين لهفة المواطن للإستهلاك المكثف للمواد الغذائية و الفلاحية و هو ما ينجر عنه فقدان المواد في مناسبة أولى و غلاء ثمنه في مناسبة ثانية داعيةً إلى إرساء ثقافة استهلاكية وغذائية عند المستهلكين و هو شكل من أشكال التصدي لارتفاع الأسعار وللاحتكار. و اعتبر نقيب الفلاحين أن الدولة هي المسؤولة الأولى على المراقبة للمواد الاستهلاكية و مسالك التوزيع و لابد من توفير الموارد البشرية لوزارة التجارة كما من الضروري القيام بمراقبة مشتركة بين مختلف الوزارات بمعية المنظمات الوطنية . و نبهت نقابة الفلاحين ان المراقبة يجب أن تكون مستمرة ودائمة وليست موسمية من أجل نجاعة أفضل و تسليط العقاب على من يستحق خاصة الذين لا يسددون الضرائب و هو كفيل للتصدي لكل الانحرافات على مستوى غلاء الأسعار غير المبرر ، و الاحتكار و المضاربة. و دعت النقابة التونسية للفلاحين السلط إلى مزيد مراقبة "مستودعات" تخزين الخضر و الغلال من أجل السلامة الصحية ومن أجل التثبت من صحة التزود بالكهرباء من طرف المخزنين. و طالبت نقابة الفلاحين إلى ضرورة تركيز نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك حتى يتم تثمين المنتوج المحلي وضمان دخل أفضل للمنتجين الصغار و الابتعاد على الوسطاء و إعطاء قيمة إضافية للمنتوجات الفلاحية و حتى تكون الأسعار مدروسة وفي صالح المستهلك. و استنكر الزياني في ذات السياق إقدام الدولة على استيراد الغلال مثل الموز و الكيوي من الدول الأجنبية و اعتبر أن هذه العملية تضرب الفلاح بشكل مباشر و تستهدف منتوجه الفلاحي و لا تشجعه على الاستثمار .
رامي بن موسى
مع حلول شهر رمضان المعظم ، و الذي تعرف فيه عادات الإستهلاك تغييرات كبيرة ، يتهافت المواطن التونسي على جميع أنواع المواد الغذائية من خضر و غلال حتى من البيض و الحليب و مشتقاته و ما ينفك يقبل على استهلاكها حتى يرتفع سعرها و ينقطع وجودها من الأسواق . يخصنا السيد فوزي الزياني رئيس النقابة التونسية للفلاحين بأكثر توضيح حول أسباب ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان. أكد الزياني ل"الصباح نيوز" أن أغلب المنتوجات الفلاحية من (الخضر والغلال و اللحوم الحمراء و البيضاء...) متوفرة خلال شهر رمضان في الأسواق التونسية وبكميات تفوق المطلوب باعتبار تنوع الفصول، داعيًا المواطنين إلى عدم اللهفة الشيئ الذي يساهم في إرباك السوق و إرتفاع الأسعار و إعطاء الفرصة للمضاربين إلى إستغلال التوازن بين العرض و الطلب و مزيد الاحتكار خاصة و أن بعض منتوجات الباكورات مرتفعة الأسعار في الوقت الحاضر و هذا شيئ طبيعي لأنها منتوجات غير موسمية. و يعد من بين أسباب ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان حسب نقابة الفلاحين لهفة المواطن للإستهلاك المكثف للمواد الغذائية و الفلاحية و هو ما ينجر عنه فقدان المواد في مناسبة أولى و غلاء ثمنه في مناسبة ثانية داعيةً إلى إرساء ثقافة استهلاكية وغذائية عند المستهلكين و هو شكل من أشكال التصدي لارتفاع الأسعار وللاحتكار. و اعتبر نقيب الفلاحين أن الدولة هي المسؤولة الأولى على المراقبة للمواد الاستهلاكية و مسالك التوزيع و لابد من توفير الموارد البشرية لوزارة التجارة كما من الضروري القيام بمراقبة مشتركة بين مختلف الوزارات بمعية المنظمات الوطنية . و نبهت نقابة الفلاحين ان المراقبة يجب أن تكون مستمرة ودائمة وليست موسمية من أجل نجاعة أفضل و تسليط العقاب على من يستحق خاصة الذين لا يسددون الضرائب و هو كفيل للتصدي لكل الانحرافات على مستوى غلاء الأسعار غير المبرر ، و الاحتكار و المضاربة. و دعت النقابة التونسية للفلاحين السلط إلى مزيد مراقبة "مستودعات" تخزين الخضر و الغلال من أجل السلامة الصحية ومن أجل التثبت من صحة التزود بالكهرباء من طرف المخزنين. و طالبت نقابة الفلاحين إلى ضرورة تركيز نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك حتى يتم تثمين المنتوج المحلي وضمان دخل أفضل للمنتجين الصغار و الابتعاد على الوسطاء و إعطاء قيمة إضافية للمنتوجات الفلاحية و حتى تكون الأسعار مدروسة وفي صالح المستهلك. و استنكر الزياني في ذات السياق إقدام الدولة على استيراد الغلال مثل الموز و الكيوي من الدول الأجنبية و اعتبر أن هذه العملية تضرب الفلاح بشكل مباشر و تستهدف منتوجه الفلاحي و لا تشجعه على الاستثمار .