في بيان لها اليوم أعربت الهيئة المديرة للجامعة التونسية لمديري الصحف عن قلقها الشديد من تطورات الوضع في وكالة تونس افريقيا للأنباء على اثر التعيين المفاجئ لرئيس مدير عام جديد وتنصيبه بالقوة العامة في مخالفة صريحة وغير مسبوقة لتقاليد التداول على المسؤولية في المؤسسات المدنية وخاصة الاعلامية منها.
وعبرت الجمعية عن مساندتها لصحفيي وموظفي وكالة الأنباء الوطنية في الدفاع عن مؤسستهم، داعية الى النأي بمؤسسة الأمن الوطني عن مثل هكذا شأن إداري مدني بحت وتسجل خطورة اقحامها فيه.واعتبرت ان ذلك يمثل ذلك تهديدا واضحا لمسار الانتقال الديمقراطي عامة ولمكسب حرية الصحافة والتعبير والنشر خاصة.وذكرت الهيئة بالوضع الكارثي الذي تردى فيه قطاع الاعلام، خاصا أو عاما ، معلنة انخراطها في جميع الجهود الرامية الى تثبيت استقلاليته التامة وترسيخ حريته الدائمة باعتبارها ضمانة أساسية لأية ممارسة ديمقراطية تعددية والى توفير ما يلزم من الحلول الضرورية لإنقاذه من الصعوبات الخانقة التي حلت به منذ 2011.