كانت الطريق الرابطة بين مدينة حاسي الفريد و قرية " البويبات " الواقعة جنوب ولاية القصرين ظهر اليوم الخميس مسرحا لحادث مرور اليم اسفر في حصيلة اولية عن وفاة 4 اطفال و اصابة والدتهم بكسور و جروح بليغة.
و حسب مصادر من الدائرة الصحية بسبيطلة الاقرب جغرافيا لمكان الفاجعة و اخرى من اقليم الحرس الوطني بالقصرين ، فان صورة الحادثة تتمثل في انحراف سيارة كانت تسير بسرعة عن الطريق و صدمها للام و ابنائها الاربعة الذين كانوا يسيرون على حافة الطريق بعد ان استقبل الاطفال امهم عند عودتها من السوق الاسبوعية لمدينة بئر الحفي المجاورة لحاسي الفريد فكانت الماساة و هي وفاة الاطفال الاربعة و اعمارهم تتراوح بين 4 و 13 سنة على عين المكان في حين تم نقل الام على جناح السرعة الى مستشفى سبيطلة لكن خطورة وضعيتها فرضت التوجه بها الى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس اين ستخضع لعملية جراحية دقيقة من اجل محاولة انقاذها ، اما بالنسبة لسائق السيارة فخوفا من اهالي الضحايا فر من مكان الحادث لكنه سرعان ما سلم نفسه الى اعوان مركز الحرس الوطني ببئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد اين تم الاحتفاظ به في انتظار ما ستسفر عنه الابحاث حول الفاجعة التي تكفلت بها وحدات الحرس بمنطقة سبيطلة.
ط غ
كانت الطريق الرابطة بين مدينة حاسي الفريد و قرية " البويبات " الواقعة جنوب ولاية القصرين ظهر اليوم الخميس مسرحا لحادث مرور اليم اسفر في حصيلة اولية عن وفاة 4 اطفال و اصابة والدتهم بكسور و جروح بليغة.
و حسب مصادر من الدائرة الصحية بسبيطلة الاقرب جغرافيا لمكان الفاجعة و اخرى من اقليم الحرس الوطني بالقصرين ، فان صورة الحادثة تتمثل في انحراف سيارة كانت تسير بسرعة عن الطريق و صدمها للام و ابنائها الاربعة الذين كانوا يسيرون على حافة الطريق بعد ان استقبل الاطفال امهم عند عودتها من السوق الاسبوعية لمدينة بئر الحفي المجاورة لحاسي الفريد فكانت الماساة و هي وفاة الاطفال الاربعة و اعمارهم تتراوح بين 4 و 13 سنة على عين المكان في حين تم نقل الام على جناح السرعة الى مستشفى سبيطلة لكن خطورة وضعيتها فرضت التوجه بها الى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس اين ستخضع لعملية جراحية دقيقة من اجل محاولة انقاذها ، اما بالنسبة لسائق السيارة فخوفا من اهالي الضحايا فر من مكان الحادث لكنه سرعان ما سلم نفسه الى اعوان مركز الحرس الوطني ببئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد اين تم الاحتفاظ به في انتظار ما ستسفر عنه الابحاث حول الفاجعة التي تكفلت بها وحدات الحرس بمنطقة سبيطلة.
