تحت إشراف رئيس الحكومة السيد هشام المشيشي، أسدل الستار مساء يوم السبت 03 أفريل 2021 بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي على الدورة العشرين لمهرجان الأغنية التونسية بحضور وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمّار ورئيس الديوان يوسف بن إبراهيم وعدد مهم من الفنانين والمثقفين والإعلاميين وثلة من أبرز الفاعلين في الحقل الثقافي.وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أعلن وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمّار عن مجموعة من القرارات وتتمثّل في:1/ مضاعفة ميزانية الدورة القادمة للمهرجان، مساهمة في دعم الأغنية التونسية والارتقاء بها وتطويرها لان الأغنية التونسية هي احد أسس ثقافتنا وإبداعنا الوطني.2/ تدعيم حضور المهرجان وإشعاعه في مختلف ولايات الجمهورية ليشمل بداية من الدورة المقبلة 24 ولاية.3/ الشروع في الإعداد لمؤتمر وطني لإصلاح المنظومة الثقافية، يهدف إلى ضبط الأولويات وتحديد إستراتيجيات كبرى وواضحة للثقافة في مختلف قطاعاتها بالنسبة إلى السنوات القادمة، بعد الاستماع لكافة المثقفين والمبدعين التونسيين على المستوى الجهوي والوطني. وفي إطار هذا المؤتمر سيتم ضبط الإصلاحات الهيكلية المستوجبة ووضع خطة جديدة متكاملة للنهوض بالقطاع الثقافي تستجيب لمتطلبات الراهن والمستقبل وتحافظ على خصوصيات الثقافة الوطنية كي تكون للثقافة المكانة المستحقة في المجتمع.وتوجّه بالشّكر إلى "كل من ساهم في إنجاح سهرات هذا المهرجان: من الهيئة المديرة بقيادة الفنان شكري بوزيان، ومختلف مصالح وزارة الشؤون الثقافية وهياكلها المركزية والجهوية والخاصة والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية ومؤسسة مسرح الاوبرا والمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية"، مثمّنا "دور كل الفنانين والشعراء والملحنين والمطربين والعازفين وكل المتسابقين سواء ممن تم تكريمهم او المشاركين في مختلف مسابقات هذه الدورة التي كانت مناسبة لعودة الروح لهذا المهرجان بعد انقطاع لسنوات واحتفالا تزامن مع عودة الأنشطة الثقافية والفنية من الباب الكبير."انطلقت فعاليات حفل اختتام الدورة العشرين لمهرجان الأغنية التونسية بكوكتال تونسي أداه الفنان محمد الجبالي الذي سبق وأن فاز بالجائزة الأولى في مسابقة الأداء في مهرجان الأغنية سنة 1989، ووصلة غنائية للفنانة نوال غشام وعرض للموسيقى الحديثة ولوحة راقصة للفنان مهدي R2M.كما تمّ تكريم مجموعة من الفنانين الذين تركوا بصمة في مجال الفن التونسي الأصيل وهم: عزّ الدين إيدير وعايدة بوخريص وعبد السلام النّقاطي والمرحوم حمادي بن عثمان وعبد الكريم صحابو ومحمد العشّ وكمال رؤوف النّقاطي ومحسن الرّايس والسيدة صفوة. كما لم ينس المهرجان أن يكرم الإعلاميين ممثّلين في أشخاص الصحفيين خالد الطبربي ومحسن بن أحمد والمصور الحبيب هميمة.
تحت إشراف رئيس الحكومة السيد هشام المشيشي، أسدل الستار مساء يوم السبت 03 أفريل 2021 بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي على الدورة العشرين لمهرجان الأغنية التونسية بحضور وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمّار ورئيس الديوان يوسف بن إبراهيم وعدد مهم من الفنانين والمثقفين والإعلاميين وثلة من أبرز الفاعلين في الحقل الثقافي.وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أعلن وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمّار عن مجموعة من القرارات وتتمثّل في:1/ مضاعفة ميزانية الدورة القادمة للمهرجان، مساهمة في دعم الأغنية التونسية والارتقاء بها وتطويرها لان الأغنية التونسية هي احد أسس ثقافتنا وإبداعنا الوطني.2/ تدعيم حضور المهرجان وإشعاعه في مختلف ولايات الجمهورية ليشمل بداية من الدورة المقبلة 24 ولاية.3/ الشروع في الإعداد لمؤتمر وطني لإصلاح المنظومة الثقافية، يهدف إلى ضبط الأولويات وتحديد إستراتيجيات كبرى وواضحة للثقافة في مختلف قطاعاتها بالنسبة إلى السنوات القادمة، بعد الاستماع لكافة المثقفين والمبدعين التونسيين على المستوى الجهوي والوطني. وفي إطار هذا المؤتمر سيتم ضبط الإصلاحات الهيكلية المستوجبة ووضع خطة جديدة متكاملة للنهوض بالقطاع الثقافي تستجيب لمتطلبات الراهن والمستقبل وتحافظ على خصوصيات الثقافة الوطنية كي تكون للثقافة المكانة المستحقة في المجتمع.وتوجّه بالشّكر إلى "كل من ساهم في إنجاح سهرات هذا المهرجان: من الهيئة المديرة بقيادة الفنان شكري بوزيان، ومختلف مصالح وزارة الشؤون الثقافية وهياكلها المركزية والجهوية والخاصة والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية ومؤسسة مسرح الاوبرا والمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية"، مثمّنا "دور كل الفنانين والشعراء والملحنين والمطربين والعازفين وكل المتسابقين سواء ممن تم تكريمهم او المشاركين في مختلف مسابقات هذه الدورة التي كانت مناسبة لعودة الروح لهذا المهرجان بعد انقطاع لسنوات واحتفالا تزامن مع عودة الأنشطة الثقافية والفنية من الباب الكبير."انطلقت فعاليات حفل اختتام الدورة العشرين لمهرجان الأغنية التونسية بكوكتال تونسي أداه الفنان محمد الجبالي الذي سبق وأن فاز بالجائزة الأولى في مسابقة الأداء في مهرجان الأغنية سنة 1989، ووصلة غنائية للفنانة نوال غشام وعرض للموسيقى الحديثة ولوحة راقصة للفنان مهدي R2M.كما تمّ تكريم مجموعة من الفنانين الذين تركوا بصمة في مجال الفن التونسي الأصيل وهم: عزّ الدين إيدير وعايدة بوخريص وعبد السلام النّقاطي والمرحوم حمادي بن عثمان وعبد الكريم صحابو ومحمد العشّ وكمال رؤوف النّقاطي ومحسن الرّايس والسيدة صفوة. كما لم ينس المهرجان أن يكرم الإعلاميين ممثّلين في أشخاص الصحفيين خالد الطبربي ومحسن بن أحمد والمصور الحبيب هميمة.