إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد اتهام اعتصامهم في الحاق خسارة ب300مليون دينار للدولة: عضو تنسيقية الكامور يتحدث ل"الصباح نيوز"

 ردا على ما صرح به اليوم المدير العام للمؤسسة التونسية للانشطة البترولية عبد الوهاب الخماسي خلال ندوة صحفية عقدتها وزارة الصناعة والطاقة والمناجم واتهامه بان اعتصام الكامور بولاية تطاوين تسبب في خسائر للدولة بقيمة 300 مليون دينار، صرح عضو تنسيقية الكامور ضو عبد الرحمان ل"الصباح نيوز" انهم اولا ابناء تونس قبل ان يكونوا ابناء تطاوين وانهم لم يهدفوا من التحركات التي يخوضونها إلحاق الخسارة او الضرر ببلدهم الحبيبة.
واضاف عبد الرحمان ان الخطوة التي أقدموا عليها والمتمثلة في قطعهم للانتاج من خلال عملية اغلاق "الفانة" لم يكونوا سعداء بها ولكنهم أجبروا على ذلك امام عدم استجابة الحكومة لجملة طلباتهم وبالتالي فان اقدامهم على تلك الخطوة كان لانها وسيلة الضغط الوحيدة من اجل تلبية مطالبهم.
وبخصوص قيمة الخسائر التي بلغت  300مليون دينار كما قدرها الخماسي اوضح محدثنا أن هناك تناقضا لان رئيس الحكومة السابق كان اعلن عن أن قيمة الخسائر المسجلة تقارب 800 مليون دينار وهي قيمة مرتفعة جدا عن ما صرح به المدير العام للمؤسسة التونسية للانشطة البترولية.
واعتبر محدثنا ان ما تم التصريح به يعد اعترافا ضمنيا وتكذيبا لما يشاع ويتداول ان بلادنا لا يوجد بها البترول مشيرا الى ان هناك نية في ان تبقى ولاية تطاوين مهمشة وبها أعلى نسبة بطالة.
وبخصوص الايقافات التي سجلت أمس على اثر المواجهات التي جدت بين محتجين والوحدات الامنية فقد طالب محدثنا بضرورة اطلاق سراح كل الموقوفين و ذلك للحفاظ على السلم الاجتماعي و مراعاة الوضع الحساس الذي تمر به المنطقة كما طالب بضرورة فتح تحقيق بخصوص عملية الاعتداء بالعنف التي تعرض لها المحتجون منتهيا الى التعريج على الارواح البشرية الثلاثة والتي كانت من خيرة الشباب التي خسرتها ولاية تطاوين والذين يحسبهم عند الله شهداء.
سعيدة الميساوي
 ردا على ما صرح به اليوم المدير العام للمؤسسة التونسية للانشطة البترولية عبد الوهاب الخماسي خلال ندوة صحفية عقدتها وزارة الصناعة والطاقة والمناجم واتهامه بان اعتصام الكامور بولاية تطاوين تسبب في خسائر للدولة بقيمة 300 مليون دينار، صرح عضو تنسيقية الكامور ضو عبد الرحمان ل"الصباح نيوز" انهم اولا ابناء تونس قبل ان يكونوا ابناء تطاوين وانهم لم يهدفوا من التحركات التي يخوضونها إلحاق الخسارة او الضرر ببلدهم الحبيبة.
واضاف عبد الرحمان ان الخطوة التي أقدموا عليها والمتمثلة في قطعهم للانتاج من خلال عملية اغلاق "الفانة" لم يكونوا سعداء بها ولكنهم أجبروا على ذلك امام عدم استجابة الحكومة لجملة طلباتهم وبالتالي فان اقدامهم على تلك الخطوة كان لانها وسيلة الضغط الوحيدة من اجل تلبية مطالبهم.
وبخصوص قيمة الخسائر التي بلغت  300مليون دينار كما قدرها الخماسي اوضح محدثنا أن هناك تناقضا لان رئيس الحكومة السابق كان اعلن عن أن قيمة الخسائر المسجلة تقارب 800 مليون دينار وهي قيمة مرتفعة جدا عن ما صرح به المدير العام للمؤسسة التونسية للانشطة البترولية.
واعتبر محدثنا ان ما تم التصريح به يعد اعترافا ضمنيا وتكذيبا لما يشاع ويتداول ان بلادنا لا يوجد بها البترول مشيرا الى ان هناك نية في ان تبقى ولاية تطاوين مهمشة وبها أعلى نسبة بطالة.
وبخصوص الايقافات التي سجلت أمس على اثر المواجهات التي جدت بين محتجين والوحدات الامنية فقد طالب محدثنا بضرورة اطلاق سراح كل الموقوفين و ذلك للحفاظ على السلم الاجتماعي و مراعاة الوضع الحساس الذي تمر به المنطقة كما طالب بضرورة فتح تحقيق بخصوص عملية الاعتداء بالعنف التي تعرض لها المحتجون منتهيا الى التعريج على الارواح البشرية الثلاثة والتي كانت من خيرة الشباب التي خسرتها ولاية تطاوين والذين يحسبهم عند الله شهداء.
سعيدة الميساوي