عاد صباح اليوم العديد من الدكاترة والباحثين المعطلين عن العمل من عدة جهات إلى مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة للاحتجاج على الاهانات والاعتداء عليهم بالعنف في مشهد أقل ما يقال عنه أنه مشهد مخجل في دولة لا تزال تعيش على وقع ثورة أهم وأول شعار رُفع فيها "شغل..حرية..كرامة وطنية" ..فلا شغل ولا حرية ولا كرامة وطنية بما في ذلك كرامة نخبة البلاد.
في هذه الوقفة الاحتجاجية تم رفع العديد من الشعارات على غرار "سراقين بلادنا قتالين أولادنا..يا وزيرة التعليم يزي يزي من التفليم..عاش الطكتور الباحث التونسي..علي الصوت علي الصوت راهو الزميل قاعد إموت" وغيرها ..
أوضح في هذا السياق ممثل عن الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل ياسين بن بلقاسم في تصريح لـ"الصباح" أنّ "الوقفة الاحتجاجية ليوم أمس هي الوقفة الثانية على التوالي بعد أسبوع من الوقفة الأولى والتي أهين فيها الدكاترة والباحثين المعطلين على العمل"
وأضاف "هذه الوقفة هي ردة فعل لما حدث يوم الإربعاء الماضي، فالدكاترة هم نخبة البلاد وليسوا دعاة عنف وإنما دعاة سلم وحوار، فنحن مرابطون بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ عشرة أشهر دون أن يتم الاعتداء على المقر ولا التجهيزات ولا أي شيء"
وبيّن أن "هذه الوقفة هي أيضا ردّ على السيدة الوزيرة التي أصبحت لديها مشكلة شخصية مع الدكاترة المعطلين عن العمل ونحن نقول لها أنه ليس لدينا أي مشكل شخصي معها، نحن لدينا قضية وطنية فيها مطالب لم تتحقق ولأجلها محتجون ولأجلها نخوض نضالات ولأجلها هناك إضرابات عن الطعام وحشية".
إيمان عبد اللطيف
https://www.youtube.com/watch?v=KsCUdVFWDlI
عاد صباح اليوم العديد من الدكاترة والباحثين المعطلين عن العمل من عدة جهات إلى مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة للاحتجاج على الاهانات والاعتداء عليهم بالعنف في مشهد أقل ما يقال عنه أنه مشهد مخجل في دولة لا تزال تعيش على وقع ثورة أهم وأول شعار رُفع فيها "شغل..حرية..كرامة وطنية" ..فلا شغل ولا حرية ولا كرامة وطنية بما في ذلك كرامة نخبة البلاد.
في هذه الوقفة الاحتجاجية تم رفع العديد من الشعارات على غرار "سراقين بلادنا قتالين أولادنا..يا وزيرة التعليم يزي يزي من التفليم..عاش الطكتور الباحث التونسي..علي الصوت علي الصوت راهو الزميل قاعد إموت" وغيرها ..
أوضح في هذا السياق ممثل عن الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل ياسين بن بلقاسم في تصريح لـ"الصباح" أنّ "الوقفة الاحتجاجية ليوم أمس هي الوقفة الثانية على التوالي بعد أسبوع من الوقفة الأولى والتي أهين فيها الدكاترة والباحثين المعطلين على العمل"
وأضاف "هذه الوقفة هي ردة فعل لما حدث يوم الإربعاء الماضي، فالدكاترة هم نخبة البلاد وليسوا دعاة عنف وإنما دعاة سلم وحوار، فنحن مرابطون بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ عشرة أشهر دون أن يتم الاعتداء على المقر ولا التجهيزات ولا أي شيء"
وبيّن أن "هذه الوقفة هي أيضا ردّ على السيدة الوزيرة التي أصبحت لديها مشكلة شخصية مع الدكاترة المعطلين عن العمل ونحن نقول لها أنه ليس لدينا أي مشكل شخصي معها، نحن لدينا قضية وطنية فيها مطالب لم تتحقق ولأجلها محتجون ولأجلها نخوض نضالات ولأجلها هناك إضرابات عن الطعام وحشية".
