أعلنت القنصلية العامة بطرابلس ان مصالحها أنهت جميع الترتيبات المستوجبة لترحيل دفعة تتكون من 76 شابا تونسيا كانوا موقوفين بمراكز الهجرة غير النظامية بطرابلس.
وهي الدفعة الأخيرة من المواطنين التونسيين الذين تم إيقافهم خلال الفترة الأخيرة من قبل الأمن الليبي بسبب المشاركة في عمليات هجرة غير نظامية.
وقد تولّت مصالح البعثة تأمين نقلهم إلى المنفذ بالتعاون مع السلطات التونسية والليبية ذات الصلة.
وفي اتصال "الصباح" مع رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير افادنا ان المرحلين وصلوا ليلة أمس الأول ودخلوا التراب التونسي عبر معبر راس جدير وتم تسليمهم الى السلطات التونسية بالمعبر وهم اغلبهم من ولايات مدنين وقابس وهناك مرحلين من ولايات تونس وتطاوين والقيروان والمهدية وقد كانوا بمركزي الايواء ببوسليم وبمركز الايواء بمنطقة غوط الشعال بالعاصمة الليبية طرابلس وقد قضوا اكثر من شهرين وتم التوصل مؤخرا مع السلطات الليبية على ترحيلهم وهم حاليا موجودين بمعبر راس جدير لإتمام الإجراءات الامنية وللنظر في إمكانية وضعهم في الحجر الصحي.
واضاف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير في تصريحه لـ"الصباح" أن هناك 12 مهاجرا غير نظامي آخرين متواجدين بمراكز الايقاف بليبيا سيتم ترحيلهم قريبا.
وأوضح عبد الكبير أن صائفة 2021 تعتبر استثنائية حيث تم ترحيل حوال 500 مهاجر خلال خمس دفعات اقلها تضم 13 مهاجرا واكثرها تضم 121 مهاجرا وقد طالت مدة ايقافهم حيث تجاوزت الستين يوما في بعض الحالات وهناك من قضوا خمسين يوما وآخرين قضوا ما يزيد عن عشرين يوما في تلك المراكز وهي مدة طويلة استنادا الى الاتفاقيات الدولية التي تنص على أن مدة الايقاف يجب ان لا تتجاوز 72 ساعة.
وأوضح عبر الكبير أن ارتفاع عدد المهاجرين وطول مدة ايقافهم يعود الى عدة أسباب من بينها غلق المعبر وجائحة كورونا التي اثرت على الوضع العام بشكل عام والمهاجرين غير النظاميين بشكل خاص.
مفيدة القيزاني
تونس-الصباح
أعلنت القنصلية العامة بطرابلس ان مصالحها أنهت جميع الترتيبات المستوجبة لترحيل دفعة تتكون من 76 شابا تونسيا كانوا موقوفين بمراكز الهجرة غير النظامية بطرابلس.
وهي الدفعة الأخيرة من المواطنين التونسيين الذين تم إيقافهم خلال الفترة الأخيرة من قبل الأمن الليبي بسبب المشاركة في عمليات هجرة غير نظامية.
وقد تولّت مصالح البعثة تأمين نقلهم إلى المنفذ بالتعاون مع السلطات التونسية والليبية ذات الصلة.
وفي اتصال "الصباح" مع رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير افادنا ان المرحلين وصلوا ليلة أمس الأول ودخلوا التراب التونسي عبر معبر راس جدير وتم تسليمهم الى السلطات التونسية بالمعبر وهم اغلبهم من ولايات مدنين وقابس وهناك مرحلين من ولايات تونس وتطاوين والقيروان والمهدية وقد كانوا بمركزي الايواء ببوسليم وبمركز الايواء بمنطقة غوط الشعال بالعاصمة الليبية طرابلس وقد قضوا اكثر من شهرين وتم التوصل مؤخرا مع السلطات الليبية على ترحيلهم وهم حاليا موجودين بمعبر راس جدير لإتمام الإجراءات الامنية وللنظر في إمكانية وضعهم في الحجر الصحي.
واضاف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير في تصريحه لـ"الصباح" أن هناك 12 مهاجرا غير نظامي آخرين متواجدين بمراكز الايقاف بليبيا سيتم ترحيلهم قريبا.
وأوضح عبد الكبير أن صائفة 2021 تعتبر استثنائية حيث تم ترحيل حوال 500 مهاجر خلال خمس دفعات اقلها تضم 13 مهاجرا واكثرها تضم 121 مهاجرا وقد طالت مدة ايقافهم حيث تجاوزت الستين يوما في بعض الحالات وهناك من قضوا خمسين يوما وآخرين قضوا ما يزيد عن عشرين يوما في تلك المراكز وهي مدة طويلة استنادا الى الاتفاقيات الدولية التي تنص على أن مدة الايقاف يجب ان لا تتجاوز 72 ساعة.
وأوضح عبر الكبير أن ارتفاع عدد المهاجرين وطول مدة ايقافهم يعود الى عدة أسباب من بينها غلق المعبر وجائحة كورونا التي اثرت على الوضع العام بشكل عام والمهاجرين غير النظاميين بشكل خاص.